صيانة المرأة عن الامتهان أخذآ من نصوص الشرع وفهم السلف الصالح..( الاختلاط).

* صدر عن دار التوحيد للنشر بالرياض، سلسلة صيانة المرأة عن الامتهان أخذآ من نصوص الشرع وفهم السلف الصالح. الأصدار الأول (الأختلاط).
تأليف: الشيخ الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض. وقد أبان وفقه الله في هذه الرسالة - على أختصارها- الخلط واللبس والتلبيس ومنشأ ذلك-في قضية المناداة بالأختلاط، ورد شبة أختلاط الرجال بالنساء بالطواف في الحرم وبالمسجد الحرام وغيره من المساجد، وغيرها من خلال نصوص الكتاب والسنة المطهرة، وعمل السلف الصالح وما كان عليه الصدر الأول، وماكان عليه السلف من تربية البنات في الخدور، ومما قاله في مقدمته -وفقه الله- :"
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم ولزم هديهم.أما بعد، فإن الحديث عن المرأة وحقوقها أمر تداوله المحُقِ والمُبطِل والمؤمن والكافر والبّر والفاجر، وجاء الحديث عن هذا الموضوع تحت عموم حقوق الإنسان تارة، وتحت دفع التسلط عن الضعيف المظلوم تارة، حتى أضحى الحديث عن هذا الموضوع عَلَمًا على مسلك صاحبه، ودليلا على وجهته فيما يتعلق بأمور المرأة. وقد رأيت كتابة سلسلة في هذا الموضوع تركز على مسألة محددة، هي "صيانة المرأة عن الامتهان" معتمدًا ما دلّت عليه النصوص وعمل السلف الصالح: خيرِ أمة محمد صلى الله عليه وسلم باتفاق المسلمين.

وأمر "صيانة المرأة" مما قد يُغفل عن التفطن له في خِضم الصراع الشديد حول المرأة وحقوقها.

ومن عجيب الأمور أن هذه الصيانة العظيمة للمرأة قد يُنظر إليها على أنها نوع من الحق المسلوب الذي يجب أن تناله المرأة! وما ذاك إلا بسبب تبدل كثير من المفاهيم وانقلاب كثير من الموازين.

وقد رأيت أن أبدأ هذه السلسلة بموضوع ليس من المعتاد أن يُبدأ به، لأن أول موضوع فيها ينبغي أن يكون في تأصيل ما دل عليه العنوان وتوضيحه بالنماذج التطبيقية، بَيدَْ أن الحاجة إلى عرض موضوع كهذا دفعتني إلى البدء به، لكثرة ما خاض الناس فيه، ولا سيما عبر وسائل الإعلام التي طالما تبنت عرض الموضوعات الكبيرة بأساليب تركز على الإثارة الإعلامية وشدِّ انتباه المتلقِّي أكثر مما تراعي التأصيل العلمي والبحث المتأ نّي بكل أسف.وذلك ظاهر بجلاء في طريقة العرض، ونوع العبارة المستخدمة، وتزامن بثّ المقالات واللقاءات ذات الوجهة المتطابقة، في إغفال ظاهر للموضوعية وبُعْد تام عن الإنصاف.

وهذا الموضوع الذي رأيت البداءة به هو موضوع "الاختلاط"، الذي كنت كتبت حوله أواخر العام ١٤٣٠ ه مقالة موجزة، حين اشتد حوله النقاش، وصار قومي فيه بين مُشِّرق ومُغرِّب، فرأيت البدء بهذه المقالة، مع جملة من الإضافات التي كنت أضفتها على كتابتي الأولى.

أسأل الله أن ينفع بها،.

* مرفق صورة( محملة ) لغلاف الرسالة.

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيراً

ودعاة التغريب في كل بلاد المسلمين

همهم إفساد المجتمع والبداية بالمرأة

بالمناداة بالسفور ثم الاختلاط ثم التمرد على الدين والعفة