استشارة وطلب مساعدة بخصوص كتاب المنتقى لابن الجارود

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد :
فهذه استشارة وطلب للمساعدة بخصوص كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود - طيب الله ثراه - ، شرح الله لها صدري ، وأشعر أن فيها فرجا لي إن شاء الله تعالى.
لقد مَنَّ الله تعالى علي بشرف العمل على هذا الكتاب منذ فترة ليست باليسيرة.
وقد قمت بعمل التالي :
1- مطابقة الكتاب على مخطوطة السعيدية ، ومخطوطة المنتقى من المنتقى لابن الجارود لابن قطلو بغا والطبعة الهندية للكتاب ، بالإضافة إلى النظر في طبعات الكتاب السابقة ، مثل : طبعة اليماني والكتب العلمية والتقوى والقلم وكذلك كتاب غوث المكدود ولؤلؤ الأصداف وغير ذلك .
2- مطابقة أحاديث ابن الجارود مع كتاب إتحاف المهرة (المطبوع والنسختين الخطيتين له) .
3- تخريج الكتاب تخريج مبسط مع ذكر رقم إتحاف المهرة ، وتحفة الأشراف إن وجد بما يناسب طريق الحديث الذي ورد منه ( وهذا التخريج هو اختصار لتخريج موسع بدأت فيه منذ فترة ، ولما أنته منه بعد - أسأل الله الإعانة والتوفيق والسداد - ، وقد اقتصرت في التخريج المختصر على الصحيحين ، فإن لم أجد فيهما عزوته للأربعة ، فإن لم أجد ذكرت ما سوى ذلك ، وقد أذكر غير الستة لأمور....) ، بجانب النظر في الأحاديث التي أخرجها مؤلفوها من طريق ابن الجارود وجاءت في المنتقى.
4- ذكر معاني بعض غريب الكلمات .
5- ذكر بعض الفوائد اليسيرة النادرة
وقد خففت الحواشي قدر المستطاع ؛ آملا أن تكون هذه الطبعة عونا لإخواننا لا سيما في مجالس التحديث والحفظ وغير ذلك .
وقد انتهيت بفضل الله تعالى من ذلك كله ، ولكنني أعاود النظر في الكتاب وأراجعه بين الحين والآخر.

ولكن واجهتني بعض الصعوبات ، منها :
1- نقص ثلاث ورقات من نسخة السعيدية ، وأود لو يتكرم علينا أحد إخواننا بإفادتي بهم .
2- توجد نسخة خطية أصلية (وإن كانت حديثة) بمركز جمعة الماجد - وفقهم الله - ، وقد اعتذر المركز عن طلبي بالاطلاع عليها ، فضلا عن تصويرها ، فأود لو يتكرم أحد الأفاضل بالمساعدة في الحصول على صورة من النسخة.
3-ما يتعلق بطباعة الكتاب ، من حيث دور النشر والتنسيق، وما إلى ذلك ، فقد فكرت أن أطبعه طبعة خاصة ، ولكني لا أستطيع التوزيع بجانب ارتفاع تكاليف الطباعة.

وسأجتهد قدر الطاقة أن يخرج الكتاب بصورة إلكترونية ، بشرط أن يجتهد من يستطيع بشراء الكتاب ؛ لأن كتاب ابن الجارود وكتب الإتحاف قد كلفتني الشيء الكثير ، والحمد لله على كل حال.
وأود من الأفاضل الكرام مساعدتي في الحصول على الورقات الثلاث والنسخة الخطية التي بمركز جمعة الماجد (وأنا مستعد لدفع التكاليف) ؛ فإني يعلم الله أشعر بالألم لعدم حصولي على الورقات والنسخة مع ما بذلته من جهد ، أسأل الله تعلى أن يكون خالصا صوابا .
وأود أن أتوجه بالشكر لشيخنا الشيخ عاصم القريوتي - جزاه الله عني خيرا - فقد كان السبب في توجهي لهذا العمل .
والشكر موصول لكل من أعانني في عملي ، منهم أخي الشيخ خالد الأنصاري - وفقه الله - فقد أعطاني مخطوطة السعيدية بدون مقابل ، فجزاه الله عني خيرا .
كما أتوجه بالشكر للشيخ محمود خليل - وفقه الله - الذي طلبت منه ورقتين فقط من طبعة اليماني كانتا ناقصتين عندي ، فصور لي الكتاب كاملا .
كما أتوجه أيضا بالشكر لأخي الكريم الشيخ أبي أويس التراثي - وفقه الله - الذي أانني في الحصول على ترجمة راو من أحد المخطوطات ، فجزاه الله خيرا .
كما أشكر أخي الشيخ "السني" وأخي الشيخ حسام صلاح - وفقهما الله - اللذان أخبراني بأن نسخة الأزهرية الخطية هي هي النسخة التي رفعت على موقع الأزهرية القديم ، وقام بنشرها الفاضل أبو يعلى البيضاوي - وفقه الله - .
كما أشكر أخي الدكتور نافع - نفع الله به - لمساعدتي في موافقة أحد الكتب للمطبوع ن والشكر له متواصل على مكتبته المباركة التي عم نفعها ، أسأل الله تعالى أن يرزقه خيرها ويعيذه من الشر كله .
كما أشكر من ساعدني في مرحلة المطابقة على النسخ الخطية ، بإمساكه للمطبوع مع نظري في النسخة الخطية .
منهم أهلي -بارك الله فيهم-
وكذا أخي حسن وأخي محمود -جزاهم الله عني خيرا - .
وفي الختام آمل من إخواني مساعدتي ، والسعي في ذلك ، كتب الله لنا ولكم الأجر والمثوبة .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين .
وكتب
أخوكم
أحمد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسلمى

1- نقص ثلاث ورقات من نسخة السعيدية ، وأود لو يتكرم علينا أحد إخواننا بإفادتي بهم .

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الحبيب.
اذكر لي أرقام هذه الورقات فالنسخة موجودة لدي وسأبحث لك عليهم.
موفق بإذن ربي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا يا شيخ محمود ، وأحبكم الله ، وكتب لكم الأجر والمثوبة ، وجعلني الله وإياكم من المسارعين في الخيرات ، وهو لها سابقون .
الورقة (51)
- تبدأ بـ "ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}، ثُمَّ قَالَ: نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ ...." .
- وتنتهي بـ : " ....نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِي " .
الورقة (60)
- تبدأ بـ حديث رقم 544 " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُسَيْنٌ - يَعْنِي الْمُعَلِّمَ - ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى عَلَى أُمِّ فُلاَنٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا فَقَامَ وَسْطَهَا"
- وتنتهي مع بداية أول حديث في باب في التجارات 555: " حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَلاَ وَاللَّهِ لاَ أَسْمَعُ بَعْدَهُ أَحَدًا يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .....".
الورقة (114) قبل الأخيرة
- تبتدأ بـ حديث 1099 : " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْعَلاَءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا فِي الْمِرْبَدِ بِالْبَصْرَةِ، فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ وَمَعَهُ أَدِيمٌ أَوْ قِطْعَةُ جِرَابٍ....".
- وتنتهي مع بداية حديث 1106 : " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلَ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَلَى عُمَيْرٍ الأَنْصَارِيِّ بِالشَّامِ، وَكَانَ عَامِلاً لِعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَ عِنْدَهُ قَوْمًا مِنَ الأَنْبَاطِ مُشَمِّسِينَ، فَقَالَ: مَا بَالُ هَؤُلاَءِ ؟ ...." .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسلمى

2- توجد نسخة خطية أصلية (وإن كانت حديثة) بمركز جمعة الماجد - وفقهم الله - ، وقد اعتذر المركز عن طلبي بالاطلاع عليها ، فضلا عن تصويرها ، فأود لو يتكرم أحد الأفاضل بالمساعدة في الحصول على صورة من النسخة.

---

يوجد أخ اطلع على هذه النسخة وأخبرني أنها منقولة من النسخة السعيدية.

بارك الله فيكم أخي الحبيب
ونفع الله بهذا التحقيق الإسلام والمسلمين.
وإن شاء الله تعالى بعدما انتهي من عملي اليومي سأذهب مسرعا من أجل البحث عن هذه الورقات.
والمشكله إني خايف لحد يسبقني إلى هذا الأجر.
موفق بإذن ربي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شذا محمود البيهقي

يوجد أخ اطلع على هذه النسخة وأخبرني أنها منقولة من النسخة السعيدية.[/right]

---

الأخوة في المركز - جزاهم الله خيرا - ذكروا احتمالية أنها منقولة من مطبوع ، وقالوا : ولم يذكر الناسخ النسخة التي نقل عنها
وكنت طلبت منهم حتى الورقة الأولى والأخيرة ، ولكنهم اعتذروا ، وقالوا بأن الكتاب بصدد التحقيق من قبل أحد طلبة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي ، ولكنهم ذكروا لي هذه المعلومات التي ذكرتها لكم .
فهل من معلومات حول هذه الرسالة .
نفع الله بكم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شذا محمود البيهقي

بارك الله فيكم أخي الحبيب
ونفع الله بهذا التحقيق الإسلام والمسلمين.
وإن شاء الله تعالى بعدما انتهي من عملي اليومي سأذهب مسرعا من أجل البحث عن هذه الورقات.
والمشكله إني خايف لحد يسبقني إلى هذا الأجر.
موفق بإذن ربي.

---

آمين
ربنا يكرمك ويبارك فيك .

السلام عليكم وحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الحبيب
عذرا أخي الحبيب قمت بالبحث عن هذه الورقات ولكن لم أوفق للعثور عليهم فيبدو أن النسخة التي معي بها نفس السقط.
موفق بإذن ربي.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شذا محمود البيهقي

السلام عليكم وحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الحبيب
عذرا أخي الحبيب قمت بالبحث عن هذه الورقات ولكن لم أوفق للعثور عليهم فيبدو أن النسخة التي معي بها نفس السقط.
موفق بإذن ربي.

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله يا شيخ محمود ، وأحبك الله .
لا تعتذر ، أسأل الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة .

جزى الله خيرا كل من أسدى إلي نصيحة وتوجيها بشأن بموضوعي .
وكلمني بعض الأخوة الأفاضل أن أكتب حكما ولو على إسناد الحديث ، وأنا ذكرت أنني سأقتصر فقط على العزو ، أكتب الآن تخريجا موسعا للكتاب .
فما رأيكم ن أنا محتاج للنصيحة فلا تبخلوا ، مع العلم أنني حريص على حجم الكتاب .
بارك الله فيكم .

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم