ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شروخا
ما رأيكم (بكلّ صراحة وحياديّة ) في رجل يقول في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ...)) الحديث ، يقول عنه :
(( هذا الحديث قد أحدث بألفاظه المختلفة قد أحدث في بناء الأمّة شروخاً ما تزال تعاني منها إلى اليوم ، ولا ندري متى تتمكّن الأمّة من الانعتاق منه ومنها .. فعلم الفرق والملل والنحل قد قام على أساس من هذا الحديث )) .
رد: ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شر
هل العلواني المذكور هو طه جابر العلواني؟ إن كان هو فإن الأفكار التي يتبناها هو ومعهده: معهد الفكر الإسلامي كثير منها أشعرية ومعتزلة، والمشكلة عندهم - حتى لا يجهد الأخوة أنفسهم- ليست أن الحديث صحيح أو ضعيف، بل المشكلة الأساسية هي: هل يقبل العقل هذا الحديث أم لا؟! وللتأكد من ذلك فيجب ألا ننسى أن هذا المعهد هو الذي نشر الكتاب الأبتر:" السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث" للغزالي الذي أساء فيه أيما إساءة .
ومن هنا يتأكد علينا عند مناقشة قول أن نعلم منزلة قائله من العلم والاطلاع على أصوله حتى لا نحتار ونحير الناس معنا وينبغي على طلبة العلم الاطلاع على هذا الفكر العصراني العقلاني المعتزلي الخبيث وفضحه وعدم تكريم حملته بدعوى الاجتهاد وعدم تتبع السقطات وترك تتبع زلة العالم ويجب أن نفرق بين زلة العالم وبين عالم من الزلات والله المسؤل أن يقي الأمة الإسلامية شر هذه الفئة التي مهدت للعلمانية وأمدتهم بالحجج الواهية ليجادلوا بها أهل السنة ويحاربوا دعوتهم، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .
رد: ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شر
بسم الله،
معنى أن الحديث أحدث في الأمة شروخاً، هو أن الأمة كانت مجتمعة فلما قرأت الحديث تفرقت أيدي سبأ.
وهذا كلام ظاهر البطلان، واضح الضعف والركة.
فالمفترقون (والمفرقون)، لم ينتظروا الحديث بل تفرقوا من قبل بسبب أهوائهم (أو جهلهم أو لعوارض معروفة)، كما قال الإمام أحمد: (فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب متفقون على مفارقة الكتاب).
فالحديث ليس إلا وصفاً لحالهم، كفانا الله شر البدع وأهلها.
رد: ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي
حياكم الله أبا عمر
لعل قائل هذا الكلام يرى تضعيف الحديث، فانضم في نظره إلى ضعف الإسناد نكارة المتن.
وفي تصحيح هذا الحديث خلاف.
.
ليس كل خلافٍ جاء معتبراً *** إلا خلاف له حظٌ من النظر
الخلاف في تصحيح هذا الحديث لا شيء فلا يضعفه إلا من تهور تسرع أو من تكلم في غير فنه
وإلا فالعلماء متقدمهم ومتأخرهم يصححون هذا الخبر
رد: ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شر
منذ فترة يسيرة ، ورد سؤال إلى قناة : إقرأ ( الإسلامية ) ، يقول السائل ( أنقله لكم بالمعنى ) : قرأت في أحد كتب أن حديث افتراق الأمة ضعيف ، فكان الجواب ( في الشريط الإلكتروني الخاص بالقناة )
قلت : هكذا تصحح وتضعف الأحاديث النبوية في زماننا ، وإلى الله المشتكى
رد: ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شر
السواد الأعظم من الأمة يجهل هذا الحديث - حسب تخميني -وهو أكثر ما يكون بين أهل العلم وطلبته ، فاعتباره سببا مباشراً في إحداث شرخا في "الأمة" مبالغة واضحة.
رد: ما رأيكم فيمن يقول في حديث: افترقت اليهود على إحدى ...) قد أحدث في بناء الأمّة شر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن الزهراء
قلت : هكذا تصحح وتضعف الأحاديث النبوية في زماننا ، وإلى الله المشتكى
وفي ذلك الشريط طوام من الجهل والتضليل والفتوى بغير علم ، وكذلك في برامجها خصوصاً أبو جهل الجفري .
وكل ما يحز في نفسي سكوت المشايخ الذين ظهروا في هذه القناة عن ممارساتها التضليلية .
نعم ، خروجهم فيها اجتهاد هم فيه بين أجر وأجرين ، لكن مع السكوت عن جرح هذه القناة وبيان ضلالاتها أخشى أن يكون خروجهم فيها عاد بمفسدة أعظم .