ما خافه النبى على أمته من خلال الأحاديث

هذه جملة من الأحاديث التى يتخوف فيها النبى على أمته من بعض المحرمات
1-روى أحمد والبيهقى فى الشعب والطبرانى فى الكبيرمن حديث محمود بن لبيد الأنصارى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون فى الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء"
قال الألبانى فى الصحيحة إسناده جيد
2-روى أحمد فى مسنده وابن بطة فى الإبانة الكبرى وغيرهما من حديث عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان"
صحح إسناده أحمد شاكر والألبانى فى الصحيحة
3-روى أحمد والدارمى وغيرهما من حديث أبى الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أخوف ما أخاف على أمتى الأئمة المضلون"
صححه الألبانى فى الصحيحة وصحيح الجامع
4-روى الترمذى وابن ماجة وأحمد وغيرهم من حديث جابر بن عبداللهٌ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أخوف ما أخاف على أمتى عمل قوم لوط"
حسنه الترمذى والألبانى وقال الحاكم فى المستدرك :صحيح الإسناد
5-روى الطبرانى فى الكبير من حديث أبى أمامة الباهلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أخوف ما أخاف على أمتى فى آخر زمانها: النجوم وتكذيب بالقدر وحيف السلطان"
صححه الألبانى فى صحيح الجامع
ونواصل باقى تلك السلسله فى مرة قادمة

اسمحوا لى مواصلة عرض أحاديث النبى التى يتخوف فيه على أمته من بعض الأمور
6-فى مسند أحمد عن أبى ذر قال:كنت مخاصر النبى صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله فسمعته يقول :غير الدجال أخوف على أمتى من الدجال فلما خشيت أن يدخل قلت:يا رسول الله أى شىء أخوف على أمتك من الدجال؟ قال : الأئمة المضلين.
أيها الأحبة الأئمة المضلون فى الحديث هم أئمة الحكم الذين إذا أطعناهم فتنونا وإذا عصيناهم قتلونا وكذلك هم أئمه العلم الذين يريدون الدنيا بعلمهم فيحيدون عن الحق
فنعوذ بالله من الأئمة المضلين