العرائس المتحركة السلفية - علماني شو

العرائس المتحركة السلفية - علماني شو

على الرغم من عدم حبي للعرائس المتحركة في صغري
إلا أني كنت مجبرا عليها لولعي بالتلفاز في صغري
وبعد سنين طوال..
بعدما كبرنا وظهر الشيب..
فإذا بنا نشاهد العرائس المتحركة في التلفاز
ولكنها عرائس حية
حية لادغة
تلدغ أهل العلم والفضل
وتلتف وتلتوي في كل حين
فإذا بها تلتف على الدين
وتقول ما لا يصح في شرع رب العالمين

وعلى الرغم من صغري
فكان حب الاستطلاع يكاد يقتلني
كي أعرف من يحرك هذه الخيوط ليخدعني
وعلى الرغم من كبري
إلا أن حب الاستطلاع لازال يصاحبني
ترى من يحرك الدمية
الدمية ذات الشيب واللحية
إنهم أصحاب العقيدة اللادينية
أصحاب الليبرالية والعلمانية

ولا عجب
فغلاة التجريح صاموا عن العلم
وعاشوا في غياهب الظلم
ليجرحوا أهل العلم
وكبروا في السن
ولسانهم لا يعرف من العلوم فن
والوزر عندهم بألف طن
والجهل فيهم سمة وعلامة
وعذرناهم كما عذرنا غيرهم، وقد ننكر عليهم ولا نطيل الملامة
ولكن الظلم قد أبى إلا ليصل إلى الدين
ويصفوا السلفين بما هم براء منه إلى يوم الدين

يقولون النصراني يصلح ليكون إماما على المسلمين
لقد افتروا كذبا على الدين
وخالفوا إجماع المسلمين
يقولون نؤمن بالمواطنة
وأين أنتم من الشرعة المطهرة؟

يا غلاة التجريح
قد جرحتم الدين
وإني لمبغضكم ومبغض حزبكم ومن قال بقولكم إلى يوم الدين
وتبا لهذه السلفية التي تنتهجونها
فإنها سلفية البدع وأشباهها
وليست سلفية الصحابة ومن ساروا على نهجهم
فإنهم أهل الحق فهنيئا لمن سار على دربهم

والويل لكم يا غلاة التجريح.. لا بارك الله فيكم.

جزاك الله خيرا،
خاطرة في الصميم
و معاني - لا بدَّ - أن تكون مؤثِّرة
في أولي الألباب

شكرا أستاذ أسامة ، بوركت !

هذه الكلمات خرجت مني بصورة عفوية.. من هول الأمر الذي قد لا يخفى على الكثيرين منكم.

رجل يدعي أنه رجل علم.. وله محاضرات ودروس.
وفاه يفوح بالجهل البسيط والمركب، ولا يتورع عن ذكر العلماء بالقيل والقال.
أحد رؤوس غلاة التجريح في مصر.
وطلاب العلم يعرفون قدره.. إذ أصغر طالب علم أفضل منه علما وخلقا.

وقد أعرض عنه العلماء وطلاب العلم في مصر.. فلم يردوا عليه سبابه وطعنه.
ولكن الأمر قد وصل إلى أنه خرج في قناة يملكها النصراني نجيب ساويرس؟ ليقول ماذا؟
ليقول أشياء مخالفة للشرع.. وينسب نفسه للسلفيين زورا.
أيظن أننا سنسكت عليه إن طال الاعتداء لينال من الشرع؟
كلا وألف كلا.

و من هذا المحروم الذي يتعلق بنجيب ساويرس النصراني الحقود؟!!!
اللهم أذلَّ الشرك و المشركين،
و انصر المؤمنين،
و لا تؤاخذهم بما فعل السفهاء منهم !

سدد الله سهمك يا شهم فقد "قوّصت" عليه وشتان بين أسامة , ونعامة

بارك الله فيكم أخى الشيخ أسامة
في البداية ينضم الشاب المسكين الذي إلتزم إلى إحدى مجموعات السلفية تلك،
فيلبس ثوبا قصير ، ويطلق لحيته ، ويضع في جيبه سواكا.وكل هذا على العين والرأس ، فهي سنة محمد صلى الله عليه وسلم ونفخر بالاقتداء به.
لكنه في اليوم الثاني يحفظونه هراءهم وهو لم يقرأ شيئا في كتاب الله بعد ، ولا يحسن الاستنجاء ،
وبعد شهر أو اثنين يتحول إلى عالم يفتي في الحلال والحرام ، وأنواع التوحيد ، والشرك والإيمان.والجرح والتعديل وتأتي المصيبة الكبرى بعد شهور ،
إذ ينشق عن مجموعة الأخ الذي دعاه للسلفية ، ويأخذ معه ما تيسر من القطيع الذي كان مربوطا معه ، ويجمع عليهم عدة شباب من الذين كان يلعب معهم الكرة الشراب بالأمس ، ويكون (السلفية الأصلية) ، وهذا يستدعي الطعن في الأخ الذي كان دعاه.وهنا تسمع العجب ،
وهذا يعرفه كل القطيع المربوط هناك.
يبدأ الشيخ الجديد في الطعن في شيخه القديم، وباقي العصابة ، وصراع على الزعامة ، والقيادة ، والخلاف في الدين ، واتهام الآخرين بالعمالة والجهل و{كل حزب بما لديهم فرحون}
ولو استقصينا الأمر لن يكفينا مقال أو مقالات أو حتى مجلد وفيما ذكرته كفاية.

لعل بقية المفتونين بهذا المنهج المنحرف يعتبرون بما صار إليه هذا الذي كان المسكين الذي كان يوما من كبارهم .. ويتركون هذه الطريقة المهلكة التي ينسبونها زورا وعدوانا إلى سلف الأمة

هذا مصير من يستحل الوقيعة في خواص وأكابر هذه الأمة من العلماء والدعاة.. أن تجده صفوف أهل الكفر وأعداء الله.. بعد أن استمرأ العدوان على حزب الله وأولياءه

( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) ليتهم يتدبرون هذا الحديث القدسي وهم يرون حال صاحبهم

بغض النظر عن المذكور في الموضوع
بالمقابل مارأيك بأحد زعامات كبرى الحركات الاسلامية يقول اليوم بأن اعضاء جماعته يزورون الكنيسة باستمرار !

بارك الله فيكم أيها الفضلاء.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ممدوح

بغض النظر عن المذكور في الموضوع
بالمقابل مارأيك بأحد زعامات كبرى الحركات الاسلامية يقول اليوم بأن اعضاء جماعته يزورون الكنيسة باستمرار !

---

لا تسيء الظن بهم.. فلعلهم يذهبون هناك للصلاة! أو لجلسات الاعتراف! وربما للعلاج بالصليب!

وكلا يدعي وصلا بليلى
وليلى لا تقر لهم بذاكا

السلام وعليكم ورحمة الله وبعد.
لقد كان عبد الرحمن ابن منده يقول:" قد عجبت من حالي، فإني وجدت أكثر من لقيته إن صدّقته فيما يقوله مداراة له، سماني موافقا، وإن وقفت في حرف من قوله أو في شيء من فعله، سماني مخالفا، وإن ذكرت في واحد منهما أن الكتاب والسنة بخلاف ذلك، سماني خارجيا، وإن قرئ علي حديث في التوحيد، سماني مشبّها، وإن كان في الرؤية، سماني سالما . ما أشبه الليلة بالبارحة!
لكأن ابن منده يتكلم عن واقعنا اليوم وكأني به قد تصفّح مواقع التصنيف في الإنترنت!
حيث شُهِرتْ السيوفُ وسُخِّرتْ الأقلام بل ووُظِّفتْ الشهبُ الكواكبُ للحطّ من أقدار العلماء.
ولم تجد هذه الأمة فتنة أضر عليها من الاستخفاف بعلمائها وبأمرائها.كما هو واقعنا اليوم
وعن عون بن عبد الله قال: ما أحسب أحدا يفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه ولو اهتم بعيب نفسه ما تفرغ لعيب أحد ولا ذمه.