مفاهيم صححها النبى صلي الله عليه وسلم تصتيف أبي عمرو أسامة آل عكاشة

تم بحمد الله عزوجل صدور

كتاب مفاهيم صححها النبي صلي الله عليه وسلم ،
وقد سعدت بها غاية السعادة ، فهي خطوة جادة من خطوات أهل الاستقامة لحمل الناس علي اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ،

وقد بذل فيه الشيخ أسامة جهداً مشكورا ، أسأل الله ان ينفع به كاتبه وقارئه وكل من أعان علي نشره هو ولي ذلك والقادر عليه ،

وأهيب بكل مسلم ومسلمة قراءته والانتفاع به فقد أجاد مصنفه في بابه ، وأسأل الله أن يبارك في جهود العاملين بالكتاب والسنة في كل مكان هو ولي ذلك والقادر عليه

وكتبه حامداً ومصلياً
أبو عبد الرحمن
العربي بن زغلول الدسوقي

ما هي مادة الكتاب يا أخي الكريم ؟
فقد وقفت على كتاب اسمه سلسلة تصحيح الأفهام في حديث النبي عليه الصلاة و السلام
كذا اسمه إن لم أكن واهماً و طريقته أن يذكر الحديث الذي قد يُفهَم على وجه خاطئ ثم يبين ما هو وجه الفهم الصحيح
و مصنف الكتاب أظن اسمه : رائد بن صبري بن أبي علفة و أظنه صديق الشيخ مشهور و الله أعلم .

سلام علكم ,, طبتم
أباعبدالرحمن
بارك الله فيكم وبشركم بالجنة
وكم من سعادة غمرتنى لما سمعت بصدور هذا السفر المبارك
فلاطالما تعبت فيه وفى جمع أحرفه
وكم من ليالى قضيتها معه أحدثه ويحدثنى
فاللهم لك الحمد فى الاولى والاخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من مزيد حول موضوع الكتاب وحول دار النشر التى قامت عليه
بارك الله فيكم ونفع بكم

الناشر
دار العـــــلا
هاتف : 0114744297
0101583626

يطلب من مكتبة
دار ابن القيم
بالمملكة العربية السعودية

للرفع ........

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صاعد المصري

ما هي مادة الكتاب يا أخي الكريم ؟.

---

أعطنا نبذة عنه وعن ماذا يتحدث ؟ والأمور التي عالجها يا أخ أسامة.

مواضيع الكتاب
مقدمة الكتاب
وفيها :
ذكر بدء الخليقة منذ آدم عليه السلام , ومرورا بالأنبياء عليهم السلام
إل أن وصلنا لزمن نبينا صلى الله عليه وسلم
ذكر المجتمع الجاهلى الذى كان يعيش فيه نبينا صلى الله عليه وسلم
قلت فيه :
فأرسله الله جل وعلا فى مجتمع جاهلى ، الجاهلية الأولى ، لابعرف إلا الأنداد ، والشرك شيمته والزنى شعاره ووأد البنات وزواج الأرحام سمته .
وهذه بعض مشاهد من هذا المجتمع :
عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ((أن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء فنكاح منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها تقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل ونكاح الرابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما فمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون فالتاط به ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم))
أخرجه البخارى
وإن هذه الرواية الدقيقة لتصور بجلاء الحالة المزرية , وطبيعة الإسفاف التى آل إليها أمر القوم فى جاهليتهم البغيضة المنتنة ,
فهل بعد هذه الدياثة والزنا الجماعى من شيئ يمكن أن بفخر به فى منظومة الأخلاق والصيانة الأدبية !
وحتى لو سجل لنا التاريخ فى المقابل غيرة بعض العرب على بناتهم لدرجة ((الوأد)) الشهير.
فإن تيار الإباحية والمجون ظل هادرا مرعبا لا يقوم به شيئ ,,

يتبع ....

حتى إذا ما أشرق الإسلام لسراجه الوهاج فوق جبال مكة والحجاز وفاضت انواره على جزيرة الاسلام اذا بتيار الرذيبلة يتوارى سريعا وينقلب خاسئا وهو حسير
فكان البديل المنطقى والوريث الشرعى لتلك الحالة النشاز من الخلاعة والمجون هو بساط الفضيلة والحشمة الذى ملأ أرجاء الأرض العربية الأصبية والمفتوحة معا .....
وإذا بالعربى الذى كان يبعث بامرأته إلى رجل أجنبى تستبضع منه بكل صفاقة وجه ودياثة ينتفض غيرة وحمية حين تخيل امراته تحت رجل ماجن خائن يمارس معها السفاح والفجور
فهذا سعد بن عبادة رضى الله عنه يقول يارسول الله :
لووجدت مع أهلى رجلا لم أمسه حتى أتى بأربعة شهداء !
قال رسول الله : نعم
فقال : كلا ! والذى بعثك بالحق إن كنت لأعالجه بالسيف قبل ذلك
فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغيرمنه والله أغير منى "
الله أكبر ما اروع الايمان وما اجمله حين يلامس شغاف القلب وبسكن اعماق الضمائر الحية .
فيصنع من الانسان كائنا فريدا

صورة أخرى من المجتمع الجاهلى :
وهذه صورة سيئة قبيحة تجلى لنا ما كان عليه هذا المجتمع من القتل وسفك الدماء,
ففى صلح الحديبية المعروف موقف لصحابى قبل اسلامه وبعده , يقول الراوى عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قال :
خرج رسول الله زمن الحديبية حتى كانوا ببعض الطرق ’ وفيه : ،،،،،،،، المغيرة بن شعبة قائم على رأ س النبى ومعه السيف وعليه المغفر فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبى ضرب يده بنعل السيف وقال له آخر يدك عن لحية رسول الله !!
فرفع عروة رأسه فقال : من هذا ؟
قالوا : المغيرة بن شعبة
فقال : أى غدر ألست أسعى فى غدرتك ,
وكان المغيرة صحب قوما فى الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم فقال النبى : أما الاسلام فأقبل وأما المال فلست منه فى شيئ

واما عن زواج الأرحام فحديث البراء بن عازب عمدة فى الباب قال :

بينما أنا أطوف على إبل لى ضلت إذ أقبل ركب أفوارس معهم لواء فجعل الأعراب يطيفون بى لمنزلتى من النبى صلى الله عليه وسلم إذ أتوا قبة فاستخرجوا منها رجلا فضربوا عنقه .
فسألت عنه فذكروا أنه أعرس بامرأة أبيه .
قال الامام السندى معلقا :
أى من بعده على عادة الجاهلية فإنهم كانوا يتزوجون أزواج آبائهم ويعدون ذلك من باب الإرث
قال أبوعمرو :
وقد استنكر الأستاذ محمود شاكر رحمه الله هذا الامر فى تعليقه على تفسير "الطبرى"عليه الرحمةوالغفران :
يتبع ,,,,,,,,,,,,,