عرض للطباعة
لسان حال السائل :
يا شيخ : سأسألك سؤال ، وهذا السؤال لو أجبت عليه بحق :
ففيه قتلك ، أو قتل أبنائك ،
أو حبسك ،
أو غلق المسجد الذي يصرف على آلاف اليتامى والأرامل ؟
أو إيقاف هذا الشيخ ، وقد يكون هو الوحيد في البلدة الذي ينشر المنهج النبوي .
مع إن الإجابة معروفة للسائل وللشيخ ولكل الناس ، وجواب الشيخ لن يقدم أو يؤخر في الأمر !
ولو قام الشيخ بـ ( الهروب ) سواء بالتعميم أو غيره ، فيكون الحكم هو " تنقص الشيخ " !
فما رأيكم ؟
هل هذا معيار للحكم على الشيوخ ؟
قطعاً ليس معياراً إلا عند الأغبياء...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات
وبشكل عام فإن العلماء قد ذكروا أن السؤال الحسن مع العلم بالجواب من التعليم؟؟واستدل وا بحديث جبريل الشهير الذي سأل فيه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن مباني الإسلام،وجاء في آخره:(هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم)أو كما قال عليه الصلاة والسلام..
وتأملوا كيف قال(يعلمكم)مع أنه كان يسأل...
والله لابد في هذا الزمن أن نقدر المصلحة والمفسدة .. الصدع بالحق مطلوب وهو عمل فاضل لاشك في ذلك , لكن إن كان كتم الحق مصلحته أكثر من مفسدته فالشريعة ما أتت إلا لتحقيق هذه المصالح
كثير من المشائخ الفضلاء الذين صدعوا بالحق الآن هم في السجون , اختفى ذكرهم ولم يعد لهم تأثير على المجتمع وكذلك ما استطاعوا أو يوصلوا أفكارهم للمجتمع , بخلاف بين المشايخ (المسايسين) الذين لم يركنوا إلى النفاق والكذب بل ينشرون فكرهم وآراءهم بوضع (المسايسة) وهذا لا يعني ترك الأفكار والمبادئ التي يحملها الداعية بل يعني التدرج في الطرح واغتنام بعض الفرص التي يكون فيها قادر على بث بعض أفكاره دون أن يعود عليه ذلك بالضرر فتحجب أفكاره وآراءه عن الناس .
الأفاضل الاكارم : ( العطاب الحميري ، تهامي من عسير )
تشرفت بمروركم الكريم ، واستفدت من مشاركتكم
جزاكم الله تعالى عنا كل خير .