-
أرجو الإفادة
قصيدة الشاعر محمد عبد المطلب ( كلانا أبوه النيل أو أمه مصر ) لا أجد فيها روح الشعر حتي العنوان فما فائدة ( أو ) هنا ؟ ولماذا لا تكون ( و ) وهي تتحدث عن الوحدة الوطنية
فلن تستطيع الدهر تفريق بيننا ( بنصب الدهر و تفريق ) أريد إعرابهما وما سبب تأنيث كلمة ( تستطيع ) صراحةً القصيدة تحتاج إلي كثير من التنقيح ، أرجو من أهل الشعر والعروض إفادتي لأني أقل بكثير من إدراك غوامض الشعر .
-
رد: أرجو الإفادة
لم أقرأ هذه القصيدة، و لكن أجيبك على حسب الظاهر الذي فهمتُهُ، و لعل الأساتذة المشاركين من أهل العربية في هذا المنتدى يفيضون في المسألة:
أما الجواب عن ( أو ) فمن وجهينِ:
1- أنها لازمة عن الميزان الشعريِّ، فلو وضع الواو لتكسر البيتُ.
2- أنها تأتي بمعنى الواو عند العرب، و من الشواهد القرآنية في ذلك قوله تعالى :" ..حرَّمْنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم "، فمعنى ( أو ) في هذين الموضعين هو معنى الواو، أي: الجمع مطلقًا - و الله أعلم -.
أما عن إعراب اللفظتين المنصوبتين فكما يلي:
1- الدهرَ: ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
2- تفريقَ: مفعول به للفعل تستطيع، منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
و المعنى: إنك أيها المخاطب لن تستطيع التفريق بيننا مدى الدهر.
و الفعل ( تستطيع ) لا أراه مسندًا إلى مؤنث، فلعله مسندٌ إلى مخاطب مفرد مذكر ( أنتَ ).
و الله أعلم.