أجمل قصة فى رفع راية العقيدة عالياً

أجمل قصة فى رفع راية العقيدة عالياً
فى البداية أقول الحمد لله العلى الأعلى الذى خلقنا وسوانا وهيأ طعامنا وسقيانا وشق سمعنا وبصرنا وهدانا الحمد لله ذى العز المجيد والبطش الشديد المبدئ المعيد الفعال لما يريد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده هو رب العبيد وأصلى وأسلم على رسوله محمد الداعى إلى التوحيد الساعى بالنصح إلى القريب والبعيد أما بعد:فقد سمعت من أحد علمائنا الكرام قصة منذ عدة سنوات فدخلت قلبى مباشرة وسكنت فؤادى دون أن تستأذننى وحفرت فى الذاكرة رغماً عنى وهذا هو حال الحق لا تستطيع القلوب أن تنكره وفيها بإختصار أن بعض علماء الشيعة طلبوا من علماء السنة أن يجتمعوا حتى يتناظروا فأى الفريقين إنتصر كان دينه الحق وعلى اللقاء تواعد الفريقان وظن الشيعة أنهم منتصرون بعد ما وسوس لهم بذلك الشيطان وعندما حان الوقت وجاء الزمان إجتمع علماء الشيعة جميعاً وإنتظروا مجى علماء السنة فلم يأتى من علماء السنة إلا واحداً فقط ولكنه دخل علىالشيعة بشكل غريب لا بل عجيب أتدرى أخى كيف دخل عليهم ؟
دخل ممسكاً بحذائه بقوة ووضعه تحت كتفه ولم يرضى أن يتركه بالخارج فقالوا له لما تمسك بالحذاء هكذا بعدما خلعته من قدميك فقال العالم السنى لقد سمعت أن الشيعة على عهد النبى كانوا يسرقون الأحذية لذلك أنا ممسك بحذائى فقالوا له جميعاً فى وقت واحد كذبت يا كذاب وهل كان هناك شيعة على عهد رسول الله حتى تتهمنا بالسرقة فقال العالم قد إنتهت المناظرة قبل أن تبدأ فما لم يكن على عهده ديناً فليس اليوم ديناً ولأول مرة يتحد الشيعة على الصدق فصدقوا وهل كان هناك شيعة على عهد رسول الله وهل كان هناك جهمية وهل كان هناك فرقة كذا أو كذا
(أخوكم رابح ابن خليفة)

يرفع للفائدة

أنا عكسك تماما ما دخلت قلبي وما ينبغي لها ليس دفاعا عن الروافض بل دفاعا عن الحق والقصة شغبية في الأساس مبنية على الدعوى إن لم نقل الكذب من أجل إفحام الخصم فهل حقا هذا السني سمع أن هناك شيعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا بعيد وإن كان كذلك جدلا هل سمع أنهم يسرقون الأحذية فهذا أبعد وأبعد وكيف يتظاهر بأنه خائف من السرقةويوهم القوم بأنه مصدق لما سمع و ما كان موقفه لو ما سأله أحد عن حذائه وما بهذه الحكايات المصطنعة التي تسيئ لأهل السنة نقيم الحجة على خصومنا ولا يجرمننا شنآن قوم على أن لانعدل بل العدل فرض لازم على كل حال

قرأ القصة عشرات الأخوة ما فهم أحد فهمك

أخي إبن خليفة هداني الله وإياك لأقوم السبل وهل إطلعت الغيب فعلمت يقينا أن كل الإخوة الذين قرأوا الموضوع كان فهمهم على خلاف فهمي وليس السكوت يفيد ضرورة الموافقة ثانيا القصة بادية عليها علامات الوضع الروائي والنسج الخيالي وما ردهم جميعا بصوت واحد وإجابة واحدة في ذات الحين إلا دليل على ما أدعى ولعلك تقلب القصة تقليبا جيدا وحياديا لعلك ترى غير الذي كنت تراه ومسألة أخرى كيف يربط عالم سني صدق دينه أو مذهبه بإنتصار في مناظرة فهب أنه خسر المناظرة وأفحم بشبهات ما إستطاع الرد عليها لضعف فيه وقلة علمه وإحاطته فهل يسلم لهم صدق مذهبهم ويكون حليف أعدائه وفتنة لعوام أهل السنة وهل يقامر في هذا طويلب علم فضلا عن عالم مهما بلغت ثقته بنفسة

جزاكم الله بكل خير

السلام عليكم ما هكذا ترفع راية العقيدة