كيف أعرب (مائتين)، وأيهما أصح رسماً :(مائتين) أو (مئتين)؟ وجزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
كيف أعرب (مائتين)، وأيهما أصح رسماً :(مائتين) أو (مئتين)؟ وجزاكم الله خيرا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الاصح تكتب (مئتين) لانها تثنية (مئة) وهي الاصل، أما ورود الالف في (مائة) فقد استعان بها اجدادنا لمنع اللبس بينها وبين (منه) و(منة) ومايكون على شاكلتهما قبل ابتكار عملية تنقيط الكلم.
وتعرب حسب موقعها فعند قولك :( اشتريت مئتين من الماشية) فمئتين مفعلول به منصوب بالياء .
جزاك الله أخي، ولكن أنا أسأل عن إعرابها في قولي: بلغت ......... مئتين؟
مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء .
إخواني ألا يصح إعرابها: تمييزًا؟
نعم لا يصحُّ إعرابُها تمييزًا.
كيف وأنا من الممكن أن أقول: بلغ وزن الكيلو ستةَ جنيهات؟ فهل يصح إعراب ستةَ مفعولا به؟
بارك الله فيك.
هو مفعولٌ به أيضًا، والفعلُ (بلغ) في مثلِ هذا يطلبُ مفعولا، وهذا كا تقولين: بلغتُ المنزلَ، إذا وصلتِهِ.
جزاك الله خيرا أخي المحلي، ولكن ما إعراب مالا في قولي: زد فلانًا مالا، وهلا يجوز تنوين لفظ (فلان) كمافعلتُ مع كنايته عن العلم ؟
وجزاك الله مثلَه.
أما إعراب (مالا)، فتمييزٌ محوَّلٌ عن فاعلٍ، والأصل: زاد مالُ فلانٍ، كما هو مقررٌ في كتبِ الفنِّ، وأما تنوين (فلانًا) في هذا المثال، فهو كما صنعتِ-بارك الله فيك-، ولا مانع من تنوينه.
والله أعلم.
هناك فرق بين : ( زادَ فلانٌ مالًا ) و( زِد فلانًا مالًا ) .
في قولنا : ( زاد فلانٌ مالًا ) تكونت الجملة من : فعل ، فاعل ، تمييز محول عن الفاعل ؛ لأن التقدير : زاد مالُ فلانٍ .
أما قولنا : ( زِد فلانًا مالًا ) فالذي يظهر لي أن هذه الجملة تكونت من : فعل ، فاعل ضمير مستتر ، مفعول به ، تمييز محول عن المفعول به ؛ لأن التقدير : زِدتُ مالَ فلانٍ .
والله أعلم
بارك الله فيك على التنبيهِ.
والخطب سهلٌ-إن شاء الله-.
لم أفهم هذا!اقتباس:
فالذي يظهر لي أن هذه الجملة تكونت من : فعل ، فاعل ضمير مستتر ، مفعول به ، تمييز محول عن المفعول به
بل التقدير على تفريقك: زدْ مالَ فلانٍ.اقتباس:
لأن التقدير : زِدتُ مالَ فلانٍ .
وقد يقالُ: إنّ الفعل (زاد) يأتي لازمًا ومتعديًا لمفعولٍ، وأجاز بعضهم جعله متعديًا لمفعولين، وعليه، فيمكن أن تعرب (مالا) في نحو (زدْ فلانًا مالا) تمييزًا على أن الفعل متعدٍ لمفعول واحد، أو مفعولا به ثانيًا على أن الفعل متعدٍ لمفعولين.
أفهم أن ( زاد ) قد تنصب مفعولين إذا كانت بمعنى ( أعطى ) ، وكنت قد كتبت هذا في الرد ، ثم قمت بمسحه ؛ لأن هذا القول يحتاج إلى دليل من فصيح الكلام أو من معجم .
نقول في كلامنا : زده مما أعطاك الله ، أي : أعطه مما أعطاك الله .
ما زلت مترددًا ، ولا وقت لديّ للبحث الآن ، فكل وقتي أصرفه لما كلفني الله به أولًا ، ثمَّ للاستعداد لامتحانٍ في مادة ( دراسات أدبية مقارنة ) يوم الأربعاء في جامعة تعز - برنامج الدكتوراه .
أما التقدير فهو كما ذكرتَ : زد مالَ فلان ، وسبب الخطأ أنني لم أعد إلى المادة المكتوبة ، بل اعتمدت على ما علق في ذهني منها ، فوقع هذا الخطأ الذي لا يستحق أن يذكر .
بارك الله فيكم جميعًا ، وزاد الله قلوبَنا ألفةً ومحبةً فيه . آمين
ملاحظة : إذا بحثت في المسألة - أخي أبا بكر - أرجو أن تنظر في الفعل ( زاد ) في المعاجم المعتمدة ، هل يتعدّى إلى مفعولين بنفسه أو يتعدى إلى واحد بنفسه وإلى الثاني بواسطة حرف الجر ( من ) ؟ .
وفقنا الله وإياك.
ما ذكرتُه في تعدي (زاد) = منقولٌ بتصرفٍ من تاج الزَّبيديّ، وهي لا تكون بمعنى أعطى، وإنما معناها النموُّ والزكاء، وأما الخطأ، فينبغي التنبيه عليه، وإن كان غفلةً أو سهوًا.
بارك الله فيك، وسددك فيما تقْدَمُ عليه.
أين الخطأ ؟! فقط للفهم .
أخي الحبيب في مقام ضرب الأمثلة لا فرق بين : ( زِد فلانًا مالًا ) و( زاد وليدٌ فلانًا مالًا ) ، ولا أعرف فرقًا بين : ( زد مالَ فلان ) و( زدتُ مالَ فلان ) .
المهم مكونات التركيب وموضع الشاهد ، وهي متوفرة في الجملتين ، صحيح أن النحو تربطه بالرياضيات روابط ، لكنه ليس رياضيات .
أنا تساهلت بتسميته خطأ ، وهو ليس كذلك .
لا تنسَ أن المخاطب طالب علم ، وليس من عوام الناس لنقيس له الألفاظ قياسًا .
ملاحظة : ردّ كيفما شئت ، فالكلام أخذ بما ينفع أو ردّ بما ينفع .
أتشرف بمراسلتك وأخذ المشورة العلمية منك أبا بكر حفظك الله ، ومن جميع المشاركين حفظكم الله .
عنواني هو: waleed77700@hotmail.com
أو
waleed77700@yahoo.com
رويدك أخي الكريم، فالخطبُ أيسرُ من ذلك!
هل يجوز-إذا قلتُ: أعربْ (جاء زيدٌ)-أن تقول: زيدٌ فاعلٌ مرفوعٌ بالفعل (يجيء)!
الخطأ-يا أخي الحبيب-قد يكون سبق لسان أو انتقال نظرٍ، وهذا يعترينا جميعًا.
وأما قولك: إن (زاد) تنصب مفعولين إذا كانت بمعنى (أعطى)، فهو خطأٌ محضٌ، أليس كذلك؟
أحسن الله إليك ووفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
ابتسمت عند قراءة الرد ، ولي رد عليه أرجو أن تبتسم عند قراءته .
أولًا : عبرت عن ترددي في مجيء ( زاد ) بمعنى ( أعطى ) كما هو واضح في الرد ، وقلت : إنه احتمال وارد ولم أجد وقتًا للقطع بهذا المعنى ، وقلت : كلامنا العامي نحن أهل اليمن يؤيد ذلك ، وليس كل عامي مطروحًا ، والمهم أن الأمر يحتاج إلى بحث ، ولا وقت لديّ الآن إلا لذكر الله ، وانتظار الصلاة ، والقراءة ، والرد على أخي أبي بكر ( ابتسامة ) .
ثانيًا : أحسبني طالب علم ، مارست التدريس عشرين عامًا ، لكنني لا أذكر مرة قلت فيها عن شيء لم يتأكد لي : إنه خطأ محض . أراها كثوب غاب جسد صاحبه فيه .
لو قالها عالم أقبلها ، لكن لو قالها طالب علم مثلي ( التفات من ضمير المخاطب إلى ضمير المتكلم للدلالة على أننا شيء واحد ) لا أقبلها إلا إن دلل على إجابته بدليل ، كقوله : بحثت في لسان العرب - مثلًا - ولم أجد فيه التنبيه على هذا الاستعمال .
ومثل هذه العبارات أيضًا لا تسوغ استعمال مثل هذا التعبير ، لأن لسان العرب لم يستوعب المفردات كلها ، ففي القاموس المحيط ألفاظ - ليست قليلة - لم يذكرها ابن منظور .
أرجو ألا تستعمل معي عبارة ( افتراء محض ) :):):).
أخيرًا وقبل أذان الفجر : اللهَ أسأل أن ينفع بك وأن يزرع الإخاء بيننا جميعًا ، وأن يوفقك لكل ما يحبه ويرضاه .
ملاحظة : كثرت ملاحظاتي ( ابتسامة ) ، ثم أنا حديث عهد بالمراسلات ، فالصبرَ الصبرَ .
أنتظر الردّ بفارغ الصبر .
ثالثًا : عند إعرابك أعلى الصفحة قلت قولاً ، مفاده أن ( مالًا ) تمييز محول عن الفاعل ، واذهب به إلى المعربين - وأنت منهم والله - تجد قولًا غير الذي قلت .
هل قلنا لك : هذا خطأ محض ، ولّا نسيت ( بالمصري ) .
رابعًا : كيف فهمت : [ فعل ( زاد ) + فاعل ( فلان ) + تمييز محول عن الفاعل ( مالًا ) ] ، ولم تفهم [ فعل ( زِد ) + فاعل ضمير مستتر ( ... ) + مفعول به ( فلانًا ) + تمييز محول عن المفعول به ( مالًا ) ] .
عند الرجوع إلى أصل الجملة يصير التمييز - المحول عن المفعول به - مفعولًا به ( أصنافًا ) ، والكلمة التي كانت مفعولًا به تعرب مضافًا إليه ( الطعام ) ، كما في قولنا : قدِّمِ الطعام أصنافًا .
خامسًا :
ورد في المصباح المنير : "وَفِي الْحَدِيثِ { مَنْ زَادَ أَوْ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى } فَقَوْلُهُ زَادَ أَيْ أَعْطَى الزِّيَادَةَ ".
هل نقول للفيومي : هذا خطأ محض ؟!
قد تكون الزيادة عطاءً مسبوقًا بعطاءٍ ، لكن لا يعني ذلك نفي إثبات معنى العطاء .
المسامحة منكم ، أعتقد أن الأمر قد أخذ أكبر من حجمه .
الردّ الأخير لك هنا ( طبعًا بالنسبة لي ) ، ثم لنبحثْ عن موضوع آخر للمناقشة مع سائر الفرسان .
أنتم الفرسان بحق ، وربما كنت الوحيد بينكم راجلاً .
حوّل
أضحك الله سنَّك!
قد أسعدتني بمناقشتك، فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
وأقول لك-بارك الله فيك-:
- أما (زاد)، فمقصودي الفعلُ المتعدي لمفعولين، أنا أزعم أنه لا يكون بمعنى أعطى، واعلم-وفقك الله-أني لا أخترع ما أقول اختراعًا، وإنما رجعتُ قبل حديثي إلى المعاجم المعتمدة كما تقول.
تقول: زاد الله محمدًا هدًى، فلا يكون معناه: أعطاه، وإنما معناه-كما ذكروا-النمو والزكاء.
وأما قولي: إنّ ذلك خطأٌ محضٌ، فهو فيما اطلعتُ عليه، واجتهدتُّ فيه.
- ما نبهتني إليه من خطئي = لم أنسَهُ، بل قلتُ لك: بارك الله فيك على التنبيه، وكان ذلك انتقال نظرٍ مني، أردتُّ إعراب (زد فلانًا مالا)، فوهمت، وأعربتُ (زاد فلانٌ مالا)، فسبحان من لا يضل ولا ينسى!
- وأما ما ذكرتَ عن الفيوميِّ-رحمه الله-، فليس مما نحن فيه، لأن الحديثَ في (زاد) المتعدي.
أصحبني الله وإياك التوفيق والسداد، ونفعنا الله بك.