عرض للطباعة
السلام عليكم ..
لا أدري أين أضع سؤالي في أي قسم ولعل هذا يكون مناسبا !!!
أريد بعد إذنكم..
تخريج لهذين الأثرين ، فإني لم أجد لهما تخريجا وإن وجدت فإنه لم يشفي غليلي..
وهما:
* أن سويد بن الصامت قَتَل رجُلا فأوجَبَ النبي صلى الله عليه وسلم القَوَد ولم يوجب كفّارة.
* وعمرو بن أمية الضمري قتل رجُلين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فوداهما النبي صلى الله عليه وسلم ولم يوجب كفارة.
وهو توثيق دراسة وبحث..
وأجزل الله لكم المثوبة ونفع بكم ..
دلائل النبوة لابي نعيم
411 - حدثنا سليمان بن أحمد ثنا ابن سهل ، عن عبد الغني بن سعيد ثنا موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس وعن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم وذلك أن عمرو بن أمية الضمري حين انصرف من بئر معونة لقي رجلين كلابيين معهما أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلهما ولم يعلم أن معهما أمانا من النبي صلى الله عليه وسلم ففداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى إلى بني النضير ومعه أبو بكر وعمر وعلي فتلقوه بنو النضير فقالوا : مرحبا يا أبا القاسم ماذا جئت له ؟ قال : رجل من أصحابي قتل رجلين من كلاب معهما أمان مني طلب مني ديتهما فأريد أن تعينوني . فقالوا : نعم والحب لك والكرامة يا أبا القاسم اقعد حتى نجمع لك . فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الحصن وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره وعلي بين يديه وقد تآمر بنو النضير أن يطرحوا عليه حجرا وقال بعض أهل العلم : بل ألقوه فأخذه جبرئيل عليه السلام وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما تآمر الفسقة وما هموا به فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم فأنزل الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم الآية
وراجع تفسير هذه الآية من كتب التفسير المسنده
وفي الدراية في تخريج أحاديث الهداية
حكى البيهقي عن الشافعي قال بلغني أن عبد الرحمن البيلماني روى أن عمرو بن أمية الضمري قتل كافرا كان له عهد وكان رسولا فقتله النبي صلى الله عليه وسلم به قال وهذا خطأ فإن عمرو بن أمية عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا والمعروف أن عمرو ابن أمية قتل رجلين كان لهما عهد فوداهما النبي صلى الله عليه وسلم وروى الواقدي من طريق عمران بن حصين قال قتل خراش بن أمية بعد ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل يوم الفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت قاتلا مؤمنا بكافر لقتلت خراشا بالهذلي وهذا إسناد ضعيف لكنه أمثل من حديث البيلماني قاله الشافعي واحتج به على أن قتل المؤمن بالكافر منسوخ
أجزل الله لك المثوبة.
لكن ما هي كيفية التخريج هنا ..؟؟
أي ما كيفية التخريج في الحاشية لهذا.؟
نفع الله بكم وزاد من فضلكم ..
هل من جواب؟
جزاكم الله خيرا .
أما الأثر الثاني أختي الفاضلة..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب
فقد روي من طريقين لا يصحان ولا يثبتان..
أما الطريق الأول: فيرويه أبو نعيم في دلائل النبوة رقم (425) بسندٍ مسلسلٍ بالضعفاء والمتروكين.. فابن سهلٍ _ شيخ الطبراني _ (ضعيف؛ قاله النسائي وغيره)، وعبد الغني بن سعيد (ضعيف؛ لم يوثقه كالعادة غير ابن حبان!!)، وموسى بن عبد الرحمن (دجالٌ كذابٌ صاحب مناكير وخرافة).
أما الطريق الثاني: فيرويه ابن سعد في الطبقات (4/443) بسندٍ منقطعٍ ناهيك عن الإرسال والعنعنة المشهور بها رجال السند.
فلا يصح في هذه القصة شيء. فتأملي
أما الأثر الأول: فتفرد به الواقدي (المتهم الوضاع الكذاب؛ وأتحمل هذا الكلام وأتبناه) _ وما تفرد به الواقدي ففر منه _ فيما رواه عنه ابن سعدٍ في الطبقات (4/312) وعلقه الذهبي في تاريخ الإسلام (2/125) عن أشياخه؛ بأسانيد ضعيفةٌ.. حيث قال:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب
(حدثنا إبراهيم بن جعفر، عن أبيه (ح) قال: وحدثنا سعيد بن محمد بن أبي زيد (ح) قال: وحدثنا يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، قالوا: .. ) فذكره.
فزيادة على الواقدي نفسه من علةٍ؛ فإن كل هذه الأسانيد منقطعة لم تدرك القصة ولم تكن قد ولدت بعد أصلا!!
كما أن إبراهيم بن جعفر وإن كان هو وأبيه (صدوقان)؛ لكن لا يحتمل منهما مثل هذا التفرد.
وسعيد بن محمد بن أبي زياد (مجهولٌ لا يعرف من هو).
ويحيى بن عبد العزيز بن سعيد (مجهولٌ آخر لا يعرف).
فلا يصح في هذه القصة شيء أختي الفاضلة. فتنبهي
اتضح الآن ...
أجزل الله لكَ المثوبة -شيخي الفاضل- ونفع بك وفرّج عنك ..