قريبا..في المكتبات.. النفائس في أدلة هدم الكنائس لابن الرفعة الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان ابشر المعنيين ....

:) فقريبا في المكتبات ... كتاب النفائس في ادلة هدم الكنائس للامام احمد ابن الرفعة الشافعي المعروف صاحب المطلب العالي وكفاية النبيه في مجلد لطيف باذن الله
محقق على نسختين خطية نفيسة تحقيقا علميا متينا...مع مقدمة وافية عن المؤلف والموضوع والكتاب .....
من احدى الدور السعودية في الرياض...

وهذه خطة التحقيق..
المقدمة: تشمل أسباب اختيار الكتاب والعناية به وأهميته.
القسم الأول: الدراســــة: وهي فــــصلان:
الفصل الأول: التعريف بالمؤلف. وفيه التمهيد , وتسعة مباحث:
التمهيد: عصره , وفيه مطلبان:
المطلب الأول: الحالة السياسية.
المطلب الثاني: الحالة العلمية .
المبحث الأول: اسمه , نسبه , مولده .
المبحث الثاني: لقبه وكنيته .
المبحث الثالث: أسرته, ونشأته .
المبحث الرابع: طلبه للعلم وشيوخه .
المبحث الخامس: تلاميذه .
المبحث السادس: مكانته, وثناء العلماء عليه .
المبحث السابع: حياته العملية .
المبحث الثامن: حياته العلمية وآثاره .
المبحث التاسع: وفاته .
الفصل الثاني: التعريف بالكتاب المحقق:
المبحث الأول: دراسة عنوان الكتاب.
المبحث الثاني: نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
المبحث الثالث: منهج المؤلف في كتابه.
المبحث الرابع: موارد الكتاب، ومصطلحات وردت فيه.
المبحث الخامس: سبب تأليف هذا الكتاب, وما يتبع ذلك ..
وفــيه مـطـــالب:
المطلب الأول: حادثة أهل الذمة..
المطلب الثاني: موقف العلماء من ذلك..
المطلب الثالث: ما صنف في ذات الموضوع..

المبحث السادس: وصف النسخة المعتمدة في التحقيق .
المبحث السابع: بيان عملنا في هذا الكتاب .
القسم الثاني: تحقيق الكتاب.
الفهارس العلمية.
وهذا نموذج من بعض صفحات الكتاب

ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ، رب يسر

قال سيدنا ومولانا الشيخ الإمام، حجة الإسلام، مفتي الأنام، جمال الأمة، علم الأئمة، أقضى القضاة(1)، شـمس الشريعة، فريد دهره،(2)..وحيد نسجه، نجم الدين، شيخُ المُصنفين، وليُّ أمير المؤمنين، أبو العباس، أحمد بن محمد بن علي بن الرفعة الأنصاري الشافعي، أفاض الله عليه ملابسَ فضله الجزيل وتلك ملابس لا تسمل(3) ولا تبلى، وأبقاه بقاء ذكره الجميل، ليملأ الأرض علمًا وعدلاً.(4)
الحمد لله العلي الكبير، اللطيف الخبـير، القائل في كتابه المبين: ﭽﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1) اختلف العلماء في إطلاق هذه اللفظة ونحوها، والأولى تركها.. أنظر: فتح الباري (10/723).
(2) في الأصل: (ونسيج..)، ولعله سهو من الناسخ .
(3) من السَمَل ، وهو الثوب الخلق البالي ..، أنظر: مقاييس اللغة (3/102).
(4) هذه الديباجة من كلام الناسخ، وفي ديباجة النسخة (ب): (.. ناصر الحق، مؤيد الشريعة، قامع البدع، شيخ العلماء، زين الفضلاء، جمال المصنفين، بركة المسلمين،..حاكم الحكام، بقية السلف الكرام..).


ﮊﮋ ﮌ ﮍﭼ[التحريم:9](1)، وصلى الله على سيِّدنا محمد البشير النذير، وعلى آله وأصحابه(2)، أولي العِلمِ الغَزير، والفَضْلِ الأَثير.
أما بعـدُ: فإنَّ قِوامَ الدِّين، وشعارَ المتقين، اْتباع سُنن الأنبياء المُقرَّبين، صلواتُ الله عليهم أجـمعين، واقْـتفاءَ آثارِ العُلماء المنتَجَبين، ومُجَانبة الأعْداءِ والجاحدين(3)، أهلَ الشِّقاق المعاندين، قالَ الله تعالى وهُو أصْدقُ القَائلين لسيِّد المرسَلين: ﭽﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﭼ[الأنبياء:1.7]، وقال له بعْد ذِكْر جماعةٍ من السادةِ الأنبياء ، تنبيهًا وتحْريضًا لنا على الاقْتِداء: ﭽﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲﯳﭼ[الأنعام:90]، وخاطب عِباده الأصْفياء الأتقياء، فقال: ﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭼ[الممتحنة:1]، وقال لهم في معْرضِ الإرشَاد والتَّبـيـين: ﭽ ﭒﭓﭔﭕﭖ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1) في إيراد هذه الآية في مطلع الكتاب مناسبة لمقصوده ، وهو ما يسمى براعة الاستهلال في علم البديع . أنظر: التلخيص (ص431)، شرح عقود الجمان (ص153).
(2) سقطت من (ب).
(3) في (ب): واللاحدين.




ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﭼ [المائدة:51/52].
وإذْ وَرَدَ هذا التَّخْـصيص والتحذير؛ تعَـيَّنَ اْتـبَاعُ كُلٍّ مِنَ الأمْرينِ وبَيانُه على ذي اللُّبِّ الـخبـير، العالم بأنَّهُ يُــسْألُ عنِ الفَتـــيلِ(1)، والنَّـقـــيرِ(2 )، والقِطْمــير(3)، ويُــجـازَى بما عَمِل مِن خَيْرٍ جَلـيل أو حَقـــير، كيفَ ومِن المعْلوم عِــنْدَ ذَوي البَصَــــائِرِ فيمَا يَقْرَؤُونَه: ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭼ(4) [آل عمران:187]، وقَدْ أعانَ بفَضْل اللهِ ورَحْـمتهِ على
ـــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1) الفتيل: السَّحاة التي تكون في شِق النواة .. أنظر: مقاييس اللغة(4/472).
(2) النقير: نقرة في ظهر النواة ، منها تنبت النخلة.. أنظر: تهذيب اللغة(9/92).
(3) القطمير: القشرة الرقيقة على النواة كاللُفافة لها، على خلافٍ في ذلك، وهذه الأشياء يضرب بها المثل للشيء التافه القليل..أنظر: تاج العروس(30/144).
(4) في (أ/ب): (ليبيينه..يكتمون� �..) بياء الغيبة في الموضعين ، على قراءة الأئمة: ابن كثير المكي، وأبي عمرو البصري، وعاصم برواية شعبة، ويعقوب برواية روح وزيد، وقرأ الباقون كحفص. أنظر: النشر(2/246)، المبسوط(ص173)، الغاية (ص131).

بشرك الله بكل خير أخي الفاضل.

وبشرك بكل خير بارك الله فيك

أرجو ألا يكون التحقيق على طريقة النفخ، والتهميش الواسع غير النافع، والله المستعان.