☼همسـ الداعيـات ـات☼

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد في ^همسـ الداعيـات ـات^

http://majles.alukah.net/imgcache/2010/11/124.jpg

وددت أن أقتطف لكم همسات لعلها تكون لها أثرها
وأسأل الله الأخلاص في ذلك
فأن أحسنا فمن الله وأن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان

لقد نحرنا قلوبنا في الخلوات
حينما أهملناها
عندما نرى المنكر مع الغافلين يصبح الأمر عادي
وعندما نرى ذلك المنكر مع الصالحين تتنكر قلوبنا للمنكر وكأنما للتو نراه
لماذا هذا يانفس
لماذا الأزدواجيه في شخصيتك
هل تغفلين مع الغافلين!
وتستيقظين مع الصالحين!
عجبا حقاَ
اما وأن الطريقين واضحان
ولا يحتاج للعبور إلا عزيمه وصدق وإخلاص
فأن الغفله تعقبها ندامه وأن اليقضه تعقبها سرور
فلا تغفلي وتتغافلي عن تلك اليقضة
وأجعلي ميزانكٍ تقوى الله

همسه من همسـ الداعيات ـات

بصمـــ فتيات ــة

ذكر الشيخ سامي السبيعي حفظه الله ورعاه
فكرة جديدة و رائعة في محاضرة له نسائية قائلاً:

(.. إليكِ هذا المشروع العظيم .. والعمل الجليل .. والصورة الرائعة..
لمجموعة طالبات في الثالث الثانوي ..
دفعة في إحدى المدارس الأهلية ..

اتفقن على جمع مبلغ من المال لإقامة احتفالاً بتخرجهن كما هي عادة بعض الطالبات ..
إلا أن هذه المجموعة من الفتيات آثرن توجيه المبلغ إلى اتجاه خيري يدر عليهن الأجر والبركة ..
وتوصلت الطالبات إلى فكرة مشروع بناء مسجد ،
وتسميته باسم تلك الدفعة المتخرجة لذلك العام ،
وعندما أُخبِرَ بهذا العمل المبارك بعض المحسنين
بادروا وقاموا بدعمهن والمشاركة والتبرع بتغطية باقي القيمة .. احتساباً للأجر و تشجيعهن على ذلك..
وقد تم بحمد الله بناء هذا المسجد..
وقد رأيته بنفسي وحضرت إليه.. وأديت الصلاة فيه.. وشاهدت اللوحة مكتوب عليها اسم الدفعة..
وقد علقت على جداره..

وهو موجود في حي " الحمراء" شرق مدينة الرياض..
فـ لله درهن من فتيات صالحات .. هممهن عالية ..
وضعن لهن بصمة في هذا الدين ..
وتركن لهن أثرآ قبل الرحيل..

ومن هذه الفكرة فإني اقترح
................... وأتمنى
......................... وأرجو
من كل دفعة أخيرة
في أي مرحلة من المراحل الدراسية الثانوية أو الجامعية ونحو ذلك ,,
أن ينهجن هذا النهج ..
وهو أن يتفقن على أن لا يتخرجن حتى يقمن بتحقيق انجازاً في هذه الحياة..
لأن هذا الجمع في الغالب لن يتكرر مرة أخرى
فـ لا ينفض إلا باتفاقهن على صدقة جارية و وقف خيري..
كالمساهمة في بناء مسجد
أو إقامة دار نسائية لتحفيظ
أو إكمال الناقص في الدور وتوفير احتاجاتها
القرآن الكريم..
أو كفالة يتيم .. أو حفر بئر أو طباعة كتب إسلامية..
أو إنشاء موقع دعوي على الشبكة العنكبوتية..
وغيرها كثيييييير..
مع الحرص على التنسيق والترتيب مع الإدارة والجهات المعنية..
و نتفق على تسمية هذا العمل
[..مشروع قبل الرحيل..]
.. نعم ..
قبل الرحيل من المدرسة..
وقبل الرحيل من الجامعة..
وقبل الرحيل من الكلية..
وقبل الرحيل من الدنيا بالكلية عند الموت..
حتى يستمر لك الأجر إلى قيام الساعة..
والمقترح لـ الجميع للرجال والنساء..
فلعل هذا العمل أن يشفع لك عند الله..
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..
وذكر منها : صدقة جاريه "..
****************
تم نقله كي تعم الفائدة

آية ومعنى

قال الله تعالى : ( كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبروني
بشجرة تشبه الرجل المسلم ، لا يتحات ورقها ، وتؤتي أكله كل حين>قال ابن عمر رضي الله عنهما : فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما
لا يتكلمان. فكرهت أن أتكلم، فلما لو يقولوا شيئاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هي النخلة.
فلما قمنا قلت لعمر: يا أبتاه ، والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة .
فقال : ما منعك أن تكلم .
قال : لم أركم تكلمون، فكرهت أن أتكلم وأقول شيئاً.

قال عمر رضي الله عنه: لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا .

صحيح البخاري

همسه من همسـ الداعيات ـات

أختـاه إيــاكِ

إياك أن تكوني صامتة مفقودة, إلا إذا خاض الناس في الدنيا, أما إذا كان لك سبيل إلى الكلام يدعو إلى المكارم فانطقي بخير , وإياك والعيش في حواشي الحياة بل كوني في المتن مؤثره فلا تعتذري بكثرة ذنوبك عن الدعوة إلى الله.

ولــو لم يعظ في الناس من هـــو مذنــب*فمــــن يعظ العاصيــــن بعد محمـــد!؟

همسه من همسـ الداعيـات ـات

http://majles.alukah.net/imgcache/2010/11/125.jpg
إبتسامات

زار جحا مدرس لغة عربية و أراد أن يسأل عن أبيه ، ولكنه خاف أن يخطيء في كلامه ، فينصب مرفوعا أو يرفع مجرورا أو نحو ذلك ،فقال له:هل أبوك،أباك،أبيك هنا؟؟

فأجابه ابن المدرس:لا..لو..لي. .ليس هنا

**********

جلس جحا إلى مائدة بعض الأغنياء، فقدمت له مائدة عليها خروف محشي.
فأخذ جحا يلتهم الخروف التهاماً، فقال له صاحب الدار ممازحاً:
- أراك تأكل هذا الخروف بشكل انتقامي كأن أمه نطحتك.
فقال جحا على الفور:
- وأراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك.

http://majles.alukah.net/imgcache/2010/11/125.jpg

همسه من همسـ الداعيـات ـات

ذكـرى

قال ابن الجوزى رحمه الله :
وقوع الذنب على القلب
كوقوع الدهن على الثوب، إن لم تعجل غسله وإلا انبسط
" وإنْ منكُمْ لَمَن لَيُبْطِئَنَّ "

همسة من همسـ الداعيات ـات

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبـ مملكه ـي وربي يملكه

وقبل الرحيل من الدنيا بالكلية عند الموت..
حتى يستمر لك الأجر إلى قيام الساعة..
والمقترح لـ الجميع للرجال والنساء..
فلعل هذا العمل أن يشفع لك عند الله..
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..
وذكر منها : صدقة جاريه "..
****************
تم نقله كي تعم الفائدة

---

بورك فيك تشكرين على هذا النقل الطيب
لهذا وقبل رحيلنا من الدنيا وزينتها ولهوها ومتاعها قمنا بعمل أسأل الله تعالى أن يتقبله منا خالصا لوجه الكريم وأن ينفعنا به في الدنيا والاخرة آآآآآآمــــين آآآآآمـــين

فقد بدأنا بتكوين مدرسة على منهج أهل السنة والجماعة داخل مسجد في مدينتنا وكان ومازال المجهود الرائع الذي تقوم به المعلمات من طالبات العلم الشرعي مستمرا على الرغم من العقبات التيى تواجه المعلمات منها عدم توفر مكان خاص بهن يرتحن فيه وقت الفراغ أثناء الدوام مع الامكانيات البسيطة جدا التي لا تتجاوز وضع ستور مرخاة بين الفصول لفصل التلميدات بعضهن عن بعض لكنهن يشعرن براحة نفس وطمائنينة لانهن في بيت من بيوت الله وعلى ذمة الله و لانهن جندن أنفسهن لنشر العلم الشرعي منذ سبع سنوات ابتغاء لمرضاة الله وجهاد في سبيله نحسبهن على خير والله حسيبهن على ذلك والله يجزيهن الجنة على عملهن الطيب آآمــين

كم أسعدتني بهذه الخبريه
الحمدالله
أسأل الله أن يتقبل منكم ويعينكم
وهكذا هي البدايه صعبه ولكن لابد من الصبر والدعاء
وفقكم الله ياأختي لمايحب ويرضى

بارك الله فيك وبما تنقلين وتخطين جوزيت الخير حبيبتي

وشهادة حق أقولها والله لقد استفدت منك ومن الأخوات هنا

ولولا أني أخشى أن أنسى إحداهن لذكرتهن بالاسم واحدة واحدة

أجزل الله لكن المثوبة فلكن بصمة في حياة أختكن

وفيك بارك أختي الغاليه عبق
وأسأل الله أن ينير قلبنا وبصيرتنا لما فيه الخير

الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها

حكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..

ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..

إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

كلمـــات

إحمل الحق و لا تخشى الناس فإنهم _يسخرون منك أولاً ثم يحاربونك ثم يحترمونك_

من اقوال الامام الشافعي رحمه الله

السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة
***
العلم ما نفع ، ليس العلم ما حفظ
***
من لم تعزه التقوى فلا عــــز له

همسـه من همسـ الداعيات ـات

نصيحة أختـاه فأستمعي جيدا
1:تقول المتبرجة : إننى أحب الله و هذا يكفى
نقول لها (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله)
2:تقول: إن التبرج أمر هين
نقول لها ( و تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) .
3: تقول: سوف أتحجب بعد الزواج نقول: { إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه} فقد يحرمك الله من الزواج
4: تقول: إن الحجاب يعوق عن العمل و التعليم
نقول: رضا الله و جنته أغلى من كل شىء .
5: تقول: أخشى من سخرية الناس نقول : لك الفخر و المثوبة فلقد استهزءوا بالنبى صلى الله علية وسلم فهذا هو طريق الأنبياء و الصالحين
6:تقول: لا أطيق الحجاب فى الصيف و الحر نقول: ( قل نار جهنم أشد حرا) .
.7: تقول: المجتمع كله هكذا
نقول: تلك و الله... أسوأ مقالة لأهل النار فقد قالوا ( إن وجدنا اباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون)
و قال تعالى ( و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله)

همسـه من همسـ الداعيات ـات

وقفـــه
قال الإمام الغزالي:
إعلم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.

أما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.

وأما صوم الخصوص: فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام.

وأما صوم خصوص الخصوص: فصوم القلب عن الهمم الدنِيّة، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية.
فجهز نفسك ... وقرر ايهم تريد...

همسـه من همسـ الداعيات ـات

جزاك الله خيرا أختاه ، جعل الله ما تخطين في موازين حسناتك ، أتحفينا بهمساتك يا غالية .

جزاكِ الله خيرا أخيتي وبارك الله فيكِ .. همسات رائعة ونحتاجها ..

جزاكم الله خيرا ونفع بكم