عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
لدي مسألة أشكلت علي وتتعلق بالتركيب التالي : نفس الشيء ، حيث يوجد من يعدده خطأ لأن التوكيد لا يتقدم عن المؤكد ، ولكن فيما أعلم أن هناك من اللغويين من تكلم بهذه الطريقة ، ولا أدري ما توجيه ه\ه القضية وما الصواب فيها .
كما أتساءل هل لفظ العين الوارد في آخر سورة التكاثر ، يعد توكيدا أم لا .
أرجو توضيحا لهذه المسألة ووفقكم الله وسدد خطاكم
لا أعلم سببا واضحا لحمل هذا التركيب على التوكيد فيجوز لنا أن نستخدم الأسلوبيناقتباس:
لدي مسألة أشكلت علي وتتعلق بالتركيب التالي : نفس الشيء ، حيث يوجد من يعدده خطأ لأن التوكيد لا يتقدم عن المؤكد ، ولكن فيما أعلم أن هناك من اللغويين من تكلم بهذه الطريقة ، ولا أدري ما توجيه القضية ؟وما الصواب فيها ؟.
وستجد تفصيلا في هذا الرابط
http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=30883
أعلم توجيهين إعرابيين لها :-اقتباس:
كما أتساءل هل لفظ العين الوارد في آخر سورة التكاثر ، يعد توكيدا أم لا .
أرجو توضيحا لهذه المسألة ووفقكم الله وسدد خطاكم
ألأول : نعت لمصدر محذوف تقديره رؤية
الثاني :نائب عن المفعول المطلق
والله أعلم بمراده
أخي الكريم أجاز المجمع هذا التركيب ونحوه ، وكما ذكر أخونا المجيب عليك آنفا أنه لا داعي لحملها على أنها من باب تقدم التوكيد على المؤكد ، وبمراجعة قرارات المجمع اللغوي القاهري إن شاء الله ستجد تفصيلا للمسألة ، وحجة المجمع مبنية على السماع ؛ سيرا على نهج الكوفيين .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير الإبراهيمي
تحية طيبة للجميع..
ماذكره الاخ عادل في رابطه هو لب أو نفس الصواب فإن (نفس وعين) لايأتيان - في حالة التوكيد - الا بعد المؤكد، حسبما ذكره النحاة ، أما في غير حالات التوكيد كقولنا لب القصيدة ونفس القصيدة أو جوهر الكتاب ونفس الكياب فالنفس هنا لاتمت الى التوكيد بشيء إنما هي بمعنى المقدمة والجوهر والروح ، وعليه يمكن اعراب عين في الاية الكريمة بأنها مفعول به ثان أي جوهر اليقين ،أو نائب عن مفعول مطلق . والله العالم