بسم الله الرحمان الرحيم
من أضرب الإجتهاد تخريج المناط وهو إستخراج العلة بمسلك المناسبة والإخالة.
ما المعنى مسلك المناسبة والإخالة؟
ومالفرق بينهما وبين العلة والوصف ؟
بارك الله فيكم لا تبخلوا علينا.
عرض للطباعة
بسم الله الرحمان الرحيم
من أضرب الإجتهاد تخريج المناط وهو إستخراج العلة بمسلك المناسبة والإخالة.
ما المعنى مسلك المناسبة والإخالة؟
ومالفرق بينهما وبين العلة والوصف ؟
بارك الله فيكم لا تبخلوا علينا.
شرحه تجده في سائر كتب الأصول، و من أقربها مذكرة الإمام الشنقيطي،
و لكن أذكر: - العلة هي الوصف الذي من أجله شرِع الحكمُ، و هي نفسها السبب عند كثير من أهل الأصول، و لكنهم في باب القياس يستعملون لفظة :" العلة " لكونها : سببًا ظهرتء مناسبتُهُ للعقل.
و في كثير من المواضع يطلقون لفظة :" الوصف " و يقصدون بها نفس العلة، و قد يطلقون لفظة : "الوصف" و يقصدون بها العلة المقدوحَ فيها، و ذلك في باب القوادح، مثاله: أن يقول المالكي: علة تحريم الربا في التمر هي الاقتيات و الادخار، فيقول الشافعي - مثلا -: هذا الوصف الذي ذكرتَهُ قد يتخلف مع وجود الحكم، و ذلك في بعض أنواع التمر التي لا تدَّخرُ، فسقط كون هذا الوصف علةً.
- أما مسلك المناسبة و الإخالة فهي البحث عن على الأصل في الفرع، أعني: إذا عرفت علة الأصل فابحث في الفرع الذي تريد الحكم فيه فهذا تخريج للمناط.
و الله أعلم.