محقق يصحح اثر فى المسند عن مصافحة عمر للنساء
السلام عليكم
كان المستقر فى ذهن طلاب العلم ان ادلة من يجيز مصافحة الرجل للنساء مردودة لضعف الروايه او غير ذلك وكنت فى نقاش مع امام المسجد المجاور وقد سمعته يستدل بأثر عمر ومصافحته للنساء اللاتى يبايعن على الجواز فلما اخبرته بضعف الرواية كما سمعنا من اهل العلم ونقلا من المنتديات قال
الحديث فى المسند باسناد صحيح
وقد رجعت لنسخة دار الحديث تحقيق احمد شاكر وحمزة احمد الزين فوجدت الاثر فى احاديث ام عطية رضى الله عنها برقم 20676 وقد صحح الشيخ حمزة الزين اسناده
وهذا هو السند ليراجعه اهل التحقيق فى مجلسنا المبارك
حدثنا ابو سعيد حدثنا اسحاق بن عثمان الكلابى ابو يعقوب حدثنا اسماعيل بن عبد الرحمن بن عطيه الانصارى عن جدته ام عطية الانصاريه فذكره
ارجو من مشايخنا وطلاب الحديث الاهتمام بارك الله فيكم
رد: محقق يصحح اثر فى المسند عن مصافحة عمر للنساء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل الإجابة أخي الكريم.. أين من الحديث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صافحهن يداً بيد؟!!
أصلاً الاستدلال بهذا الحديث على الجواز = باطل لا يصح، ومن جعل هذا الحديث دليله للجواز = لم يرح رائحة العلم ولا الفهم.
رد: محقق يصحح اثر فى المسند عن مصافحة عمر للنساء
تفرد به إسحاق بن عثمان الكلابي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية.
لا يعرف إلا من هذا الوجه.
قال البوصيري: هذا إسنادٌ فيه مقال.
قلت: وزيادة على إسناده؛ حصل اضطرابٌ في متنه؛ فإن جملة مد الأيدي لم ترد في كثيرٍ من الروايات عند من خرج الحديث.
بل هو يخالف ما روي من غير ما وجهٍ عنه صلى الله عليه وسلم من أنه هو الذي قام بأخذ بيعة النساء. فتأمل
ثم هل سيقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنا لا أصافح النساء؛ ومن ثم يقول لعمر: صافحهن أنت!!
فهل هذا يعقل؟!!
رد: محقق يصحح اثر فى المسند عن مصافحة عمر للنساء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل الإجابة أخي الكريم.. أين من الحديث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صافحهن يداً بيد؟!!
أصلاً الاستدلال بهذا الحديث على الجواز = باطل لا يصح، ومن جعل هذا الحديث دليله للجواز = لم يرح رائحة العلم ولا الفهم.
صدق الشيخ السكران - حفظه الله - ، فلفظ الحديث في المسند :
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ - رضي الله عنها - ، قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ ، جَمَعَ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَامَ عَلَى الْبَابِ، فَسَلَّمَ، فَرَدَدْنَ عَلَيْهِ السَّلَامَ، فَقَالَ: أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللهِ إِلَيْكُنَّ، قُلْنَا: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللهِ، وَرَسُولِ رَسُولِ اللهِ ، قَالَ : " تُبَايِعْنَ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا ، وَلَا تَزْنِينَ، وَلَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ، وَلَا تَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُنَّ وَأَرْجُلِكُنَّ ، وَلَا تَعْصِينَهُ فِي مَعْرُوفٍ ؟ "، قُلْنَا: نَعَمْ ، فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ، وَمَدَّ يَدَهُ مِنْ خَارِجِ الْبَيْتِ ، ثُمَّ قَالَ : " اللهُمَّ اشْهَدْ ، وَأَمَرَنَا بِالْعِيدَيْنِ أَنْ نُخْرِجَ فِيهِ الْعُتَّقَ ، وَالْحُيَّضَ ، وَنَهَى عَنْ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَلَا جُمُعَةَ عَلَيْنَا "، وَسَأَلْتُهَا عَنْ قَوْلِهِ: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) [الممتحنة: 12] ، قَالَتْ : " نُهِينَا عَنِ النِّيَاحَةِ " .
فهن مددن أيديهن - رضي الله عنهن - من داخل البيت ، وعمر - رضي الله عنه - مد يده من خارج البيت ، فأين المصافحة لهن يد بيد ؟!!
والرواية تنفي حتى المقاربة منهن ، أو لهن .
فالقول الصحيح في هذه الرواية - إن صحت ، ولا تصح - تفيد أنهن مدد أيديهن جميعاً في وقت واحد وهن داخل البيت ، ومد عمر يده لهن وهو خارج البيت دون مصافحة ولا ملامسة كناية لهن على المبايعة على أن لا يشركن بالله شيئاً ... إلخ . والله تعالى أعلم .
رد: محقق يصحح اثر فى المسند عن مصافحة عمر للنساء
بارك الله فيكم وشكرا للمرور الكريم
رد: محقق يصحح اثر فى المسند عن مصافحة عمر للنساء
هل الشريعة التي تأمر بغض البصر تبيح المصافحة ؟ أين عقول هؤلاء ؟
اللهم إلا على قول من يقول - من النوكى - يصافح وهو غاض لبصره ، - مسكين يخجل ويستحي -ابتسامة- !!
اللهم نسألك صدق النية وحسن الفهم