رد: الظاهر ظاهران يا أشعرية
هذا ما يسما بالظاهر و المأول فالظاهر بمعنى الأظهر بأن يكون معنيان أحدهما أظهر من الآخر فإن كانت قرينة للمعنى الخفي فهنى يصرف إليه اللفض و يسمى مأول هذا في حالت الإشتباه
رد: الظاهر ظاهران يا أشعرية
أقصد بالإشتباه تساوي المعنيين الظاهر و المأول الخفي زائد القرينة إن سلمنى بالتساوي سمي مشتبه
و هو ظاهر البطلان
إن يتبعون إلا الضن و الكذب
رد: الظاهر ظاهران يا أشعرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر رشيد
إن يتبعون إلا الظن و الكذب
أما الكذب فليس من صفات أهل السنة
وأما عن كلامك فلا حاجة لى به لأنى لم أتى بكلام غير مفسر إنما أتيتك بما هو واضحاً مفسراً
ودعك من الجدال فإنه بئس النزال
رد: الظاهر ظاهران يا أشعرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خليفة المصرى
.وأما أهل العلم والايمأن ، فيعلمون أن ذلك كله متلقى مماجاء به الرسول ( وأن ما جاء به من ذلك عن ربه فهو الحق الذي لا مزيد عليه ، ولا عدول عنه ، وأنه لا سبيل لتلقي الهدى إلا منه ، وأنه ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله الصحيحة ما ظاهرة كفر أو تشبيه ، أو مستحيل ، بل كل ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله ، فإنه حق وصدقٍ ، يجب اعتقاد ثبوته مع نفي التمثيل عنه ، فكما أن الله ليس كمثله شيء في ذاته ، فكذلك في صفاته .
هل من إجابة محكمة على هذا الكلام يا من تتهمنا بإتباع الظن
رد: الظاهر ظاهران يا أشعرية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وَلَفْظُ الظَّاهِرِ فِي عُرْفِ الْمُسْتَأْخِرِ ينَ قَدْ صَارَ فِيهِ اشْتِرَاكٌ فَإِنْ أَرَادَ بِإِجْرَائِهِ عَلَى الظَّاهِرِ الَّذِي هُوَ مِنْ خَصَائِصِ الْمَخْلُوقِينَ حَتَّى يُشَبِّهَ اللَّهَ بِخَلْقِهِ فَهَذَا ضَلَالٌ , بَلْ يَجِبُ الْقَطْعُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ . وَقَدْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ إلَّا الْأَسْمَاءُ يَعْنِي أَنَّ مَوْعُودَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ وَالْخَمْرِ وَاللَّبَنِ تُخَالِفُ حَقَائِقُهُ حَقَائِقَ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمَوْجُودَةِ فِي الدُّنْيَا فَاَللَّهُ تَعَالَى أَبْعَدُ عَنْ مُشَابَهَةِ مَخْلُوقَاتِهِ بِمَا لَا يُدْرِكُهُ الْعِبَادُ لَيْسَ حَقِيقَتُهُ كَحَقِيقَةِ شَيْءٍ مِنْهَا وَأَمَّا إنْ أَرَادَ بِإِجْرَائِهِ عَلَى الظَّاهِرِ الَّذِي هُوَ الظَّاهِرُ فِي عُرْفِ سَلَفِ الْأُمَّةِ بِحَيْثُ لَا يُحَرِّفُ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَلَا يُلْحِدُ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ وَالْحَدِيثَ بِمَا يُخَالِفُ تَفْسِيرَ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ , بَلْ يُجْرِيَ ذَلِكَ عَلَى مَا اقْتَضَتْهُ النُّصُوصُ وَتَطَابَقَ عَلَيْهِ دَلَائِلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ , وَأَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ , فَهَذَا مُصِيبٌ فِي ذَلِكَ وَهُوَ الْحَقُّ وَهَذَا جُمْلَةٌ لَا يَسَعُ هَذَا الْمَوْضِعَ تَفْصِيلُهَا