تفكير ربما يريح كثيرا ممن يعطلون صفات الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
1- تخيل معي أن الله كان ولم يكن معه شيئ ، وكان لديه صفات جليلة خاصة به
2- ثم خلق خلقا و هو الإنسان و الحيوان وغيرهم ، وخلقهم على صفات معينة
3- ثم بعد ذلك سمى صفاته ( يعني صفات الله أو بعضها ) وصفات الإنسان و بعض الكائنات بأسماء متشابهة إمتحانا و تمحيص لنا.
ثم يأتي قوم من بني ذلك الإنسان يقولون لا ، هذه الصفات تطلق مجازا و ليست حقيقة ، و ماشبه ذلك .
فهل ترون الخلل أين هو يا إخوتي ،وهل يبقى إشكال بعد هذا .
رد: تفكير ربما يريح كثيرا ممن يعطلون صفات الله سبحانه وتعالى
أخي المبارك ، المشكلة ليست في المجاز والعرض والجوهر واللؤلؤ وغيرها ، بل في المخالفة ذاتها.
لو لم يكن ثمة عرض وطول وجوهر ولؤلؤ ونحو ذلك من السفسطة لخرج علينا أحدهم بغيرها ليبطل الحق.
كما أن من الشعراء من لا يعرف إلا الهجاء ، فكذلك في أمور الدين ، فأهل الضلال لا يعرفون إلا مخالفة الحق.
وهي ذات المصيبة التي وضعها المبتدعة لهدم السنة. ألا ترى مسألة الآحاد والمتواتر ، وكيف رد بها المبتدعة الضلاّل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن الآحاد يفيد الظن ، والظن لا يفيد القطع ، والقطع لابد منه لإفادة العلم ، والقطع هو العلم اليقيني ، وكأنها طلاسم سحرة ، وبذلك لا يقبل في الاعتقاد إجماعا (إجماع أهل الضلال طبعا) واختلفوا في قبوله في الأحكام. وبهذه السفسطة يُخدع الناس وطلاب علم التحذلق.
وهذه المخالفة لابد منها ، ليميز الله الخبيث من الطيب.
يكفي في عقيدة الأسماء والصفات قوله تعالى ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) ، وهذه الآية واضحة في بيان الحق.
أسأل الله أن يهدينا إلى الحق.
رد: تفكير ربما يريح كثيرا ممن يعطلون صفات الله سبحانه وتعالى
بارك الله فيك أخي الكريم.