مقالٌ حول ملف "جرائم الفاتيكان الجنسية !!" ــ "منقول" .

"منقول"

فضائح الكنائس على رؤوس الأشهاد..
ضجة داخل الفاتيكان بعد بث ال BBC والراي فيلماً عن
"جرائم القساوسة الجنسية "

>

بثت شبكتا BBC البريطانية، وقناة "راي" الإيطالية مؤخراً عدداً من الحلقات التلفزيونية، تناولت ممارسات بعض القساوسة والكرادلة والبطاركة داخل الكنائس، كشفت النقاب عن آلاف الشكاوى التي وردت إلى "مجمع العقيدة والإيمان" بالفاتيكان..
وفي سياق متصل كشفت مجلة "بانوراما" الإيطالية أنه بسبب تلك الممارسات اللا أخلاقية أحيل مئات الكرادلة والقساوسة إلى المحاكمات القضائية، التي بلغت أكثر من عشر محاكمات منذ عام 2001م.
وأضاف التحقيق الذي نشر يوم الجمعة 1 يونيو 2007م في مجلة "بانوراما" حول حالات الاعتداء على الأطفال من قبل رجال الدين: "رغم الشكاوى الكثيرة إلى "مجمع عقيدة الإيمان"، التي تجاوز عددها بضعة آلاف.
إلا أن الهيئة المذكورة التي كان يرأسها (البابا الحالي) (بنديكت السادس عشر)؟ أخفت تلك الحقائق وتسترت عليها، فلم تتم إحالة أكثر من عدد هزيل من المتهمين إلى القضاء"؟؟ .
ونشر التحقيق رسالة ظلت قيد الكتمان ممهورة بتوقيع الكاردينال "يوزف راتسنغر" (بابا الفاتيكان الحالي) ؟؟ موجهة إلى كافة الهيئات الكنسية في العالم "ضرورة إبقاء هذه القضية ضمن الأسرار البابوية" ؟؟؟؟..
وحسب التحقيق المذكور فإن رسالة "راتسنغر" المؤرخة 17 -5-2001م لا علاقة لها البتة بالشريط، الذي أنتجته وبثته محطة BBC حول حالات الاعتداءات الجنسية على الأطفال من جانب رجال الكنيسة، والذي أعادت بثه لأول مرة القناة الثانية بالتلفزيون الإيطالي مساء الجمعة 1 يونيو 2007م.
ويتضمن التحقيق لائحة بالقضاة الكنسيين المكلفين بمعالجة قضايا الاعتداء الجنسي، وقائمة بالمؤسسات الإيطالية التي تستقبل الكهنة الذين يرتكبون هذه الجرائم لإعادة تأهيلهم.
هلع الفاتيكان: وقد انتقد الفاتيكان بشدة بث قناة (راي 2) الحكومية الإيطالية للشريط الوثائقي الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ووصف الناطق باسم الفاتيكان الأب "فيديريكو لومباردي"، في حديث لراديو الفاتيكان.. الشريط الوثائقي بأنه "سرد أحداثاً درامية ضمن إطار مغلوط ومنحاز".
وأكد "لومباردي" أن مجافاة الشريط للحقيقة تظهر بصورة "خطيرة" عندما يستهدف شخصية الكاردينال "راتسينغر" سابقاً، الحبر الأعظم حالياً، عبر "قراءة ضالة لطبيعة وأهداف وثائق كنسية سرية"، في إشارة لعرض البرنامج لوثيقة ترجع لعام 1962م، أقرها حينها الأخير وصفت ب"المشجعة على التعامل بسرية" مع قضايا استغلال الأطفال جنسياً من قبل قساوسة.
ولقد واكب عرض الشبكة البريطانية للفيلم في شهر أكتوبر الماضي أزمة مماثلة بين BBC والفاتيكان.
لكن الصحافيين الإيطاليين يؤكدون أن الوثيقة لا تعود لسبعينيات القرن الماضي، ولكن ووفقاً لما تم نشره تعود لسنة 2001م، متحدين الفاتيكان أن يقدم شكوى للقضاء ؟؟؟.
بعدها صمتت الكنيسة، فيما تعالت أصوات المعارضة للكنائس التي تحولت إلى مواخير للفاحشة.
أصوات مكبوتة داخل الكنيسة
وكان عدد من القساوسة الكاثوليك قد تمردوا على تقاليد الكنيسة، وأنهوا حياة الكبت الجنسي بإعلان زواجهم وترك حياة العزوبية والتبتل المغشوش، لكن الفاتيكان أعلن حرمانهم وتكفيرهم، ووصفهم بالمتمردين.
ومن بينهم الكاردينال "كلاوديو هومس"، البرازيلي الذي عينه بابا الفاتيكان رئيساً لمجمع الكهنة مؤخراً.. ولكن طرد عدد من زملائه جعله يتراجع عن تصريحاته، مؤكداً في بيان نشرته وسائل الإعلام الإيطالية أن مسألة إلغاء "عزوبة" الكهنة "ليست مطروحة حالياً على جدول أعمال السلطات الكنسية".
وكان قد ذكر في مقابلة أجرتها معه صحيفة برازيلية: "أن عزوبة الكهنة ليست عقيدة راسخة، بل مجرد قاعدة تنظيمية، وأن الكنيسة ليست مؤسسة جامدة، لذا فعليها أن تناقش الموضوع وتعيد طرحه مجدداً".. وهذه المرة الأولى التي يطرح فيها قضية زواج القساوسة الكاثوليك، من قبل مسؤول في الفاتيكان..
من جهته قال رئيس "جمعية الكهنة العمال المتزوجين" جوزبي سيروني، معلقاً على أقوال الكاردينال "هومس" بأنها "تصريحات مبدئية، لن تسهم في أي تغييرات فعلية، فمعروف أن واجب العزوبة قانون كنسي وليس عقيدة، وبالتالي يمكن تغييره"... علما بأن الفاتيكان قد جدد تأكيده على هذا القانون رسميا يوم 16 نوفمبر الماضي.
وقد تزايد الحديث عن المسألة خاصة إثر زواج الأسقف الزامبي "عمانوئيل ميلينغو" بالكورية "ماريا سونغ"، وتأسيسه مؤخراً جمعية للكهنة المتزوجين في نيويورك، وقيامه برسامة أساقفة متزوجين من دون إذن بابوي، مما حدا بالفاتيكان إلى حرمانه "تكفيره وطرده" من الكنيسة..
وقد أدى فساد الكنيسة وتحول الكنائس إلى بيوت تمارس فيها الفاحشة إلى ازدياد الشبق الجنسي في الغرب والتحرش بكل أنواعه، فقد أشارت إحصائية إيطالية قام بها "معهد الدراسات الاجتماعية" بروما إلى أن 55.4% من الإيطاليات يتعرضن للتحرش الجنسي.
وقالت الإحصائية إن الكثير من النساء والفتيات في أماكن العمل لا يبلغن عن الحالات الكثيرة والمتكررة التي يتعرضن فيها للتحرش الجنسي.
وقال المعهد إنه أجرى استطلاعاً شمل 22 ألف سيدة وفتاة، قالت أكثر من نصفهن إنهن تعرضن للتحرش أو العنف الجنسي.
وغالباً ما يكون الجاني شخصاً معروفاً لدى الضحية كزميل العمل، أو الصديق أو الرفيق. وتنتمي الفتيات والسيدات لمختلف شرائح المجتمع الإيطالي، ومن مختلف الأعمار.
وأضافت الدراسة أن 7% فقط يجدن الشجاعة للحديث عن تفاصيل ما جرى أو تقديم شكوى ضد الجاني. وقد دفعت ظاهرة التحرش بالمعهد لفتح مركز لاستقبال الضحايا وملء استمارة غير موقعة.
حيث تشير "آنا مارسيانو" مديرة المركز: "عندما تصل المرأة الضحية إلى مكتبنا نجد أنها في حاجة إلى الدعم والمساعدة".
وعلى صعيد آخر، أدى فساد الكنيسة إلى انخفاض عدد النصارى في العالم، فقد أعلن الفاتيكان نهاية شهر أبريل الماضي أن عدد الكاثوليك في العالم انخفض بنسبة 3،5% خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وكان أكبر انخفاض تم تسجيله وفق دراسة أعدها مركز البحوث التابع لمجمع الكنائس الكاثوليكية، كان في القارة الأوروبية.
وذكرت الدراسة أنه في الفترة بين 1978م و 2004م، انخفض عدد الكاثوليك في أوروبا بنسبة 20 %، في حين ازداد عددهم في إفريقيا بنسبة 6.84%.
وترى الدراسة أن أسباب انخفاض عدد الكاثوليك في أوربا تعود إلى اعتناق العديد منهم مذاهب وديانات أخرى في مقدمتها الإسلام..
وأرجعت الدراسة أسباب تراجع أعداد النصارى في أوروبا إلى التاريخ الكنسي المشوب بمحاكم التفتيش وحرق العلماء، والصعوبات التي يجدها البعض في فهم العقائد الكنسية والمواقف السلبية للكنيسة من القضايا المختلفة والاتهامات الموجهة لبعض رموزها وقساوستها بالفساد الأخلاقي..
وأرجعت الدراسة ارتفاع عدد النصارى في إفريقيا إلى الإرساليات التنصيرية، التي تجد أرضا خصبة في القارة الإفريقية، بجانب دور المساعدات الدولية التي يقدمها الصليب الأحمر الدولي، وبرنامج الغذاء العالمي.. وغيرها من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، والتي تمول من قبل حكومات ورجال أعمال عرب ومسلمون.
وتعد الجرائم الجنسية التي تتم داخل الكنائس ضربة للدور (الأخلاقي المزعوم) الذي يحاول بابا الفاتيكان القيام به، لتطعيم السياسة الغربية بمسحة نصرانية..
وكان البابا بندكت السادس عشر قد بعث رسالة حملها الكاردينال "آنجيلو سودانو" إلى "الندوة الأوروبية حول الثقافة المسيحية"، في مايو الماضي تحت الرعاية المزدوجة للمجلس البابوي للثقافة وبطريركية موسكو الأرثوذكسية، وبدعم من مؤسسة (برو أورينتي Pro-Oriente ) التي يرأسها كبير أساقفة فيينا الكاردينال "كريستوف شونبورن".
جاء في رسالة البابا أن "الكنيسة، الخبيرة في الإنسانية، ما انفكت تؤكد على أنه فقط من خلال الحفاظ على التراث القيمي الذي ورثناه عن أجدادنا، وبإعطائه قيمته الكاملة، يمكن لأوروبا أن تكتب صفحة جديدة من تاريخها، في احترام التقاليد الروحية المختلفة التي تثريها، وباحترام كرامة الإنسان، والتنديد القاطع بكل التجاوزات ومظاهر العنف ضد حقوق الإنسان".
ولم يذكر بابا الفاتيكان آلاف الأطفال الذين اعتُدي على براءتهم داخل الكنائس وكبروا ويحملون عقد رؤوس الكنيسة.
وتبدو ازدواجية المعايير عند البابا، ففي الوقت الذي يدعو للقيم الأخلاقية، يؤكد ضرورة التستر على الذئاب البشرية التي تلبس الصليب وتقدم نفسها قيمة على الأخلاق، وهي في الحقيقة رموز للفاحشة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالأطفال الأبرياء في عمر الزهور، وليتصور بعض النصارى أبناءه ضحية لهذه الوحوش... فماذا سيكون موقفه؟!

الأخ الفاضل محمد المبارك .. وفقه الله
جزاك الله خيرا ،وزادك من فضله وإحسانه
كلمة حق :كم من فائدة إستفدتها منك ،والله يعلم بدعائي لك في ظهر الغيب ، ولاأقول هذا إلا من أجل أن تعلم
أن ما تكتب وتجمع من أجل إفادة الغير ونشر الخير وفضح الشر وأهله تنال به دعوة محب وما عند الله خير وأبقى

شكر الله لك يا شيخ محمد المبارك، وأحسن إليك.
جرائم الفاتيكان كثيرة جدا، ومنها: الجنسية، القتل، الخطف، السرقة.....
وهذه الجرائم كثيرة بين مذاهب النصارى، نسأل الله أن تزداد وتكثر فيما بينهم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الدلبحي

نسأل الله أن تزداد وتكثر فيما بينهم.

---

آمين ، آمين ،آمين

الاخوة الاعزاء:
آل عامر
وليد الدلبحي
شكرا على تعليقكم الكريم
وعباراتكم المشحعة
بارك الله فيكم

جزاك الله خيرا

أتمنى منك ومن الأخوة في حال وجود روابط للمواضيع التي تتحدث عن هذا الأمر ان يضعها لنستفيد اكثر

واتمنى ان نحاول الحصول على الفيلم الوثائقي لمشاهدته والتوثيق منه

وهل هنالك كتب او مقالات تحدثت عن نفس الموضوع

اتمنى وضع اسماءها وروابطها

وشكر الله سعيكم