الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
السلام عليكم
الدليل في أقوال ابن كثير رحمه الله في كتابيه "طبقات الشافعيين" و"البداية والنهاية" :
1. قال رحمه الله في "طبقات الشافعيين" في ترجمة أبي الحسن الأشعري:
(قلتُ: ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري، رحمه الله، ثلاثة أحوال، أولها: حال الاعتزال، التي رجع عنها لا محالة، والحال الثاني : إثبات الصفات العقلية السبعة، وهي : الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام، وتأويل الخبرية كالوجه، واليدين، والقدم، والساق، ونحو ذلك، والحال الثالثة : إثبات ذلك كله من غير تكييف، ولا تشبيه، جريا على منوال السلف، وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخرا، وشرحه القاضي الباقلاني، ونقلها أبو القاسم ابن عساكر، وهي التي مال إليها الباقلاني، وإمام الحرمين، وغيرهما من أئمة الأصحاب المتقدمين، في أواخر أقوالهم، والله أعلم.)
أ - قوله: (الحال الثالث: إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه) يعني بـ"كله": الصفات التي ذكرها في الحال الثانية؛ العقلية والخبرية.
فإن قال قائل: قصد ابن كثير بذلك تفويض المعنى، أي أنهم فوضوا معاني تلك الصفات.
الجواب: إذا كان قصده تفويض المعنى فسيلزم من ذلك أنه يقول بتفويض معنى الصفات العقلية أيضا، حيث أنه قال "إثبات ذلك كله ..." فلم يستثني شيئا، فيشمل العقلية أيضا، ولم يفرق بينهما في طريقة الإثبات. فإما أن تقولوا بأن مقصوده هو إثبتها كلها على ظاهرها، أو إثباتها كلها إثبات لفظ فقط، مع تفويض معناها.
ومما يؤكد ما قلته في مقصود بـ"كله"، قوله في موضع آخر في "طبقات الشافعيين":
((قلتُ: أما طريقة الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري في الصفات بعد أن رجع عن الاعتزال، بل وبعد أن قدم بغداد، وأخذ عن أصحاب الحديث كزكريا الساجي وغيره، فإنها من أصح الطرق وللمذهب، فإنه يثبت الصفات العقلية والخبرية، ولا ينكر منها شيئًا، ولا يكيف منها شيئًا، وهذه طريقة السلف والأئمة من أهل السنة والجماعة، حشرنا الله في زمرتهم وأماتنا على اتباعهم ومحبتهم، إنه سميع الدعاء جواد كريم.))
فقال بأن الأشعري أثبت الصفات العقلية والخبرية، وقد ذكر في الموضع الذي قبله بأن الخبرية تشمل صفة الوجه واليدين .. إلخ.
ولاحظ أن ابن كثير رحمه الله ذكر مع الصفات الخبرية: "القدم" و"الساق" ، وهي من الصفات التي لا يثبتها الأشاعرة لا قديما ولا حديثا، بخلاف الوجه واليدين والعينين، فإن الأشاعرة المتقدمين يثبتونها على ظاهرها كما قال الجويني في "الإرشاد"، أما القدم والساق فيأولونها.
قال الجويني رحمه الله في "الإرشاد" (ص155 و157-158) :
(ذهب بعض أئمتنا إلى أن اليدين، والعينين، والوجه، صفات ثابتة للرب تعالى، والسبيل إلى إثباتها السمع دون قضية العقل، والذي يصح عندنا: حمل اليدين على القدرة، وحمل اليمين على
البصر، وحمل الوجه على الوجود. ومن أثبت هذه الصفات السمعية وصار إلى أنها زائدة على ما دلت عليه دلالات العقول ... ومن سلك من أصحابنا سبيل إثبات هذه الصفات بظواهر هذه الآيات، ألزمه سوق كلامه أن يجعل الاستواء والمجيء والنزول والجنب من الصفات تمسكا بالظاهر، فإن ساغ تأويلها فما يتفق عليه، لم يبعد أيضا طريق التأويل فيما ذكرناه.)
ب - قوله: (وهي طريقته في الإبانة ... وهي التي مال إليها الباقلاني وإمام الحرمين ... في أواخر أقوالهم...)؛ قوله" (في أواخر أقوالهم) دليل على أنه قصد غير عقيدة الأشاعرة اليوم،
حيث أن الجويني رحمه الله كان في حياته على عقيدة أشاعرة اليوم، والعقيدة التي ذُكرت عنه في آخر حياته ليست هي عقيدة الأشاعرة، ولو كان ابن كثير رحمه الله يقصد بها عقيدة الأشاعرة لما قيدها بـ"آخر حياتهم".
وهذا يوضح مقصود ابن كثير رحمه الله من قوله بأنه "أشعري" فيما رُوي عنه - إن صح عنه-:
"ومن نوادره أنه وقع بينه وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس الناس فقال له ابن كثير: "أنت تكرهني لأنني أشعري"، فقال له: لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في
قولك أنك أشعري وشيخك ابن تيمية."
يقصد بذلك أنه على اعتقاد الأشعري في المرحلة الأخيرة من حياته عندما رجع إلى عقيدة السلف الصالح، والتي ذكرها في طبقات الشافعيين في الحالة الثالثة للأشعري.
2. مما يؤكد أن ابن كثير رحمه الله مُخالف لعقيدة الأشاعرة إثباته لصفة الخُلّة على الحقيقة، قال رحمه الله في "البداية والنهاية" (1/390) :
( {اجتباه} أي اختاره الله لنفسه واصطفاه لرسالته واتخذه خليلا وجمع له بين خيري الدنيا والآخرة وقال تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا} [النساء: 125]. يرغب تعالى في اتباع إبراهيم عليه السلام لانه كان على الدين القويم والصراط المستقيم. وقد قام بجميع ما أمره به ربه، ومدحه تعالى بذلك فقال: (وابراهيم الذي وفى) [ النجم - 27 ]
ولهذا اتخذه الله خليلا والخلة هي: غاية المحبة كما قال بعضهم.
قد تخللت مسلك الروح مني * وبذا سمي الخليل خليلا
وهكذا نال هذه المنزلة خاتم الانبياء وسيد الرسل محمد صلوات الله وسلامه عليه كما ثبت في الصحيحين وغيرهما).
فالأشاعرة لا يثبتون خلة حقيقية لله عز وجل، ويقولون بأن خلة الله للعبد: نصره إياه، أو غير ذلك من التأويلات.
3. وكلامه الآتي أيضا دليل على أنه ليس بأشعري:
قال في "البداية والنهاية" (10 / 298) :
ذكر أول المحنة والفتنة في هذه السنة كتب المأمون إلى نائبه ببغداد إسحاق بن إبراهيم بن مصعب يأمره أن يمتحن القضاة والمحدثين بالقول بخلق القرآن وأن يرسل إليه جماعة منهم، وكتب إليه يستحثه في كتاب مطول وكتب غيره قد سردها ابن جرير كلها، ومضمونها الاحتجاج على أن القرآن محدث وكل محدث مخلوق، وهذا احتجاج لا يوافقه عليه كثير من المتكلمين فضلا
عن المحدثين، فإن القائلين بأن الله تعالى تقوم به الافعال الاختيارية لا يقولون بأن فعله تعالى القائم بذاته المقدسة مخلوق، بل لم يكن مخلوقا، بل يقولون هو محدث وليس بمخلوق، بل هو
كلام الله القائم بذاته المقدسة، وما كان قائما بذاته لا يكون مخلوقا، وقد قال الله تعالى (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث) [ الانبياء: 2 ] وقال تعالى (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا
للملائكة اسجدوا لآدم) [ الاعراف: 11 ] فالامر بالسجود صدر منه بعد خلق آدم، فالكلام القائم بالذات ليس مخلوقا، وهذا له موضع آخر.
وقد صنف البخاري كتابا في هذا المعنى سماه خلق أفعال العباد.)
وما في كتاب "خلق أفعال العباد" في صفة الكلام لله عز وجل مُخالف لعقيدة الأشاعرة.
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
شكر الله لك وبارك في جهدك..
لكن أين أكبر دليل وهو تفسيره الجليل؟
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم
لكن أين أكبر دليل وهو تفسيره الجليل؟
بارك الله فيكم
لم يكن مقصودي إحصاء الأدلة على أنه ليس بأشعري
فقط أردت كتابة بعض ما جاء في فكري عندما مررت على أقواله تلك وأنا أبحث في مسألة أو ترجمة في كتبه ، فأردت أن أشارك بها، ويُمكن لغيري أن يضيف ما يراه دليلا على عدم أشعريته من تفسيره هنا في هذا الموضوع، فيكون هذا الموضوع جامعًا لذلك.
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله ش م
"ومن نوادره ( ولد الإمام ابن القيّم ) أنه وقع بينه وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس الناس فقال له ابن كثير: "أنت تكرهني لأنني أشعري"، فقال له: لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في
قولك أنك أشعري وشيخك ابن تيمية."
يقصد بذلك أنه على اعتقاد الأشعري في المرحلة الأخيرة من حياته عندما رجع إلى عقيدة السلف الصالح، والتي ذكرها في طبقات الشافعيين في الحالة الثالثة للأشعري.
.
عجيب أن نؤّول كلام الإمام بعد هذه الصراحة !؟!
إنّه يقول " أنت تكرهني " و هذا لا يكون إلا في الأشعريّة التي يكرهها الحنبلي , لا التي ذكرتِها أيتها الأخت الفاضلة !
ثمّ إن الإمام و إن نفى عن نفسه الأشعريّة فمما لا ريب فيه أنّه لا ينظر إلى الأشعريّة تلك النظرة التي يجعلها السلفيّون قسيمة السنّة !
و حتى لو جعلها كذلك فمّما لا ريب فيه أنه لا يوافق جماهير طلبة العلم السلفيين اليوم على دورانهم و أبحاثهم في فلك " مسائل الدقّ " و العالم يحترق !
و حتّى لو وافقهم فمّما لا ريب فيه أنه يخالفهم في مجمل ما يبثّونه من الفرقة في جسد الجماعة الإسلاميّة , ناظرًا إلى فقه هارون لا فقه " المعاصرين " الذين يمنعون التوحيد إلّا على " التوحيد " الذي يقدّمونه للناس على هيئة مسائل الدقّ و المسائل التي كان الإمام مالك نفسه يمنع الكلام فيها !
و بارك الله فيكم .
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
و حتى لو جعلها كذلك فمّما لا ريب فيه أنه لا يوافق جماهير طلبة العلم السلفيين اليوم على دورانهم و أبحاثهم في فلك " مسائل الدقّ " و العالم يحترق !
و حتّى لو وافقهم فمّما لا ريب فيه أنه يخالفهم في مجمل ما يبثّونه من الفرقة في جسد الجماعة الإسلاميّة , ناظرًا إلى فقه هارون لا فقه " المعاصرين " الذين يمنعون التوحيد إلّا على " التوحيد " الذي يقدّمونه للناس على هيئة مسائل الدقّ و المسائل التي كان الإمام مالك نفسه يمنع الكلام فيها !
و بارك الله فيكم .
ماذا تقصد بـ"مسائل الدق" ؟
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
الذين يمنعون التوحيد إلّا على " التوحيد " الذي يقدّمونه للناس على هيئة مسائل الدقّ و المسائل التي كان الإمام مالك نفسه يمنع الكلام فيها !
و بارك الله فيكم .
أولاً : يبدو أن أعصابك قد تعبت قليلاً بعد البحث القيم الذى لا يكاد يختلف إثنان من أهل العقل والحق والصدق والإنصاف أنه أوضح عقيدة الإمام ابن كثير لمن كان متوهماً فيه غير ذلك
ثانياً :الذى يقدمه أهل السنة والجماعة للناس هو التوحيد الخالص من قول الله ورسوله وإجماع أمته وهذه هى دعوة النبى لأناس عبدوا الأصنام ولغيرهم من المشركين والكفار والإهتمام الأن بالتوحيد ونشره بين الناس هو المنهج السديد لوجود نفس الواقع من عبادة لغير الله كالذبح للموتى ودعائهم والطواف بقبورهم ومن علمانية ومن رافضة ومن قسم أرتد على عقبيه كالبهائيين ومن حكام يحكمون بشريعة الطاغوت فهل تستطيع إنكار كل مظاهر الشرك يا خلوصى فالذى يجب عليك أن تشكر أهل السنة وتدعو لهم على محاولتهم لنشر التوحيد الخالص بدلاً من أن تحط من قدرهم .
ثالثاً : ما يقدمه بعض طلبة العلم من مسائل فى العقيدة تخفى على كثير من الناس فإن الذى اضطرهم لذلك تلبيس بعض المبتدعة على بعض الناس فى نفس هذه المسائل فكانت كثيراً من هذه البحوث فى مقام الرد ولو سكت كل مبتدع وجاهل لقل الخلاف .
رابعاً : رابعاً هلا ذهبت إلى المساجد لترى هل كل دروسنا فى المسائل الخفية أو الدقيقة أم الغالب الأعم فى الأيسر والواضح لكل إنسان لذلك الذى أراه أنك قد ظلمتنا وعند الله تجتمع الخصوم .
خامساً : دعواك إحتراق الأمة والفرقة يفهم منها أنك تريد أهل السنة أن يجتمعوا مع كل مبتدع كان لصد العدوان وهكذا وأنا أقول لك ليس بالعدد والعدة ننصر إنما بالتقوى لذلك قال النبى للمشرك الذى أراد أن يغزو (معه أرجع فلن أستعين بمشرك )وهؤلاء الذين فعلوا من مظاهر الشرك ما الله بها عليم لو خرجوا فينا ما زادونا إلا رهقا وإن منهج التصفية والتربية هو المنهج الوحيد الذى ينصرنا الله به وهو التصفية من البدع وأشباهها والتربية الإيمانية .
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
اقتباس:
ناظرًا إلى فقه هارون لا فقه " المعاصرين "
أصلحك الله يا خلوصي..كم وددت أن تتحرر من قيود وسلاسل ربطت نفسك بها فغدوت لا ترى إلا من خلال فرُجات حلقاتها المتشابكة,وكم نصحك المحبون ومنهم أخوك ,توضيحاً للجمهور..يريد أخونا بفقه هارون عليه السلام أنه ترك قوم موسى يعبدون العجل ..حتى لا يفرق الأمة -بظنه- وكان مما قال هارون عليه السلام"إني خشيت ان تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي"
ولو طردنا استنباطك الذي استقيته من بعض أصحاب المدرسة التوفيقية بين الحق والباطل فيلزمك أن تطلب بالوحدة مع الكفار ,,فلا يختلف مسلمان أن عبدة العجل كفروا بهذا,..ولست في وارد نقض ما اقتبسته من كلامك على سبيل التفصيل لكن أكتفي بتذكيرك أن من تتلمذت عليهم في بنائك الفكري نسوا قول هارون"يا قوم إنما فتنتم به فاتبعوني واطيعوا أمري"..فلم يسكت عن إنكار المنكر لأجل الوحدة ولم يتوحد معهم على الباطل..فإن قيل ولكنه لم يفعل غير هذا..فالجواب من العلي الخبير : (ولما رجع موسى الى قومه غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ براس اخيه يجره اليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين )
لقد بلغ به الأمر أنهم كادوا يقتلونه إذن!..لأجل دعوته إياهم وإنكاره عليهم,وهو يصرخ بالبراءة منهم فيقول لا تجعلني معهم..
فهل انت مع فقه هارون؟
وأما قوله "إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي"
فهو جواب على سؤال موسى "ما منعك إذ رأيتهم ضلوا *ألا تتبعن أفعصيت أمري" فكان اعتراض موسى عليه السلام -وهو أفقه من هارون- على مكثه بينهم ..فأجاب بأنه خشي أن يكون في ذلك اتهامه بأنه فرق بين بني إسرائيل حيث لم يلتزم أمره بخلافته فيهم مما يلزم معه مكثه بينهم لا أن يتركهم وحدهم ..فلما اجتهد بهذا لم يسكت كما حكى الله ولم يتوحد معهم على باطلهم
فهل أنت مع فقه هارون حقيقة ؟
نعم هناك من ينتسب للسلفية ,ويسيء لها ,ونحن ننكر عليهم كما ننكر عليك وأشد..لكن هذا غير ما تعنيه في كلامك
فظاهر عامة تعليقاتك تدل على شيء آخر ..ومن آخرها التشكيك في كون ابن كثير سلفي الاعتقاد ..لأجل نقل مشتبه ,الله أعلم بما احتف به من قرائن ,فتركت المحكم المعروف المشهور المستفيض عن الحافظ ابن كثير في تواليفه وكتبه وسيرته وتشبثت بهذا..فإني أنصحك من صميم الفؤاد بفقه الآية السابعة من سورة آل عمران, قبل فقه هارون عليه السلام
والله المستعان
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي
, ناظرًا إلى فقه هارون لا فقه " المعاصرين " .
حسنة سيقت إلى نبى الله هارون ممن أفترى عليه
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
إذا أنت تريد أن نتوحد جميعا وننبذ الخلافات التي بيننا حتى ولو كانت في التوحيد!!
حسنا دعنا الآن نفترض اننا توحدنا جميعا ونريد ان نحرر الأراضي المحتلة وبدأنا بفلسطين
تخيل يا أخي وأنت ذاهب إلى هناك للجهاد ترى بجانبك من يقول (يا حسين!!) وآخر يقول (انصرنا يا بدوي!!)
وآخر يلعن أبا بكر وعمر رضي الله عنهم!! وآخر من يقول (لا نريد الجهاد فنحن أبناء وطن واحد!!!) و و و و .... ألخ
فكر قليلا فقط .... والله المستعان وعليه التكلان
رد: الدليل على أن ابن كثير لم يكن أشعريّا
وكيف يكون ابن كثير _رحمه الله_ اشعريا وهو تلميذ شيخ الاسلام ابن تيميه وتلميذ المزى والذهبى وصاحب ابن القيم زكان ذا فطنه وفهم وعلم بالسلف والمأثور.
وتشهد كتبه بانه عالم ربانى يستقى من الكتاب والسنه وفهم سلف الامه.
