أعمالهم أم أعمالكم ... ثلاثة أرباع الحزب؟
قال الله تعالى في سورة (محمد):
((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ)) 32
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلاَ تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)) 33
= = =
قد اختلف في منتهى الربع عند هاتين الآيتين.
قال في غيث النفع:
(أعمالهم) تام ، وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقيل أعمالكم قبله. [كذا في غيث النفع بتحقيق ودراسة: سالم الزهراني .... والصواب: بعده]
= = =
وقال في "القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز [أعني: شرح المخللاتي]":
أعمالهم - أضغانهم - أعمالكم - أخباركم - أعمالهم (ثلاثة أرباع).
= = =
أقول:
وفي المصاحف المطبوعة هناك مصاحف جعلت علامة نهاية الربع عند (أعمالهم) وأخرى جعلتها عند (أعمالكم).
فعلى أي الموضعين تعودت أن تجد نهاية الربع؟
وهل من نظائر لهذا الموضع؟
رد: أعمالهم أم أعمالكم ... ثلاثة أرباع الحزب؟
شيخنا (القارئ المليجي)..
يعلم الله كم أحبكم في الله، وأسأل الله أن يجمعني بكم.
اقتباس:
فعلى أي الموضعين تعودت أن تجد نهاية الربع؟
أعمالهم
