خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
السلام عليكم
وصلني قبل قليل خبر وفاة العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله تعالى و سيدفن بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة
نبذة عن الشيخ
عبد الرحمن بن محمد الجيلالي ولد سنة 1908، بالجزائر، ودرس على عدة شيوخ في المساجد والزوايا، ومنهم عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى المدارس الرسمية، كما تتلمذ الجيلالي على الشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان الزريبي قد تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة والإصلاح ولكنه واجه العقوق والركود. كما درس الجيلالي على الشيخ الحفناوي صاحب (تعريف الخلف)، الذي كان من رجال الدين الرسميين ومن الصحفيين الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا. ودرس الجيلالي على الشيخ محمد بن أبي شنب أيضا. ومهما كان الأمر فإن ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب والتاريخ والفقه. وقد تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة شاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات. ولم يكن نشاطه بارزا لولا بعض المقالات القليلة في الشهاب، وكتابه في ذكرى محمد بن أبي شنب سنة 1933.
درس الجيلالي في المساجد الآتية بالعاصمة: الكبير والجديد وسيدي رمضان والسفير( صفر) وكذلك في مدرسة الإحساس ومدرسة الهداية، ومن تآليفه المخطوطة: فن التصوير والرسم عبر العصور الإسلامية، والمستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية، وفنون الطلاسم، والربقع المجيب.
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.............
جزاكم الله خيرا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم إن كان محسنًا فجازه بإحسانه ، وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات.
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
رحم الله الشيخ العالم العلامة المؤرخ عبد الرحمن الجيلالي رحمة واسعة وغفر له ولسائر المسلمين والمسلمات.
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
السلام عليكم
وصلني قبل قليل خبر وفاة العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله تعالى و سيدفن بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة
نبذة عن الشيخ
عبد الرحمن بن محمد الجيلالي ولد سنة 1908، بالجزائر، ودرس على عدة شيوخ في المساجد والزوايا، ومنهم عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى المدارس الرسمية، كما تتلمذ الجيلالي على الشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان الزريبي قد تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة والإصلاح ولكنه واجه العقوق والركود. كما درس الجيلالي على الشيخ الحفناوي صاحب (تعريف الخلف)، الذي كان من رجال الدين الرسميين ومن الصحفيين الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا. ودرس الجيلالي على الشيخ محمد بن أبي شنب أيضا. ومهما كان الأمر فإن ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب والتاريخ والفقه. وقد تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة شاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات. ولم يكن نشاطه بارزا لولا بعض المقالات القليلة في الشهاب، وكتابه في ذكرى محمد بن أبي شنب سنة 1933.
درس الجيلالي في المساجد الآتية بالعاصمة: الكبير والجديد وسيدي رمضان والسفير( صفر) وكذلك في مدرسة الإحساس ومدرسة الهداية، ومن تآليفه المخطوطة: فن التصوير والرسم عبر العصور الإسلامية، والمستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية، وفنون الطلاسم، والربقع المجيب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
السلام عليكم
وصلني قبل قليل خبر وفاة العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله تعالى و سيدفن بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة
نبذة عن الشيخ
عبد الرحمن بن محمد الجيلالي ولد سنة 1908، بالجزائر، ودرس على عدة شيوخ في المساجد والزوايا، ومنهم عبد الحليم بن سماية الذي كان من منتقدي النظام الاستعماري رغم أنه كان أستاذا في إحدى المدارس الرسمية، كما تتلمذ الجيلالي على الشيخ المولود الزريبي الأزهري الذي كان مصلحا ثائرا، وكان الزريبي قد تخرج من الأزهر وعاد إلى الجزائر ليدعو إلى النهضة والإصلاح ولكنه واجه العقوق والركود. كما درس الجيلالي على الشيخ الحفناوي صاحب (تعريف الخلف)، الذي كان من رجال الدين الرسميين ومن الصحفيين الذين عملوا في جريدة المبشر الرسمية طويلا. ودرس الجيلالي على الشيخ محمد بن أبي شنب أيضا. ومهما كان الأمر فإن ثقافة الجيلالي كانت عصامية، وشملت التعمق في القرآن والحديث والأدب والتاريخ والفقه. وقد تولى التدريس بدوره في مدرسة الشبيبة الإسلامية أثناء إدارة شاعر محمد العيد لها خلال الثلاثينات. ولم يكن نشاطه بارزا لولا بعض المقالات القليلة في الشهاب، وكتابه في ذكرى محمد بن أبي شنب سنة 1933.
درس الجيلالي في المساجد الآتية بالعاصمة: الكبير والجديد وسيدي رمضان والسفير( صفر) وكذلك في مدرسة الإحساس ومدرسة الهداية، ومن تآليفه المخطوطة: فن التصوير والرسم عبر العصور الإسلامية، والمستشرقون الفرنسيون والحضارة الإسلامية، وفنون الطلاسم، والربقع المجيب.
إلى الفاضل أبي البراء.. وفقه الله وسدد خطاه
حبّذا لو اقتصرتَ على ذكر فاجعة وفاة الشيخ دون التعرض للتعريف بهذا الشكل الذي بدا مشوها، مُجزّءا، مُسيئا أكثر من كونه متعرضا لمآثر الشيخ العلمية وقدراته المعرفية العالية.
وقد مررتُ على قالتك مرور الكرام، لولا أن أخا عزيزا ألح علي بضرورة التعقيب على ما خطته يداك، وإن كنتُ أعلم أنك لم تؤت من سوء ظنك بالشيخ وإنما من قلة معرفتك به، فكان لزاما أن أوضح بعض النقاط من باب التنبيه لا غير، إذ ليس الغرض وضع ترجمة مفصلة للشيخ فهناك من هو أقدر مني على تحريرها وإدراجها في هذا المجلس العلمي الكريم.
الشيخ من أساطين علماء الجزائر، وهو ذاكرتها الحية التي كانت تمشي على قدمين، وقد وصل الخلف بالسلف وهو قد عُمّر 105 سنوات بالتاريخ الهجري و102 بالتاريخ الميلادي (وُلد في 1326هـ/ 1908م)، وأبرز مؤلفاته العاطرة المطبوعة: رائعته "تاريخ الجزائر العام" في أربعة أجزاء، و"تاريخ المدن الثلاث (الجزائر العاصمة والمدية ومليانة)"، و"سكّة الأمير عبد القادر"، و"ذكرى ابن أبي شنب".
والشيخ كان يكتب في جرائد "الشهاب" و"البصائر" و"النجاح" و"البلاغ" ومجلة ["هنا الجزائر" (من 1952 إلى 1960)] مع الشيخ علي مرحوم وغيره من الكتاب والأدباء، واشتهر بترجمته للعلماء الجزائريين وإحياء مآثر الجزائر.
وكان يحفظ صحيح البخاري سندا ومتنا حسب شهادة بعض الأفاضل، حيث شهد أنه كان له ورد من القرآن يوميا وآخر في صحيح البخاري مرتين في الأسبوع، وكان يتشدد في الإجازة فلا يمنحها إلا نادرا.
وقد سألته مرة والفاضل الذي حثني على كتابة هذا التوضيح "عبد الرحمن المقّري": ما الشيء الذي وددت أنك قمت به لو استقبلت من أمرك ما استدبرت؟ فأجابنا بعد إطراقة: "وددت لو سافرتُ إلى المشرق وجالستُ علماءه، لأنني عرفت الشيخ المولود الحافظي الأزهري والشيخ ابن سماية وقصة لقائه بالشيخ محمد عبده في حي بلكور بالعاصة (وفيها دُفن الشيخ الجيلالي) فوددت أن ألقى مثلهم علماء المشرق" أو كما قال.
ولطالما تأسف الشيخ على زهد الجزائريين في علمائهم، وقال لنا مرة ـ في مجلس مسجل ـ آمل أن أنقله إلى الأفاضل مُحررا ـ: "علينا أن نقول لشباب الجزائر: ازهدوا في زهدكم في العلماء".
وقد توفي الشيخ رحمة الله عليه ولم يتغير حفظه رغم أنه جاوز المائة عام، وقد ذكرتُ له بيتا للقاضي عبد الوهاب فسرد علي المقطوعة من أولها، وكان ينشد من حفظه أبياتا ويستحضر أسماء الأشخاص والتواريخ، مما يدل على قوة حافظته. كما ترك مكتبة عامرة تضم من نوادر المخطوطات والمطبوعات أنفسها. ونأمل أن تتقدم أسرة الشيخ بإهدائها إلى المكتبة الوطنية الجزائرية حتى يعم الانتفاع بها كما فعل الشيخ البشير الإبراهيمي ثم نجله الدكتور أحمد وكذا الشيخ عبد اللطيف سلطاني ثم مؤخرا مكتبة الشيخ بوعناني وهو إمام مسجد كتشاوة بالعاصمة المحروسة.
وقد منّ الله علينا أن وفقنا لحضور جنازة الشيخ بمقبرة "سيدي امحمد بن عبد الرحمن القشطولي الجرجري الأزهري" ـ وبها دُفن الشيخ محمد البشير الإبراهيمي والأستاذ الكبير مالك بن نبي ـ وكانت جنازة مشهودة حضرها أفاضل العلماء وطلبة العلم رغم أن كثيرا لم يبلغهم نبأ وفاة الشيخ ولم يُسعفهم الوقت لحضور جنازته، وأبنه تلميذه الشيخ الفاضل الأديب الدكتور محمد إيدير مشنان، ومما جاء في تأبينه: "من لعرصات الجامع الكبير والجامع الجديد من بعدك يا شيخنا؟ ومن لتاريخ الجزائر وعلمائها؟".
رحم الله الشيخ عبد الرحمن الجيلالي الجزائري وجزاه خير ما يجزي عالما عن أمته.
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
يا الله
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله العظيم ان يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى
وأن يعفوا عنا ويغفر لنا ويرحمنا ، وأن ينور له في قبره
ويجعله روضة من رياض الجنة
اللهم آمين .
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
أشكر الإخوة جميعاً على اهتمامهم بعلمائهم ،ورحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأود أن أذكر بالمناسبة أن كتابه:" تاريخ الجزائر العام" من أهم ماأُلف في تاريخ الجزائر ، وقد نوه بفضله أستاذنا الدكتور محمد الأمين بلغيث بل أخبرنا أنه هو الرائد في تاريخ الجزائر ، لا تاريخ الشيخ مبارك الميلي ولا غيره. قلت : هذا مع فضل تاريخ الميلي الذي أعلى من شأنه تقديم العلامة ابن باديس له رحم الله الجميع.
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
جزاك الله خيرا اخي الحبيب على التنبيه فقد أردت الإختصار فقط ورفعت تلك الترجمة من احد المواقع و ذلك لضيق الوقت فقد كنت أستعد للذهاب الى الجنازة و إلا فكما قلت رعاك الله هو من العلماء الأساطين و من البقية الباقية رحمه الله تعالى رحمة واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
رحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح الجنات ..فقط انبه الاخ الكريم الى الاخطاء اللغوية الفادحة التي وردت في خبر النعي هذا ..
رد: خبر عاجل وفاة الشيخ العلامة عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
عزاؤنا عظيم في هذا المصاب الجلل، فإنا لله و إنا إليه راجعون