شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب الي النبي صلي الله عليه وسلم قال شيخي ان بيني و بين النبي صلي الله عليه وسلم باعتبار ثلا ثيات البخاري ست عشرة واسطة فعلي هذا كان هذا السند اعلي واقرب الي النبي صلي الله عليه وسلم وساكتب سند الشيخ ان شاء الله
ابوبكر طهما س من الباكستان
رد: شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
ما شاء الله
بوركت أخي الفاضل
شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب الي النبي صلي الله عليه وسلم قال شيخ شريف الله البا كستاني اجازني الشيخ خير محمد بن محمد علي فوري ثم البهاولفوري البا كستاني ثم المكي قال الشيخ خير محمد اجازني العا لم المغربي المعروف الشيخ محمد عبد الحي الكتا ني بالمدينة المنورة قال اجازني الشيخ الشهاب احمد بن صالح البغدادي بالمكة المكرمة قال اجازني الحافظ محمد مرتضي الزبيدي الحسني قال اجازني محمد بن سِنّه الفلاني قال اجازني احمد بن العَجِل عن القطب اليمني النهروالي عن احمد بن ابي الفتوح الطاوسي عن با با يوسف الهروي الذي يقال انه عا ش ثلا ثمأة سنة عن محمد بن شاذ بخت الفاسي الفرغاني عن يحي بن شاهان الختلا ني عن محمد يوسف الفربري عن محمد بن اسماعيل البخاري قال الشيخ شريف الله فعلي هذا كان هذا السند اعلي واقرب الي النبي صلي الله عليه وسلم
قلت اي ابوبكر طهماس استجذت من الشيخ شريف الله رحيم يار خاني البا كستاني واجاذني فلله الحمد في السموات والارض
رد: شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
اقتباس:
عن با با يوسف الهروي الذي يقال انه عا ش ثلا ثمأة سنة
قال الوجيه الأهدل في نفسه (1) : " وهذا الحافظ أبو الفتوح الطاوسي ذكره السيد العلامة أبو بكر بن أبي القاسم الأهدل في ثبته، ووصفه بأنه الشيخ الإمام الحافظ نور الدين أبو الفتوح أحمد بن عبد الله بن أبي الفتوح الطاوسي الصوفي، روى عن جماعة من الأيمة الأعلام كالعلامة أبي الفضل ابن فضل الله والحافظ إبراهيم بن محمد بن صديق وعمه المولى ظهير الدين الطاوسي وغيرهم، وله في رواية [صحيح] البخاري طريقان: إحداهما عن عمه الملى ظهير الدين أبي إسحاق الطاوسي بسماعه عن عمه المولى صدر الدين عبد الرحمن (2) بن أبي الخير، بسماعه عن جده المولى نور الدين عبد القادر الحكيم الأبرقوهي، بسماعه عن الشيخ المعمر أحمد بن شاذبخت الفرغاني، والثانية وهي أعلى بدرجتين واشتهرت عنه لتسلسلها بالمعمرين، وهي روايته له عن الشيخ المعمر بابا يوسف الهروي بفتح الهاء والراء بعدها واو نسبة إلى هراة إحدى مدائن خراسان، وهذا الشيخ يشهر بسيصدساله، ومعناه المعمر ثلاثمائة سنة (3) ، ذكر ذلك الشيخ العلامة إبراهيم بن حسن الكوراني المدني في " لوامع اللآلي في الأربعين العوالي " عن المعمر محمد بن شاذبخت الفرغاني عن المعمر أبي لقمان يحيى بن عمار بن مقبل بن شاهان الختلاني ورأيت بخط شيخنا الوالد ما لفظه: رأيت الحافظ السخاوي قال في ترجمة بابا يوسف الهروي ما لفظه: يوسف بن عبد الله الضياء بن الجمال الهروي ويعرف ببابا يوسف، لقيه الطاوسي سنة 822 بمنزله في ظاهر هراة، وذكر أنه زاد سنه على ثلاثمائة سنة سبع سنين، واشتهر الطاوسي لذلك بان عدة من شيوخ بلده قالوا نحن رأيناه في طفوليتنا على هيئته الآن، وأخبرني آباؤنا بمثل ذلك، وحينئذ قرأ عليه الطاوسي شيئاً بالإجازة العامة، والله أعلم " اه.
__________
(1) النفس اليماني: 175.
(2) في المطبوعة: عبد الخير، والتصويب عن النفس اليماني.
(3) اضطرب النص هنا في النفس اليماني إذ جاء فيه: " وهذا الشيخ يشتهر بصيد له ومعناه عن ثلثمائة سنة " وما هنا صواب.
ّ°°°°°°
وفي " عقد الجوهر الثمين في الذكر وطرق الإلباس والتلقين " للحافظ مرتضى لدى حرف الجيم أنه يروي من طريق قطب الدين النهروالي عن أبيه عن أبي الفتوح الطاوسي، قال: " لبستها أي خرقتها من يد المعمر بابا يوسف الهروي، وهو من يد صاحب الطريقة يعني شيخ الإسلام قطب الدين أحمد النامقي الجامي " قال الحافظ المذكور: " وهو أعلى ما يوجد الآن، وكذا ذكر لدى كلامه على الطريقة الكبروية من حرف الكاف أن أبا الفتوح لبس خرقتها من يد المعمر بابا يوسف الهروي، وهو عن صاحبها الإمام أبي الجناب نجم الدين أحمد بن عمر الخوارزمي المعروف بالطامة الكبر " اه.
قلت: بابا يوسف الهروي هذا وتعميره مشكلة اكبر من أختها، فإن تعميره ثلاثمائة سنة اشتهر في أثبات المتأخرين شهرة زائدة، ولما ذكر الحافظ الزبيدي في مادة " شوه " من " تاج العروس " (1)( (1) تاج العروس 9: 396.) يحيى بن شاهان الختلاني قال: " وعنه الشيخ المعمر ثلاثمائة سنة بابا يوسف الهروي وذكره الشيخ أبو الفتوح الطاوسي ومن طريقه روينا البخاري عالياً " اه. منه. وفي " اليانع الجني " (2) ((2) اليانع الجني: 29 (المؤلف).) " ويوسف الهروي عمر ثلاثمائة سنة كما رآه الكزبري بخط الشريف مرتضى الزبيدي " اه. منه. وقد وقع في رحلة ابن بطوطة (1) التي فرغ من إملائها سنة 757 أن ابن بطوطة وصل في سفره من هراة إلى الهند إلى جبل يشاء ووجد به زاوية الشيخ الصالح أطا أولياء، ومعناه بالتركية الأب وأولياء باللسان العربي، معناه أبو الأولياء، ويسمى أيضاً بسيصد صاله (2) ، ومعناه بالفارسية ثلاثمائة سنة، وهم يذكرون أن عمره ثلاثمائة وخمسون عاماً، ولهم فيه اعتقاد حسن ويأتون لزيارته من البلاد والقرى، ويقصده السلاطين [والخواتين] وأكرمنا ونزلنا على نهر عند زاويته، ودخلنا إليه فسلمت عليه وعانقني، وجسمه رطب لم أر ألين منه، ويظن رائيه أن عمره خمسون سنة، وذكر لي أنه في كل مائة سنة ينبت له الشعر والأسنان، وسألته عن رواية الحديث فأخبرنا (3) بحكايات، وشككت في حاله، والله أعلم بصدقه " " اه. منها " فلا يخلو الحال إما أن يكون بابا يوسف المذكور شيخاً للحافظ أبي الفتوح هو الرجل بعينه الذي لقيه ابن بطوطة قبله بنحو مائة سنة، لأن أبا الفتوح لقيه عام822 وابن بطوطة لقي الرجل المذكور في القرن الذي قبله، فإن كان هو فقد بلغ به دعوى السن زمن لقي الطاوسي أكثر من أربعمائة سنة، وإن يكن غيره وهو الظاهر فإنما اتفقا في مجاورة هراة والسن المديد، والله أعلم. ويؤيد أنه غيره أن الذي لقيه الطاوسي سماه يوسف، والذي لقيه ابن بطوطة يعرف بأطا أولياء، وإطلاق سيصدساله عليه كإطلاقه على الذي قبله لبلوغه ذلك الحد من التعمير لا أنه علم خصوصي على شخص معين، فتأمل ذلك.
__________
(1) رحلة ابن بطوطة: 391 (ط. صادر، بيروت 1960) والمؤلف يحيل على طبعة مطبعة وادي النيل بمصر سنة 1288 ص: 240.
(2) في المطبوعة: بصيد.
(3) الرحلة: فأخبرني.
الكتاب : فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات
المؤلف : عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني
المحقق : إحسان عباس
الناشر : دار الغرب الإسلامي - بيروت ص. ب: 113/5787
الطبعة : 2 ، 1982
عدد الأجزاء : 2
مصدر الكتاب : الوراق
من الشاملة
رد: شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
هنا وقفات يحسن التنبيه عليها:
أولاً: هذا السند العالي لا يعرف إلا من رواية المتأخرين فقط.. لا يعرف في رواية غيرهم على الإطلاق؛ فهو لم يوجد إلا في حدود القرن الحادي عشر تقريبا، ولا وجود له قبل ذلك.. ومثل هذه المُحدثات خاصةً في روايات الإجازات والمسلسلات يجب التوقف فيها والنظر؛ فإن غالبها موضوع مصنوع مفبرك لا يوثق به.. ولا أظن هذا السند إلا منها.
ثانياً: يوجد هنا سقط في السند؛ معه يصبح هذا السند منقطع لا فائدة منه؛ وهذا السقط هو فيما بين القطب محمد النهروالي، والحافظ الطاووسي.
فقد سقط بينهما والد القطب النهروالي علاء الدين أحمد بن محمد النهروالي.. حيث أتى على الصواب والاثبات في ثبت الشيخ ابن عابدين ص308، والمعجم المختص للزبيدي ص793، والآلوسي في غرائب الاغتراب ص137، وغيرهم.
وقد وقع هذا السقط في عدة من الأثبات والمعاجم. فتنبه
فأتى _ المتهم _ الفلاني لما أن تنبه هو نفسه لهذا السقط في بعض الأثبات وثبوته في بعضها؛ حيث أن طريقه هذا مرويٌ بإسقاط والد القطب؛ قال معتذراً عن ذلك _ من كيسه طبعاً _ في كتابه قطف الثمر: (وقد ذكر بعض أهل الفهارس أنه صح أن الشيخ قطب الدين محمد النهروالي روى صحيح البخاري عن الحافظ نور الدين أبي الفتوح الطاووسي بلا واسطة والده)!!
فلذلك رد هذا التصرف الإمام الكتاني في فهرس الفهارس (2/ 951 -954) بكلامٍ حسنٍ جداً صادرٌ من خبير متقن؛ فانظره هناك لطوله.
ثالثاً: علق الإمام الزبيدي على هذا السند بقوله: (ومن طريق شيخنا هذا؛ نروي صحيح البخاري بعلو غريب). فتأمل
رابعاً: قوله: (محمد بن سنة) = محمد بن محمد بن سنة العمري الفلاني.
خامساً: قوله: (شاذ بخت)؛ ويقال فيه: شاد بخت؛ بالمهملة.
سادساً: أغلب سلسة هذا السند مجاهيل لا يعرفون؛ ومتهمون متكلم فيهم، بل لا تكاد تجد لهم إلا بعض التراجم المضطربة الواضح عليها الاصطناع والفبركة في بعض كتب التراجم وخاصةً الصوفية منها.. وسندٌ هؤلاء رجاله فاضرب عليه ولو كان أعلى ما في الوجود!!
وقد تكلم أهل العلم على مثل هذه الأسانيد لمعمرين وغيرهم مما يقصر عن وضعه هنا في هذه العجالة.
سابعاً: قد وجدت من روى هذا الطريق قد اضطرب أيما اضطراب، واختلف أيما اختلاف في تسمية الشيوخ.. ومن تتبع هذا الطريق في هذه الكتب المختصة بهذا عرف صدق كلامي ووقف عليه، ولولا الله سبحانه ثم خشية الإطالة لوضعت لكم ما يبين هذا لكنه كثير.
وقد وجدت أن أكثر هذا الاضطراب واقعٌ من هذا الشيخ الفلاني محمد بن محمد بن سنة.. فقد خلط أيما خلط، كما خلط غيره أيضاً كالسنوسي وغيره، وقد جعل الفلاني خلطه هذا عدة روايات لهذا الطريق!! وهذا من أكذب الكذب.. وما ذلك إلا أكبر دليل على صناعة هذه الطرق وأنها محدثةٌ ما أنزل الله بها من سلطان.
ثامناً: قد تكلم الإمام القاسمي رحمه الله تعالى معقباً على هذا كله بكلامٍ نفيس غاية في المتانة والدقة، فتكلم عن أهمية التحرّص من هذه الأسانيد، وبين أحوال رجالها؛ وخاصةً بابا يوسف هذا، وبين بعض قواعد اهل الصنعة في هذه الأمور؛ فانظره غير مأمور لطول الكلام في كتاب الشيخ المحقق محمد بن ناصر العجمي "جمال الدين القاسمي سيرته الذاتية بقلمه" ص351 – 353.
رد: شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
الله أكبر
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل التميمي
رد: شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
وإياك أخي العزيز رضا..
ثم وقفت في أخرة على كلامٍ مهمٍ جداً للشيخ العلامة عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني في كتابه (منح المنة في سلسلة بعض كتب السنة) ص56؛ بعد أن روى هذا الطريق بسنده إلى الإمام الزبيدي؛ قال بعده:
(وهذا السند أعلى ما يوجد الآن في الدنيا، ومعظم الغرابة والعلو فيه جاءت من الرواية بالإجازة العامة لأهل العصر؛ لا بالخاصة).
وقد تكلم على هذا باستفاضة جيدةٍ الأخ الشيخ اللبيب المتقد الشعلة محمد بن زياد التكلة في تعليقه على إجازات علامة الجزائر ابن العنابي الأثري ص38 – 41.
رد: شيخ شريف الله سنده اعلي واقرب
ثم وقفت على كلامٍ للشيخ العلامة محمد بن الحسن الحجوي في كتابه (الفكر السامي 2/309) ونقله عنه الشيخ العلامة محمد بن عزوز في كتابه (كرسي صحيح الإمام البخاري ص168) عندما ترجم لشيخه أحمد بن محمد الطالب بن سودة، وذلك أثناء سرده لمروياته رحم الله الجميع؛ حيث قال مجتهداً _ ولم يصب _ في تعليل عدم ذكر ابن سودة لهذا السند المذكور معنا؛ بأنه لم ينتبه إليه!! فقال:
(ولشيخنا ابن سودة سند آخر أعلى من هذا لم ينتبه إليه مع نشاطه في العلم والتاريخ وبحثه المدقق..) فذكره من طريق محمد بن عابد السندي في ثبته المسمى: حصر الشارد.
وقد تعقب الشيخ عبد الفتاح أبو غدة هذا الاعتذار من الشيخ الحجوي؛ وذلك في كتابه (تراجم ستة من فقهاء العالم الإسلامي ص152)؛ فقال:
(والظاهر أن الشيخ ابن سودة رحمه الله تعالى لم يكن يرى صحة هذه الإجازة العامة المبهمة المسيبة، فلم يعبأ بها، فلم يكن إغفاله لها من باب عدم الانتباه؛ بل من باب عدم صحتها عنده).
وقال في موضع آخر: (وقول الحجوي عن شيخه ابن سودة: لم ينتبه إليه. تحميل لا دليل عليه، ولماذا وصفه بهذا؟! وقد يكون انتبه إليه وعلمه ووقف عليه وأعرض عنه لأنه مثل هذا التحمل الهوائي لا يتعلق به المحدثون المتقنون النبهاء، ولا يفرحون به، فكلام الحجوي عن شيخه ابن سودة مردود).