فروقات بين الشباب والكبار .

بسم الله الرحمن الرحيم . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
قال أبو عاصم عبدالله الغامدي - حفظه الله -:
بسم الله الرحمن الرحيم
فروقات بين الشباب وبين الكبار
1- حماس مندفع في الشباب و حكمة وروية في الكبار .
2- أحكام متعجلة في الشباب بينما في الكبار تمهل ودراسة .
3- قد تجد السب والشتم عند الشباب بخلاف الكبار فيقل عندهم.
4- قد لاتجد مراعاة المصالح والمفاسدعند الشباب ومعرفة بالسياسة الشرعية والمقاصد بينما تجدها كثيرا عند الكبار .
ومن أمثلة ذلك : مراعاة خروج الكلمة وتفقد لآثارها في أوساط الناس تجد هذا عند الأكابر ولاتجده عند من دونهم في الأعم الأغلب .
5- قد تجد رؤية النفس والثقة الزائدة بها والكلام عنه ولو من طرف خفي .
بينما لاتجد هذا عند الكبار في الأغلب والعكس تجد التواضع عندهم وتأنيب النفس كثيرا
6- الشاب يحمس من حوله ويعجلهم في الأمور فيندفع من حوله في ارتكاب أمور صحيحة مع مخالفات قد تطغى على الصحيح منها بينما الأكابر يصبر ن حوله ولايعجلهم ويهديء الأمور فيخرجون من عنده طيبة أنفسهم راضية .
7- لاتجد عند الشباب المتعجل استقرار نفس فكل يوم تخرج عندهم المشاكل وتزداد بخلاف الكبار استقرار وثبات .
8- الشباب يكثرون من الإنتصار لأنفسهم فلو خالفهم أحد لم يبقوا لهم كبيرة ولاصغيرة بينما الكبار ينتصرون لدين الله ولو اختصه بالرد فقد لاينشغلون به إلا إن رأوا أن المصلحة في الرد عليه .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب أن تقيد هذا الكلام بأنه أغلبي
لا على اطلاقه
شكرا لك ... بارك الله فيك ...