عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، رجل كبير السن ومريض بمرض في قلبه وقد حذره الأطباء من المعاشرة الزوجية ،لأنها جهد قد يؤدي بحياته ، ولكن رغم ذلك يصر على معاشرة زوجته ، حتى لاينقصها حقها كما يقول ، ولكنه بعد ذلك يتعب تعباً شديداً ، حتى أنه قد يذهب في غيبوبة ، زوجته حائرة جداً فتقول ماذا أفعل ؟ هل أطيعه إذا أرادني ؟أم أرفض له ؟ وتقول تحدثت معه كثيراً ، وقد حدثه الطبيب أمامي أن ذلك خطر عليه ، ولكنه يرفض ويقول ذلك حقك ، أبدت عفوها عن ذلك ولكنه أصر ...!
فماذا تفعل ...؟ وجزاكم الله خيراً.
بإمكانها أن تقول له هذا حقي كما تقول، وقد تنازلت لك عن حقي.
المشكلة تكون عويصة إذا قال لها أن هذا حقي! و لا يجوز لك أن تمنعيني حقي.
لكن يبدو أن الرجل غير طبيعي، يقضي مأربه فيدخل في غيبوبة ثم يقدم على نفس الشيء من جديد.
هل للزوجة ان ترفض في هذه الحاله شفقةً على الزوج أم ماذا تفعل ؟ افيدونا افاكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنكم أيضا مراجعة ركن الاستشارات العلمية هنا:
http://www.alukah.net/Fatawa_Counsel...tQuestion.aspx
نحن نعرف أن المرأة تعاني كثيرًا جدًّا في الحمل والولادة.
وكثيراتٌ حين يَمررن بعمليَّة الولادة يعقدْن العزم أن تكون هذه آخر مرَّة.
ومع هذا يعاودن الحمْل.
فهل هذه الحالة مشابهة؟
السلام عليكم / أخي الفاضل ، لاأفهم ماعلاقة هذا الكلام بسؤالي فهلا أفصحت ، وجزاك الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
ترفض ، فلا يجوز الإعانة على ذلك، فلا ضرر ولا ضرار كما في الحديث النبوي.
والله أعلم.