أين ستصلي التراويح هذا العام 1428هـ - تفضل وصف جوامع 40 قارئ بالرياض ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أين ستصلي التراويح في شهر رمضان المبارك ؟
الرجاء ذكر إسم القارئ ووصف الجامع ؟
والدال على الخير كفاعله
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ
-الأخ: ياسر الدوسري يقع مسجد الشيخ في حي الشهداء(غرناطة سابقا) مخرج 8
واسمه جامع الدخيل.
-الأخ: ناصر القطامي إمام جامع القاضي بحي التعاون مخرج 6.
الأخ:أحمد السويلم إمام جامع ابن باز بحي الغدير-مسجد ياسر الدوسري سابقا صاحب صوت جميل وقراءات متعددة.
الأخ: إبراهيم الجبرين إمام جامع الأميرة العنود بحي الغدير خلف معرض العيسى للسيارات
-الشيخ الدكتور:عبدالمح� �ن العسكر إمام وخطيب جامع الأميرة نوره بحي النخيل-خلف مستشفى دله- صاحب صوت جميل وعذب، وقراءة متقنة.
-الأخ: خالد الجليل إمام جامع الخير بحي عقيق بن موسى في العام الماضي والذي قبله صلى بالناس.
-الشيخ: خالد بن سليمان المهنا-محاضر في كلية أصول الدين بالرياض- إمام مسجد الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز في حطين-وهو مقابل مسجد خالد الجليل مباشرة- صاحب صوت جميل سلس وقراءة متقنة جدا.
-الشيخ:جمعان العصيمي إمام وخطيب جامع رياض الصالحين بحي المروج. صوته جميل مؤثر.
الأخ: ياسر العاصم إمام مسجد المنيف بحي حطين مخرج 2 صوته في غاية العذوبة والجمال وحفظه متقن جدا، لا تملُّ من سماعه، حائز على مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والدولية. 10
-الشيخ:عبدالعزيز المزيد إمام وخطيب وسمية المعمر-والدة الأمير فيصل بن بندر-بحي حطين قراءة عذبة جميلة خاشعة.
-الأخ:فهد الدوسري إمام جامع إبراهيم الجريسي بعرقة. صوته نسخة من صوت القارئ سعد الغامدي جدا.
الشيخ: محمد بن سليمان المهنا سيصلي هذه السنة إماما لجامع الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بحي المعذر -مسجد عبدالعزيز الأحمد سابقا- صوته شجي بديع مؤثر.
-الشيخ: عادل الكلباني إمام وخطيب جامع الملك خالد بحي أم الحمام.
-الشيخ: ماجد الزامل إمام مسجد الإمام خالد بن سعود بحي البديعة.
الأخ: محمد العامر مسجده خلف مجمع السلام للاتصالات بحي السويدي. صوته نسخة من صوت الشيخ سعود الشريم.
-الأخ: أحمد العبيدي إمام وخطيب جامع النمر بحي البديعة. صوته جميل.
-الشيخ: يوسف الشويعي يؤم الناس في شهر رمضان في جامع عتيقة - صوته جميل.
الأخ: أسامة بافضل يؤم الناس في شهر رمضان في مسجد الأميرة سارة بحي عليشة وهو المسجد الذي تقام فيه دروس الإمام ابن باز-رحمه الله- وفي الأيام الأخرى يؤم الناس في مسجد عتيقة. صوته جميل شجي.
-الأخ: ناصر العبيد مسجده في حي الريان.
الأخ: عبدالعزيز الدخيل إمام مسجد النملة في حي الريان ويقع على الدائري الشرقي مباشرة مقابل أسواق عمر السدحان. صوته جميل خاشع.
-الأخ: عبدالعزيز الدمخ إمام جامع التوحيد بحي الفلاح-إمام جامع فيصل بن فهد بحي الملقا سابقا- ، الجامع يقع مباشرة على الدائري الشمالي و مقابل مدارس منارت الرياض. صوته جميل سلس.
-الشيخ: إبراهيم الجهني-إمام وخطيب جامع الإمام عبدالرحمن الفيصل بحي الصحافة خلف جمعية الهلال الأحمر. صوته قريب جدا من صوت الشيخ سعود الشريم.
-إمام جامع الشعلان بظهرة البديعة بجانب أسواق العثيم.
الشيخ : ناصر بن عبدالرحمن الحمد - إمام جامع ابن ماجه بحي السلي صاحب صوت ندي وجميل جداً ، وتغلبه العبرة أحيانا نحسبه بكّاءاً من خشية الله والله حسيبه-بجوار مقبرة النسيم من الجهه الجنوبية بينه وبين المقبرة يقع طريق الأمير عبدالرحمن بن سعد الأول ( المية )
- الشيخ عبدالله الرفاعي - صاحب صوت شجي ومؤثر .. وهو امام مسجد المملكة بالعليا.
الشيخ محمد اللحيدان - جامع خلف جيان على طريق خريص.
محمد سعيد - محمود حجازي - مسجد القريب من قصر الامير خالد بن طلال.
- فهد الغراب - جامع شيخ الإسلام ابن تيمية الموقع: حي سلطانة.
- الشيخ عبدالرحمن الشهري - إمام وخطيب جامع بلال بن رباح رضي الله عنه في حي الخليج.
يوسف السعيد - صوته جداً جميل وكثيراً ما يقرأ بالمقام العراقي - مكان المسجد حي النهضة.
- سعد التوم السبيعي -امام مسجد اللحيدان خلف بودي مستر بالنهضه
- تركي الخليوي ويقع في حي الوزارات وانت رايح شمال تخلي أسواق الشعلة على يمينكـ وبعد ثاني إشارة تدخل الحارة مع أول لفة وتلقى المسجد قدامك ويتميز القارئ بأنه بصمة للشيخ علي جابر رحمه الله واللي يسمعه يقول انه علي جابر.
- الشيخ : زيد البحري .. صوته نسخه من صوت الشيخ علي جابر رحمه الله الموقع : خلف مستشفى الاسره في حي العريجاء.
- عاصم اللحيدان - في جامع آل الشيخ ( جامع الشيخ محمد اللحيدان سابقاً ) وهو قريب للشيخ محمد اللحيدان مكان الجامع حي الخليج خلف مدارس الفجر الاهلية.
-الشيخ .. صالح الهبدان .. جامع الراجحي-حي الجزيرة- صوته جميل ورجل أسيف.
-الشيخ الدكتور .. ناصر الماجد .. جامع عبدالله بن مسعود -حي الغدير- صوته جميل وقريب من صوت أخيه خالد الماجد.
-القارئ .. مختار الشنقيطي .. جامع المسيلم -حي الصحافة- قراءته حدر ومميزة
.-الشيخ .. يوسف المهوس .. جامع عثمان بن عفان -حي الوادي- صوته أجش ورخيم ومؤثر.
-القارئ .. سلمان الخثلان -حي السويدي- خلف مكتبة طيبة .. صوته مميز جدا جدا.
-القارئ .. عبدالله العبود .. مسجد الرميزان-حي الغدير- صوت هادئ ونبرة مؤثرة.
-القارئ .. عبدالعزيز الخنين .. مسجد ابن باز-حي النخيل- صوت رائع
. - شبيب الدوسري مسجد الشافعي خلف اسواق عروس الشمال .
- الشيخ محـــمد المــقـرن امام جامع الرحمة بحي حطين .
- سامي الحمود ويقع مسجده على طريق خريص وانت متجه شرق قبل مبنى الحرس الوطني يمين المسجد البني اللي على شكل طين .
- خلف الزهراني في حي العزيزية والجامع قريب من جامع الببواردي وهو نسخة من القارئ أحمد العجمي.
- بدر الفلاج إمام جامع مجمع الصانع الجديد مقابل أسواق الراجحي بشارع السويدي العام .
إبراهيم الأحمد خلف قاعة الجلسان على الدائري الغربي .
الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز التميمي .. جامع دار الأركان .. شيخ فاضل وهو شاب صغير وحافظ متقن وصوته جميل ويحضر رسالة الماجسيتر في جامعة الإمام محمد بن سعود . مسجده في حي الربيع .. مخرج 5 .. حي دار الأركان.
منقول من الكاتب أمير الدعوه

أخي الحبيب أليس هذا الأمر وهو تتبع القراء في المساجد مما كرهه السلف ؟

أضم صوتي إلى صوت الأخ الأثري فيما قال وأضيف ألا يتعارض هذا مع قول النيي صلى الله عليه وسلم :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد"الحديث ...؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين المعيار

أضم صوتي إلى صوت الأخ الأثري فيما قال وأضيف ألا يتعارض هذا مع قول النيي صلى الله عليه وسلم :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد"الحديث ...؟

---

جزاكم الله خيرا .

هذه أسئلة .........أجاب عنها سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :

السؤال :
يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها، فما الحكم في مجيء هؤلاء؟ وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى))؟ نرجو الإفادة والتوجيه. جزاكم الله خيرا. أ. ب. ف - القصيم


الجواب :
لا نعلم حرجا في ذلك، بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به، وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه. وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم، ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) خرجه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه.


المصدر :
الدعوة العدد 1227 تاريخ 6/7/1401هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.

---

س : ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟ .

ج : الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح .

فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته .

والإنسان قد يخشع خلف إمام ولا يخشع خلف إمام بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين .

فإذا كان قصد بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته وليستفيد من ذلك وليخشع في صلاته لا لمجرد الهوى والتجول بل لقصد الفائدة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى " .
فإذا كان قصده أيضا زيادة الخطوات فهذا أيضا مقصد صالح .

-----

س : ما حكم التنقل بين المساجد فكل ليلة في مسجد طلبا لحسن الصوت ؟

ج : لا أعلم في هذا بأسا ، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه ، لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة ، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماما يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته يلزم ذلك أو يكثر من ذلك معه ، والأمر في ذلك واضح لا حرج فيه بحمد الله فلو انتقل إلى إمام آخر لا نعلم فيه بأسا إذا كان قصده الخير وليس قصده شيئا آخر من رياء أو غيره ، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه الخشوع والطمأنينة وحسن القراءة أو فيه تكثير المصلين بأسبابه إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه يتأسون به ، أو لأنه يفيدهم وليس عندهم من يفيدهم ويذكرهم بعض الأحيان ، أو يلقي عليهم درسا ، بمعنى أن يحصل لهم بوجوده فائدة ، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه أو من غيره ، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه والطمأنينة وتلذذه بالصلاة فيه فكل هذا مطلوب .


من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .

في رأيي أن الأحسن أن يصلي طالب العلم الحافظ لكتاب الله في بيته إن آنس من نفسه نشاطا أكثر مما يصلون به في المساجد، وإلا فليصل في مسجده المعتاد إلا أن يكون ثَّم عارض من سوء أداء أو قصر صلاة ... فليبحث عن المسجد الذي يليه، وليغتنم وقته في القراءة بدل التنقل .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأثري

أخي الحبيب أليس هذا الأمر وهو تتبع القراء في المساجد مما كرهه السلف ؟

---

بارك الله فيك أخي الكريم، وشرفني مرورك الكريم.

لعلك وفقك الله أن تذكر لنا من من السلف كره تتبع القراء.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين المعيار

أضم صوتي إلى صوت الأخ الأثري فيما قال وأضيف ألا يتعارض هذا مع قول النيي صلى الله عليه وسلم :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد"الحديث ...؟

---

أحسن الله إليك أخي الكريم، وبارك الله فيك، وشرفني مرورك الكريم.

أخي الكريم لا تعارض بين ما كتبناه وشد الرحل للمساجد الثلاثة، ثم ما الدليل على ان تتبع القراء داخل في هذا الحديث الشريف.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسيطير

جزاكم الله خيرا .
هذه أسئلة .........أجاب عنها سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :
السؤال :
يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته ويأتي إليه الناس من مدن بعيدة كالرياض والمنطقة الشرقية والباحة وغيرها، فما الحكم في مجيء هؤلاء؟ وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد في الحديث: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى))؟ نرجو الإفادة والتوجيه. جزاكم الله خيرا. أ. ب. ف - القصيم
الجواب :
لا نعلم حرجا في ذلك، بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به، وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه. وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم، ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) خرجه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه.
المصدر :
الدعوة العدد 1227 تاريخ 6/7/1401هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
---
س : ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟ .
ج : الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح .
فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته .
والإنسان قد يخشع خلف إمام ولا يخشع خلف إمام بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين .
فإذا كان قصد بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته وليستفيد من ذلك وليخشع في صلاته لا لمجرد الهوى والتجول بل لقصد الفائدة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى " .
فإذا كان قصده أيضا زيادة الخطوات فهذا أيضا مقصد صالح .
-----
س : ما حكم التنقل بين المساجد فكل ليلة في مسجد طلبا لحسن الصوت ؟
ج : لا أعلم في هذا بأسا ، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه ، لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة ، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماما يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته يلزم ذلك أو يكثر من ذلك معه ، والأمر في ذلك واضح لا حرج فيه بحمد الله فلو انتقل إلى إمام آخر لا نعلم فيه بأسا إذا كان قصده الخير وليس قصده شيئا آخر من رياء أو غيره ، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه الخشوع والطمأنينة وحسن القراءة أو فيه تكثير المصلين بأسبابه إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه يتأسون به ، أو لأنه يفيدهم وليس عندهم من يفيدهم ويذكرهم بعض الأحيان ، أو يلقي عليهم درسا ، بمعنى أن يحصل لهم بوجوده فائدة ، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه أو من غيره ، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه والطمأنينة وتلذذه بالصلاة فيه فكل هذا مطلوب .
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .

---

أحسن الله إليك يا شيخ سامي، ولا حرمك الله الأجر ، وشرفني مروركم الكريم.

نقل موفق وكلام طيب مؤصل للشيخ عبد العزيز رحمه الله، وقد سمعت من غير من طلاب العلم الكبار الإباحة في هذا الأمر، وأذكر على سبيل المثال الشيخ الفاضل عمر العيد -حفظه الله- قال في إجابته لسؤال مشابه لما سؤل عنه الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
لا بأس في هذا الأمر -أي الذهاب للقراء الذين نتأثر بقرائتهم ونخشع معهم- وقال هذا الأمر مطلوب -وهو الخشوع والتأثر بالقرآن- وكون أنه يحصل في صلاة التراويح أمر طيب. (معنى كلام الشيخ).

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس

في رأيي أن الأحسن أن يصلي طالب العلم الحافظ لكتاب الله في بيته إن آنس من نفسه نشاطا أكثر مما يصلون به في المساجد، وإلا فليصل في مسجده المعتاد إلا أن يكون ثَّم عارض من سوء أداء أو قصر صلاة ... فليبحث عن المسجد الذي يليه، وليغتنم وقته في القراءة بدل التنقل .

---

بارك الله في الشيخ الفاضل عبدالرحمن، وشرفني مرورك الكريم.

في رأيي أن طالب العلم عليه أن يسدد ويقارب، فيصلي في بيته -كما ذكرتم- ويصلي في المسجد، والأفضل لطالب العلم -في رأيي الخاص- أنه في رمضان يزيد نشاطه ودعوته وتعليمه للناس، وجلوسه لتفقيه الناس في أمر دينهم وصيامهم.

أضف إلى ذلك فضيلة الشيخ المقرئ إبراهيم بن سعيد الدوسري إمام وخطيب جامع الأمير محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود بالرياض، لديه إجازات بالقراءات العشر الصغرى والكبرى: حيث تلقى القرآن الكريم من أوله إلى آخره بالقراءات السبع والقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة في عدة ختمات على عدد من مشايخ الإقراء،وأجازوه جميعا بها ، وهو أول سعودي تلقى القراءات العشر الكبرى وأجيز بها.
تتلمذ على يد كثير من العلماء بالرياض ، وأكثر من أخذ عنه فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد العزيز آل عقيل أكبر تلامذة الشيخ العلامة السعدي، حيث تلقى عنه الفقه والأصول والفرائض وغيرها من العلوم الشرعية.

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

أرجو التأكد من بقاء
(إبراهيم الجبرين) وَ (عبدالعزيز المزيد) أئمة في مساجدهم ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الدلبحي

بارك الله فيك أخي الكريم، وشرفني مرورك الكريم.

لعلك وفقك الله أن تذكر لنا من من السلف كره تتبع القراء.

---

لو تأملت أخي الحبيب فأنا سائل ولست بمعترض ، لأني لما رأيتك قد أفدت إخوانك في هذا قلت في نفسي لعل الشيخ وليد وفقه الله مر عليه آثار في هذا فإني قد سمعت بعضهم يقول أن السلف كان يكرهونه من غير أن يعزوا ! فظننت أنك وقفت على هذه الروايات و حكمها .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأثري

أخي الحبيب أليس هذا الأمر وهو تتبع القراء في المساجد مما كرهه السلف ؟

---

بعض الأئمة الذين ذكرت أسماؤهم انتقلوا من مساجدهم ، كياسر العاصم ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن الأثري

لو تأملت أخي الحبيب فأنا سائل ولست بمعترض ، لأني لما رأيتك قد أفدت إخوانك في هذا قلت في نفسي لعل الشيخ وليد وفقه الله مر عليه آثار في هذا فإني قد سمعت بعضهم يقول أن السلف كان يكرهونه من غير أن يعزوا ! فظننت أنك وقفت على هذه الروايات و حكمها .

---

حياك الله أخي الكريم
أسف أني فمت مشاركتك على غير ما أردت حفظك الله
أخي الكريم لم أقف على ولم أتتبع كلام السلف رحمهم الله في هذه المسألة ولكن كما ذكرنا لك سابقاً هو قول الشيخ ابن باز رحمه الله، وغيره من الشيوخ الكرام الأفاضل كالشيخ عمر العيد.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس

في رأيي أن الأحسن أن يصلي طالب العلم الحافظ لكتاب الله في بيته إن آنس من نفسه نشاطا أكثر مما يصلون به في المساجد، وإلا فليصل في مسجده المعتاد إلا أن يكون ثَّم عارض من سوء أداء أو قصر صلاة ... فليبحث عن المسجد الذي يليه، وليغتنم وقته في القراءة بدل التنقل .

---

السؤال
أيهما أفضل للشخص في صلاة التهجد: الصلاة في المسجد، أم في منزله؟

المجيب
سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/ كتاب الصلاة/ صلاة التطوع/قيام الليل والتراويح
التاريخ 07/09/1428هـ

الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالأفضل أن تصليها مع المسلمين في المسجد لأمرين:
أولاً: إحياءً لسنة التراويح.
ثانياً: تحصيلاً لفضيلة الجماعة، ولأن من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.
ولكن إن كان الإمام يُسرع في صلاته، بحيث لا يتأتى للمأموم الخشوع والطمأنينة، فليصلها مع إمام آخر، فإن لم يجد صلاها في بيته.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
http://www.islamtoday.net/questions/...*.cfm?id=13816

أنا سأصلي في منزلي...
ولله الحمد والمنة أن جعل صلاتي في منزلي خير من صلاتي في المسجد...