كلام لشيخ الإسلام ينطبق على كثير من مسلمي هذا الزمان.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في " الإيمان الكبير " :
[ فعامة الناس إذا أسلموا بعد كفر ، أو ولدوا على الإسلام ، والتزموا شرائعه وكانوا من أهل الطاعة لله ورسوله فهم مسلمون ، ومعهم إيمان مجمل ، ولكن دخول حقيقة الإيمان إلى قلوبهم إنما يحصل شيئا فشيئا إن أعطاهم الله ذلك ، وإلا فكثير من الناس لا يصلون لا إلى اليقين ! ، ولا إلى الجهاد ، ولو شككوا لشكوا ! ، ولو أمروا بالجهاد لما جاهدوا ! ، وليسوا كفارا ! ، ولا منافقين ! ، بل ليس عندهم من علم القلب ومعرفته ويقينه ما يدرأ الريب ! ، ولا عندهم من قوة الحب لله ولرسوله ما يقدمونه على الأهل والمال !! ، وهؤلاء إن عوفوا من المحنة وماتوا دخلوا الجنة.
وإن ابتلوا بمن يورد عليهم شبهات توجب ريبهم ، فإن لم ينعم الله عليهم بما يزيل الريب وإلا صاروا مرتابين ، وانتقلوا إلى نوع من النفاق.
وكذلك إذا تعين عليهم الجهاد ولم يجاهدوا كانوا من أهل الوعيد ،
ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم عامة أهلها فلما جاءت المحنة والابتلاء نافق من نافق.
فلو مات هؤلاء قبل الامتحان لماتوا على الإسلام ، ودخلوا الجنة ، ولم يكونوا من المؤمنين حقا ! الذين ابتلوا فظهر صدقهم ، قال تعالى : ففف ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ققق
وقال تعالى : ففف ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ققق ] .

جزاك الله خيرًا أخي الحبيب علي الفضلي ، أسأل الله تعالى أن يثبتنا على دينه و يجنبنا الفتن و يختم لنا بالحسنى .

هؤلاء حدهم أن يموتوا لا يشركوا بالله شيئا ، وهذا كما تفضلتم حال الكثير من العوام الذين ماتوا ولم تقم في قلوبهم هذه لحقائق ولكن عصمهم الله من فتنة الشرك

أخي الحبيب علي ...وفقك الله
جزاك الله خيرا على النقل الطيب . وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة .

الإخوة : أحمد العراقي ، الموحد السلفي ، كمال الجزائري .
بارك الله فيكم على مروركم.
ومبارك عليكم شهر المغفرة والعتق من النيران.

قول الامام ابن تيمية رحمه الله
((وإلا فكثير من الناس لا يصلون لا إلى اليقين ! ، ولا إلى الجهاد ، ولو شككوا لشكوا ! ، ولو أمروا بالجهاد لما جاهدوا ! ، وليسوا كفارا ! ، ولا منافقين ))
! ، قلت ممايصدق كلام ابن تيميةرحمه الله اني سمعت شيخا فاضلا يقول ان مؤذنا في بعض بلاد المسلمين يؤذن اثنتي عشرة عاما جاءه رجل ذات يوم وقال ارايت ماتقوله من الشهادتين في الاذان هل انت تشهدبها حقيقة وهذه شهاد ةكما لوشهدت على شخص في المحكمة قال نعم فكررذلك الرجل كلامه فقال المؤذن والله الناس يقولوا هكذا
وهذا يحتم على العلماء وطلبة العلم تعليم العقيدة الصحيحة لعوام المسلمين وجزاكم الله خبرا

بارك الله فيكم أخي أبا محمد الغامدي .

بارك الله فيكم أخي العزيز علي الفضلي والله صدق رحمه الله .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبيدة الأثري الليبي

بارك الله فيكم أخي العزيز علي الفضلي والله صدق رحمه الله .

---

وبك بارك أخي الحبيب أبا عبيدة.

شكرا لك ... بارك الله فيك ...
جزاك الله خيرا على هذا النقل المسدد