اخوتي كيف الجميع بين هذين الحديثين ...! عن الجنابة

السلام عليكم

قرأت حديثاً عن الطهارة قول النبي عليه الصلاة والسلام

انه قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا تقربهم الملائكة : جيفة الكافر ، والمتضمخ بالخلوق ، والجُنُب إلا أن يتوضأ . رواه أبو داود ، وهو في صحيح الجامع .

وحديث حنظلة رضي الله عنه لما قتل وهو جنب ثم غسلته الملائكة بين الأرض والسماء

فكيف الجمع بين هذا وبين أن الملائكة لا تقرب الجنب كما هو مذكور في الحديث ؟

جزاكم الله خير ،،،

نترك الرد لأهل العلم والفقة للرد بصفة شرعية ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
الجمع بين الحديثين والعلم عند الله :

أن المراد بالملائكة الذين لا يقربون الجنب هم ملائكة الرحمة الطوافون على العباد والمراد هنا عند بعض أهل العلم هو المتهاون بالغسل.

وأما الملائكة المكلفون بقبض الروح - كما في قصة حنظلة - أو غير ذلك فإنه لا يشملهم الحديث المشار إليه
ففي الحديث: ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب إلا أن يتوضأ. رواه أبو داود وحسنه الألباني.

قال المناوي في فيض القدير: لا تقربهم الملائكة أي الملائكة النازلون بالبركة والرحمة والطائفون على العباد للزيارة واستماع الذكر وأضرابهم لا الكتبة فإنهم لا يفارقون المكلفين طرفة عين. انتهى.

والله أعلم بالصواب

سبحان الله

جزاك الله خير اخوي على هذه الفائدة ونفع الله بك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إشكال ان حديث عمار ضعفه الحسن البصري فانه لم يسمع من عمار
وجاء عند أحمد عن يحي بن يعمر عن عمار ولم يسمع منه
كما انه زاد على ذلك الحديث فيه نكارة ففي الصحيح المؤمن لا ينجس
ويستحبب للجنب إذا أراد النوم والأكل والعودة للجماع أن يتوضأ
والله اعلم وبارك الله فيك هذا ما استطيع ان اتكلم به على حسب معرفتي