ما حكم القراءة الشاذة ؟؟ وهل تعامل معاملة الرواية الشاذة في الحديث ؟؟

هل القراءة الشاذة التي تثبت عن بعض الصحابة بسند صحيح في حكم الرواية الشاذة للحديث ؟؟

فكما إذا انفرد ثقة بزيادة لفظ في حديث وخالف جمع غفير من الثقات في ذلك أن لا يقبل ذلك اللفظ الزائد من الثقة , فهل القراءة الشاذة لها نفس الحكم أم ماذا ؟؟ وقد أشار بعض الأصوليين إلى أن من يرفض انفراد الثقة بلفظ يلزمه رفض القراءة الشاذة ؟؟ وطالما رفضت فلا معنى لقبولها عملا دون تلاوة !!

فأرجو الترجيح من هذا المنطلق دون التعويل على ذكر مذاهب العلماء في حكم القراءة الشاذة فهو مدون في كتب الأصول ؟

اقتباس:

---

وأنه لا يوجد تناقض بين الأمرين بين تحريم القراءة بالشاذ وبين الاستفادة منها في مجال الأحكام.

---

http://www.alukah.net/Sharia/0/37/1/القراءات%20الشاذة/

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل حمد

وهذا البحث القيم للدكتور حامد عندي ........ بارك الله فيك

لكن كما قلت ما حكم الرواية الشاذة أو زيادة لفظة شاذة رواها ثقة عدل ضابط في حديث ما لكنه مخالف لجمع غفير من الثقات ؟؟

هل يجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لفظًا ؟؟

وإذا لم تثبت لفظًا هل يصح الاستدلال بها على حكم ما فقهي مثلا ؟؟؟

الجواب : لا , في كلا السؤالين

فهل القراءة الشاذة الثابتة بسند صحيح عن أحد من الصحابة على أنه سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم تعامل معاملة الرواية الشاذة في الحديث فلا تقبل لا تلاوة ولا عملا كما هو مذهب بعض الأصوليين ؟؟ أم تقبل عملا دون تلاوة كما هو مذهب بعض آخر من الأصوليين ؟؟ وما الفرق إذن بين القراءة الشاذة والرواية الشاذة ؟؟؟؟

أرجو أن يكون قد اتضح إشكالي أكثر

وجزاكم الله خيرا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فياض

هل القراءة الشاذة التي تثبت عن بعض الصحابة بسند صحيح في حكم الرواية الشاذة للحديث ؟؟

---

بل ينبغي أن يكون الحكم أشد في انكارها وعدم التعويل عليها قراءة وعملاً
ألم تر أن ما يطلب لاثبات الآية وأنها من القرآن أشد كثيراً وأعظم مما يطلب لاثبات رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ثم إن الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم تتفاوت درجات المقبول منها فمن الروايات الضعيف والحسن لغيره والحسن والصحيح لغيره والصحيح والمتواتر القطعي ، ويقبل كل منها أو يترك طبقاً لدرجة ثبوتها ولموضوعها وما يتوفر من أدلة أخرى أقوى أو أضعف .
أما القرآن فجد مختلف
فإما قرآن وإما لا ، فما ثبتت شروط ثبوته فهو القرآن المنزل من عند الله لفظاً ومعنى ، القطعي الذي يكفر منكر آية منه ، الملزم العمل لكل من آمن بالله ، وما سواه فليس بقرآن ولا منزل من عند الله ولا يلزم أحد العمل به ، حتى ولو صح أو تواتر عن الصحابي .
ولمن أراد أن ينفي قرآنية آية أو لفظة مع اثبات العمل بها نسأله : بأي صفة تعتمد على هذا المروي فمصادر التشريع قرآن أو سنة فإذا اتفقنا أنها ليست آية ، وأقررنا بأنها ليست سنة فكيف تكون دليلا ؟
وانظر الى الشروط التي اتفق العلماء عليها لاثبات النطق بلفظة في القرآن ( قراءة معينة للفظة واحدة ) 1: ثبوت الرواية عن النبي بها
2: مطابقتها لمصحف المسلمين
3: موافقتها للعربية
فما بالك بكلمة زائدة أو جملة زائدة ؟

الرواية الشاذة في الحديث : هي خطأ عند أهل العلم .

أما القراءة الشاذة فليست خطأ في الغالب ، بل هي : إما أن تكون أحد الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ،
أو قراءة منسوخة .

ومعلوم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حينما عرض عليه جبريل القرآن العرضة الأخيرة ،
لم ينه الناس عن القراءة بما تعلموه من قبل هذه العرضة .

وفي هذا حكمة : أنّ ما سبقت القراءة به ، هو صحيح المعنى . ولا يخالف العرضة الأخيرة .
- وإن كانت العرضة الأخيرة هي التي يُتلى بها ، واستقر عليها القرآن .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد

أما القراءة الشاذة فليست خطأ في الغالب ، بل هي : إما أن تكون أحد الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ، أو قراءة منسوخة .
ومعلوم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حينما عرض عليه جبريل القرآن العرضة الأخيرة ،
لم ينه الناس عن القراءة بما تعلموه من قبل هذه العرضة .
وفي هذا حكمة : أنّ ما سبقت القراءة به ، هو صحيح المعنى . ولا يخالف العرضة الأخيرة .
- وإن كانت العرضة الأخيرة هي التي يُتلى بها ، واستقر عليها القرآن

---

لو اعتبرت أن القراءة الشاذة قرآنا فقد زعمت أن هناك قرآنا لا يحتويه المصحف ، أي أن ما بأيدينا ليس القرآن الكامل ، وكبرت كلمة هي أن تقال .
ولو اعتبرت أنها منسوخة فهي لا تلزمنا بشيء وفي المحكم غنية عنها .
وقولك أن ما سبقت به القراءة صحيح المعنى ... قول غير واضح
فهل ستعتبره دليلا ملزماً أم لا ؟؟
ولو اعتبرته دليلا ملزما فبم تسميه ؟؟ قرآنا أم سنة أم ثالثا لم يسمه العلماء وأغفلوه على مدى العصور ؟؟؟

لِمَ لمْ ينه النبي صلى الله عليه وسلم - بعد العرضة الأخيرة - عن القراءة بما كان يقرأ بعض الصحابة ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد

لِمَ لمْ ينه النبي صلى الله عليه وسلم - بعد العرضة الأخيرة - عن القراءة بما كان يقرأ بعض الصحابة ؟

---

إثبت أصلاً أنه كان هناك قرآن قبل العرضة الأخيرة ثم لم يكن ضمن العرضة الأخيرة
ملحوظة : الاثبات لا يكون بمجرد رواية تصح عن صحابي فالرواية الصحيحة مجردة لا تثبت قرآناً كما سبق.

السلام عليكم
القراءة المعتمدة او المتواترة يشترط فيها ما يلي
1ان يصح سندها الى النبي صلى الله عليه و سلم
2ان توافق خط المصحف الشريف
3ان تكون موافقة للغة العربية
و ما سواها يمكن ان تكون غير متواترة او تكون قراة تفسير و هي ما يسميها العلماء بالقراءة الشاذة
والسلام عليكم