رد: الذنوب هي سبب العقوبات
جزاك الله خيراً
والاستغفار والتوبة واجبة في كل وقت
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
جزاكم الله خيرا وبارك الله بكم.
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل المفضال أبا عبدالعزيز التميمي .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي
لا يقع شئ في ملك الله الا بأمره وما يصيب الناس من نكبات هو نتيجة أعمالهم والله حكم عدل فهم يعيشون تحت رحمة حسناتهم أو نقمة سيئاتهم
الناس تعيش تحت رحمة الله وفضله لكن ما يصيب الإنسان من بلاء و كرب ليس دائما هو من باب المجازاة على سوء أعمالهم فقد يكون من باب الإختبار من الله عز وجل و أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل .
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الأخت محبة الفضيلة البحث هو في العقوبات التي تترتب على فعل المعاصي وهي في آيات كثيرة مثل قوله تعالى (وكذلك أخذ ربك اذا أخذ القرى وهي ظالمة ان أخذه أليم شديد) وكما تفضلتي أن المصائب التي تصيب الناس قد تكون بسبب الذنوب أو لرفع الدرجات وتمحيص أهل الأيمان كما قال تعالى (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون), بارك الله فيك وجزيتي خيرا.
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
بسم الله الرحمان الرحيم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. إن مسألة الذنوب والعقوبات عبارة عن معادلة ربانية، وسنة كونية في جوهرها وأصلها. وإن الله تعالى ورسوله قد بيّنا في غير ما موضع من أن العقاب يكون بسبب ارتكاب الإنسان للذنوب والمظالم، ولكن ما يحدث للإنسان المؤمن مما قد يبدو عقاباً، ليس في الواقع كذلك، وإن كان في نتائجها وأهدافها تطهيراً للنفس وللذنوب أيضاَ. وما يجب الانتباه إليه هو أن العقاب المقصود في الايات الكريمة، والناس المعاقبين به، إنما هو العقاب الكبير، والعقاب الجماعي الذي يهلك الناس كلهم أو جلهم، لأن العقاب الخفيف نجده عند كل الناس، مؤمنهم وكافرهم، { كل نفس بما كسبت رهينة }. ومع ذلك يصعب تحديد الأمر في بعض الأحيان، عندما يحل ببعض الشعوب الإسلامية من الكوارث والمصائب المختلفة، إن كان عقاباً من الله أم امتحان فقط كما يقول الكثيرون. والأصل أن ما يصيب المؤمن فهو امتحان له إن كان مؤمنا حقاً، وما يصيب الكافر فعقاب له، وما يصيب المسلم عموماً قد يدخل بعضه في باب العقاب، على أنه تطهير لذنوبه التي كثير منها صغائر قد لايبالي بها حتى يأتيه ما ينبهه إليها، فيقوّم اعوجاجه ويهذب سلوكه، ويقترب من ربه أكثر. فأمر المؤمن كله خير كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا أصابه خير حمد الله، فكان له به أجر، وإذا أصابه شر صبر فكان له به أجر، ويتوب الله على من تاب.
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا".
أخرجه أحمد (2/68 ، رقم 5357) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 232) بمجموع طرقه.
قال الشيخُ عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "آثار الذنوب على الأفراد والشعوب":
وَلَم يَذْكُر رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم نَوْعَ الذَّنْبِ، بَلْ أَيُّ ذَنْبٍ يَكُونُ سَبَبًا فِي التَّفْرِيقِ بَيْنَ المُتَحَابِّينَ !!
وَكَذَلِكَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَالأَقَارِبِ وَغَيْرِهِمْ، وَهَذَا مِمَّا لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ.اهـ
اللهم تُب علينا يا أرْحَمَ الراحمين
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
[quote=عبد الكريم حسين;422986[size=5]] [/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل عبد الكريم حسين جزاك الله خيرا,أنا حقيقة كلامي عن عقوبات الذنوب التي تصيب المؤمن, خصوصا أن كثيرا من الناس يقول, كيف يسلط الله الكفار على المؤمنين ؟ وهذا الأمر قد بينه الله لنا أتم بيان فقال تعالى (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم), ومعلوم هو ماأصاب المؤمنين في معركة أحد بسبب ترك بعضهم لأمر رسول الله (ص) وكذلك ما أخبرنا الله به عن بني اسرائيل من سبيهم وفي السبي كان معهم نبي وكل ذلك بسبب ذنوب بني اسرائيل, أما الأبتلاءات فهذه كما بينت بارك الله فيك قد تكون كما قال تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) وقال تعالى (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
ابو عبدالعزيز
جزاك الله خير
موضوع طيب ونحن بحاجة إلى التذكير ودوام التوبة والإستغفار
ولابد من معايير لتستقر رحمة الله في قلوبنا فندعوه ونرجوه
وفقك الله ،،،
رد: الذنوب هي سبب العقوبات
جزاكَ الله خيراً وبارك فيكَ على التذكرة
إن الذنوب هي حالة استجابة لداعي الشيطان ، مهما صغرت الخطيئة ، والشيطان عدو لله ، فاستجابة داعي الشيطان والغفلة عن داعي الرحمن أمر عظيم مهما حقر في نظر العاصي .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إيّاكم ومحقرات الذنوب ، كقوم نزلوا في بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى أنضجوا خبزتهم ، وإن محقرات الذنوب متى يُؤخذ بها صاحبها تهلكه "
و يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذا ، ـ قال أبوشهاب بيده فوق أنفه " !
يقول بلال بن سعد : لاتنظر إلى صِغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت !!