ما هو الترتيبُ الأنسبُ في قراءةِ السننِ الأربعةِ ومسندِ أحمدَ ؟

الأسئلةُ لطالبِ علمٍ انتهى من قراءةِ الصحيحين كاملةً مع شرحِها :
السؤال الأول : ما هو الترتيب الأنسب في قراءة السنن الأربعة ومسند أحمد ؟
السؤال الثاني :هل يكتفي طالب العلم بقراءة مسند الإمام أحمد بعد الصحيحين أم لا بد أن يقرأ السنن الأربعة كاملة - لا مجرد اطلاع - ؟
السؤال الثالث : هل يُكتفى بقراءة الزوائد على الصحيحين أم لا بد من قراءة الأصل ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا

أقول لطالب العلم المبتدي:
إذا انتهى من الصحيحين، فليتبعهما كتابَ الصحيح المسند مما ليس في الصحيحن، وعليه بالنسخة المبوبة على ابواب العلم.
فإذا ما انتهى منه، فليتبعه القراءة موطأ مالك. ومن ثم السنن الأربعة وليبدأ بسنن الترمذي ثم أبي داود ثم النسائي وليختم بسنن ابن ماجة، ثم ليعرج على سنن الدارمي.
فإذا ما انتهى فليتبع باتحاف الخيرة المهرة.
فإذا ما اتمها، فلتبع بمصنف ابن أبي شيبة، ومن ثم مصنف عبد الرزاق، ومن ثم مسند احمد.
كل هذا قراءة.
واما الحفظ فله شأن آخر وترتيب آخر.

جزاكم الله خيرا

الترتيب المشهور عن اهل العلم (خ) ثم (م) ثم (د) ثم (ت) ثم (س) ثم (ق) ثم الموطأ والدارمي والمسند ...................
ولا تعدل بالكتب المسنده شيء

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن علي

أقول لطالب العلم المبتدي:

إذا انتهى من الصحيحين، فليتبعهما كتابَ الصحيح المسند مما ليس في الصحيحن، وعليه بالنسخة المبوبة على ابواب العلم.
فإذا ما انتهى منه، فليتبعه القراءة موطأ مالك. ومن ثم السنن الأربعة وليبدأ بسنن الترمذي ثم أبي داود ثم النسائي وليختم بسنن ابن ماجة، ثم ليعرج على سنن الدارمي.
فإذا ما انتهى فليتبع باتحاف الخيرة المهرة.
فإذا ما اتمها، فلتبع بمصنف ابن أبي شيبة، ومن ثم مصنف عبد الرزاق، ومن ثم مسند احمد.
كل هذا قراءة.

واما الحفظ فله شأن آخر وترتيب آخر.

---

جزاك الله خيرا وزادك علما وقد كدت أن أيئس من أن يجبني أحد فبين سؤالي وجوابك ( شهر ) فأشكرك على مبادرتك وأسأل الله أن يرفع قدرك
ولدي تساؤلان :
الأول - قلت وفقك الله ( فليتبعهما كتابَ الصحيح المسند مما ليس في الصحيحن )
هل تقصد كتاب الشيخ مقبل الوادعي وهو " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين " ؟
الثاني : و قلت وفقك الله : ( واما الحفظ فله شأن آخر وترتيب آخر)
فلو بينت لي ذلك رفع الله قدرك فإني عازم بإذن الله على حفظ ما أستطيع من كتب السنة
وأشكر أبا فهر الأثري أيضاً .

الحمد لله والصلاة والسلام على أنبياء الله ومن تبعهم:
1- نعم عنيت الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين للإمام مقبل بن هادي الوادعي.
2- والمنهج المقترح في الحفظ هو:
أن يبدأ بحفظ (الجمع بين الصحيحين) لعبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي.
ثم يتبعه بالحفظ (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين) لمقبل بن هادي الوادعي.
ثم ليفرد (ما صح من المطالب العالية) بتخريج الشثري، فيحفظه.
فإن من تم له هذا فقد حاز بإذن الله الصحيح ملخصاً.
ولكن يبقى ثمة أمر، وهو: أن في كتاب الوادعي ثمة أحاديث في تصحيحها نظر، وكذا في ما صححه الشثري في المطالب العالية، وهو أكثر، فكيف العمل مع هذه الأحاديث؟
والجواب: لا بأس إذا ما حفظها طالب العلم، وهي في مجمل الأحاديث قليلة إن شاء الله. حتى إذا ما اشتد عوده في طلب العلم فإنه ساعتها سيعرف ما ضعف منها بإذن الله، فيتحاشاه.
والله أعلم وأحكم.