احتاج لشرح حديث:(حين لا يأمن الرجل جليسه)؟

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا :تكون فتنة ؛ النائم فيها خير من المضطجع ، والمضطجع فيها خير من القاعد ، والقاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الراكب ، والراكب خير من المجري ، قتلاها كلها في النار . قال : قلت : يا رسول الله ! ومتى ذلك ؟ قال : ذلك أيام الهرج . قلت : ومتى أيام الهرج ؟ قال : حين لا يأمن الرجل جليسه . قال : فبم تأمرني إن أدركت ذلك الزمان ؟ قال : اكفف نفسك ويدك ، وادخل دارك . قال : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن دخل علي داري ؟ قال : فادخل بيتك . قال : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن دخل علي بيتي ؟ قال : فادخل مسجدك ، واصنع هكذا – وقبض بيمينه على الكوع – وقل : ربي الله ؛ حتى تموت على ذلك .
السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله

ارجو شرح هذا الحديث؟

لدي تعليق وليس شرح مفصل للحديث هل اضعه هنا؟

بين يدي الساعة الهرج ، قالوا: وما الهرج ؟ قال: القتل ، إنه ليس بقتلكم المشركين ، ولكن قتل بعضكم بعضا ، ( حتى يقتل الرجل جاره ، ويقتل أخاه ، ويقتل عمه ، ويقتل ابن عمه

هذه الفتن تكون في آخر الزمان ،وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان بين يدي الساعه.
بيد أن خير القرون لايكون فيها الهرج والقتل بلا سبب ومسوغ شرعي ؛
وقد تعددت الجرائم التي تسمى جرائم الشرف وغيرها، ويقتل القريب قريبه والجار جاره والصاحب صاحبه عند اتفه الاسباب اجارنا الله من الفتن الظاهره والباطنه ومعلوم ان قتل النفس جرم عظيم و ومعلوم تهاون الناس فيه كما هو حاصل في العالم اجمع

آلا قد صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنه ليس بقتلكم المشركين و لكن قتل بعضكم بعضا " أي فتنة أعظم من هذه التي نعيشها هذه الأيام لقد كثر الهرج و ها هي الفتنة تدخل كل بلد و كل دار اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا و ديانا .

الله المستعان