عرض للطباعة
جاء في كتاب الكافي - أوثق كتب السنة عندهم - : "
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وامي إن أبي حدثنى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار " اهـ .
(أصول الكافي 1 / 237)
قلت : لا ينقضي عجبي من هؤلاء القوم الذين اتخذوا الكذب دينا ؛ فليس للكذب عندهم حدود . والله إنهم أضل من الحمير !
السلام عليكم .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الناصر السلفي
خذ هذا و تعجّب أكثر .
فقد روى شيخهم المفيد محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله ابن المعلم البغدادي -- معاصر للخطيب الحافظ -- في كتاب الاختصاص له من طريق أحمد بن عبد الله ( هو أحد الدجاجلة أو اختلقه أحد الدجاجلة ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حماد بن سلمة حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود أنه جاء إلى بيت علي يوماً فلم يجده فسأل فاطمة فقال : أين ابن عمك ؟ قالت : صعد به جبرائيل إلى السماء !! فقال لها : في ماذا ؟!
فقالت : إن نفراً من الملائكة تشاجروا في شيء !! فسألوا حكماً من الآدميين ! فأوحى الله لهم أن تخيروا ؟ فاختاروا علي بن أبي طالب !! اهـ
فاللهم ثبت علينا عقولنا و إيماننا .... آمين
إسنادٌ عالٍ بمرَّةٍ
لقد تطلَّبه بعض الأحمرة - عندنا - فما ظفِر به
و أزيدكم فائدة نادرة جدًّا:
جاءنا من وهران رجل صوفي شيعي أشعري تقليدي
فأخبرنا أنَّ
حمار - النبي المصطفى رفع الله قدره و أعزَّه -
أن ذلك الحمار صحابيٌّ
و قال هذا الوهراني الدجال:
رضي الله عنه
!!!!
الخيال العلمي أيها الإخوة بدأ بهؤلاء الروافض مع الصوفية واليهود وتطور بهم جداً حتى صار إلى ما ترون ...
أخي الفاضل.
واضح جدًّا أنَّ هذا السند فيه انقطاع.
فبيْن هذه الحمير والحمار الذي أدرك سفينة نوح - عليه السلام - أحمرة كثيرة .. مجهولة.
ولكن .. من حسن حظ هؤلاء المهرطقين .. أنَّ أحدًا لم يتكلم على هذه الحمير بجرح ولا تعديل، ولا حتَّى صنَّفهم على طبقات.
نسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يعلِّمَنا العلم النافع.
= = =
كنتُ استمعتُ إلى مقطع لأحد علمائِهم الضلال يتكلم عن "الأتان" التي جاءتْ بها حليمة السعديَّة عند أخذها النبي - صلَّى الله عليه وسلم - إلى بني سعد..
الرجل أفاض في ذكر "الأتان" مثنيًا عليْها، وأنها شهدت يومَها - بلسان عربي بليغ - أنها تحمل خير البرية، ووقفت الأتان تخطب خُطبةً عصماء... نقلها ذلك الضَّالِّ.