خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
في ص/ 409:(وكان يقرأ بالسورة في الركعة، وتارة يعيدها في الركعة الثانية...)
الصواب :(الركعتين)، وقد جاء الصواب في الطبعة التي بتحقيق زعيتر.
في ص/102:(ولا يمتنع ذلك؛ أن تسمى شعبة الإيمان إيماناً..)
أظن أن الصواب:(يمنع) وتحذف الفاصلة المنقوطة بعد :(ذلك)
وللحق فإن عمل المحقق حسن إلى الغاية، والجهد واضح في تخريج الأحاديث والآثار والتقول، ويعوزه التنسيق الفني؛ إذ الأسطر التي لم تستغل في أسف بعض الصفحات كثيرة، وسبب ذلك أمران:
الأول: كبر حجم الخط، فلو صغر بمقدار درجة واحدة لكان أفضل.
الثاني: الحواشي المتكررة فتجد مثلاً: (4)(5) وكان بالإمكان حعل الحديث في الحاشيتين واحدا.
وبالله التوفيق.
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
اقتباس:
في ص/ 409:(وكان يقرأ بالسورة في الركعة، وتارة يعيدها في الركعة الثانية...)
الصواب :(الركعتين)، وقد جاء الصواب في الطبعة التي بتحقيق زعيتر.
أحسنتَ،ويدل عليه تمثيله بقوله : ((أما الأول فكقول عائشة: إنه قرأ في المغرب بالأعراف فرقها في الركعتين)).
اقتباس:
في ص/102:(ولا يمتنع ذلك؛ أن تسمى شعبة الإيمان إيماناً..)
أظن أن الصواب:(يمنع) وتحذف الفاصلة المنقوطة بعد :(ذلك)
بل لا حاجة لذلك؛ وهو تعبير شائع عن ابن القيم وشيخه..
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
/// جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم على التنبيهين، وسيكون الأول (وغيره إن تلا شيءٌ مستقبلا) محل نظر ومراجعة، أما الثاني فكما قال أبوفهر، ثم التعبير والمعنى قريب..
/// وبالنسبة للحواشي المكررة فلو مثَّلت لها ولو بمثال، فإنَّ العمل جرى على التقليل من التكرار والإثقال قدر الإمكان.
/// بالنسبة للتنسيق وحجم الخط فالغالب أن لا علاقة للمحقق به، ثم هي وجهات نظر قريبة؛ إذ الفارق في وجهات النظر غالبًا في مقاس واحد، إما مقاس (17) وإما (16)، والحجم المطبوع به هو المناسب في نظري، بل هو أنسب شيءٍ للتوسط بين من يريد تقليل الصفحات وبين من يرغب في تكبير الخط وعدم إتعاب العين.
/// ومن الأخطاء التي وقع فيها (لتصحيح النسخة التي بين أيديكم):
1- في مقدمة التحقيق (ص/ 34): "رواية أبي داسة"؟! والصواب "ابن داسة"، وهي على الصواب (ص/318 ).
2- في (ص/231): "وابصة بن معدب"!! والصواب: "بن معبد"، وهو على الصواب في الصفحة التي قبلها (230).
3- في الفهارس (ص/528) السطر الأخير من فقرة (الصوم): (مسألة الخرور للسجود..) يحول لآخر صفحة (527) الفقرة السابقة: "المسائل الخلافية في الصلاة...).
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
بار ك الله فيك، يا شيخ عدنان.
ولم أقصد بكلامي انكم تزيدتم بالتعليق على الكتاب، بل قصدت الحواشي المتسلسلة على موضع واحد، وكان يكفي حاشية واحد تتضمن مثلا فروق النسخ ويليها تخريج الحديث أو عزو النقل مثلا، بدلاً من حاشية لكل واحدة.
انظر ص/46 حاشية رقم 3، 4
ص/166 حاشية 5، 6
ص/ 211
ص/306 حاشية 6، 7
ص/403 حاشية 1، 2
وبالنسبة لحجم الخط، إن كان مناسباً فلابد من مراعاة حسن التنسيق، بحيث تستغل الصفحة فلا يكون في أسفلها أسطر فارغة.
وصدقني الدرجة الواحدة في الخط لها أثر كبير في تقليل الصفحات، فقد تقل بنسبة تصل إلى 12%
وهنا أمر، وهو استعمال الخط الغامق في المواضع التي فيها تعداد مثلا - كالأول الثاني .. وجه الدلالة - في يجذب نظر القارئ ويبرز الكلام بصورة أوشح، وقد لمست هذا في الأحاديث النبوية حين رسمت بالخط العريض.
وشكرا لكم
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر بن غريب
بار ك الله فيك، يا شيخ عدنان.
ولم أقصد بكلامي انكم تزيدتم بالتعليق على الكتاب، بل قصدت الحواشي المتسلسلة على موضع واحد، وكان يكفي حاشية واحد تتضمن مثلا فروق النسخ ويليها تخريج الحديث أو عزو النقل مثلا، بدلاً من حاشية لكل واحدة.
انظر ص/46 حاشية رقم 3، 4 ص/166 حاشية 5، 6 ص/ 211 ص/306 حاشية 6، 7 ص/403 حاشية 1، 2
وبالنسبة لحجم الخط، إن كان مناسباً فلابد من مراعاة حسن التنسيق، بحيث تستغل الصفحة فلا يكون في أسفلها أسطر فارغة.
وصدقني الدرجة الواحدة في الخط لها أثر كبير في تقليل الصفحات، فقد تقل بنسبة تصل إلى 12%
وهنا أمر، وهو استعمال الخط الغامق في المواضع التي فيها تعداد مثلا - كالأول الثاني .. وجه الدلالة - في يجذب نظر القارئ ويبرز الكلام بصورة أوشح، وقد لمست هذا في الأحاديث النبوية حين رسمت بالخط العريض.
وشكرا لكم
/// بارك الله فيكم..
/// النسبة للتنسيق والحجم والتغميق وما إليه فقد تقدَّم أنه عمل الطابع والمنسق،
وفي الغالب لا يد للمحقق فيه، وإن كانت هذه الملاحظات جديرة بالاهتمام وستصل إن شاء الله لأهلها.
/// وحسب علمي الضئيل فبعض هذه الفراغات وعيوب التنسيق إن وجد لها حلٌّ فلا حل لها جذري لكل الوجوه، أو: لها تأويلٌ عند أهلها لم أفهمه على وجهه لنفسي حتى أشرحه لغيري.
/// بالنسبة للخط فلم أقل إنَّ الدرجة الواحدة لا تأثير لها في تقليل الصفحات، بل حتى نصف الدرجة لها تأثير، فلو كانت مثلا 16.5، بين 16 و17، لكن كلامي: ما جوابك عمن يشتكي من تعب العين عند القراءة، وهذا ما يشكو منه كثير من طلاب العلم.
/// وأنا لا أتكلم عن كتاب "الصلاة" أومجموعة ابن القيم بخصوصهما، ولا لأني مشترك فيها، بل أتكلم بصفتي قارئا محبا لقراءة الكتب وأعاني من صغر الخط، وأرى أن 17 بخط (الماي لوتس) أفضل لعيني من 16، وإن كان الفارق درجة واحدة.
/// ولك أن تقارن بين خط متن كتاب الصلاة (17) وبين خط الفهرس (16) لتدرك الفرق فيمن يعاني من القراءة الكثيرة.
/// لكن أن يأتي من يتزيد فيكبر الخط إلى 17.5 أو18 أو18.5 فهذا لا يقبل لأنه كبير جدًا في نظري، ومن يحتاج إلى مثل هذا الحجم نادر.
/// كل هذا كلام من وجهة نظري كقارئ، وقد أخالف فيه.
/// أما دمج الحواشي في حاشية واحدة فهي وجهة نظرٍ أيضًا يقابلها: أن ذكر فروق النسخ أوتصحيفها مع تخريج الحديث والعزو إلى المذهب ونحو ذلك = كل ذلك في حاشية واحدة! يربك القارئ، ويشتِّت المعلومة (وقد يخفيها يزوغان العين)، وخاصة لمن يطلب خدمة الكتاب لا فروق النسخ، فيضيع ما يراد فيما لا يراد، وقد يفوِّت وقتًا وفوائد هما أنفس على المستفيد من فائدة الدمج.
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
اقتباس:
في ص/102:(ولا يمتنع ذلك؛ أن تسمى شعبة الإيمان إيماناً..)
امتنع فعل لازم فلو كان "أن" وما دخلت عليه في محل مفعول لما جاز ذلك
ولكن ثم وجه صحيح وهو أن يكون المصدر المؤول من أن وما بعدها
في محل رفع على البدلية لتفسير ما قبلها, أو تكون مفعولا بتقدير الفعل "أعني" ونحوه
والله الموفق
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
جزيتم خيرا شيخ عدنان
وسددكم الله لما يرضيه عنكم
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري
/// أما دمج الحواشي في حاشية واحدة فهي وجهة نظرٍ أيضًا يقابلها: أن ذكر فروق النسخ أوتصحيفها مع تخريج الحديث والعزو إلى المذهب ونحو ذلك = كل ذلك في حاشية واحدة! يربك القارئ، ويشتِّت المعلومة (وقد يخفيها يزوغان العين)، وخاصة لمن يطلب خدمة الكتاب لا فروق النسخ، فيضيع ما يراد فيما لا يراد، وقد يفوِّت وقتًا وفوائد هما أنفس على المستفيد من فائدة الدمج.
أحسنت بارك الله فيكم,
فدمج الحواشي كلها, فروق النسخ, وتعليق المحقق, وتخريج الأحاديث وغيرها في حاشية واحدة, = مربك للقارئ, ومدعاه للخلط وعدم التركيز, لا سيما إذا كنت من هواة التدقيق في فروق النسخ لاختيار أليقها, فربما يجد القارئ وجه لم يفقه المحقق.
وأهمس في أذن إخواني, مجموعات ابن القيم وشيخ الإسلام مدعومة, وهي مدعومة بحق إن شاء الله, وليست مثل غيرها التي يدّعون أنها مدعومة ولا يستفيد طالب العلم من هذا الدعم شيئاً -منشورات النوادر أنموذجاً- فاستفيدوا من هذه الجزئية ولا تثبطوا الأخوة بجزئيات في فنيات الطباعة تختلف حولها الأنظار. والله أعلم,
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
ما ذكرته تسديد للعمل وليس تثبيطا
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
شيخنا الكريم
هل هناك خبر عن طبع المجموعات السابقة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
"كتاب الصلاة" (ص217):
كتبت الآية هكذا: (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) والصواب: (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
أشكل علي تخريج حديث في (كتاب الصلاة) (ص: 196) وفيه: (وقد روى هشام بن عروة، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن المسور بن مخرمة....).
قال المحقق في الحاشية رقم (3) تقدم تخريجه (ص: 14، 79).
بالمراجعة إلى الصفحتين وجدت أن الحديث ليس من طريق (هشام بن عروة، عن أبيه) فهل هذا تقصير في التخريج.
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
///
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر بن غريب
ما ذكرته تسديد للعمل وليس تثبيطا
/// هو كذلك إن شاء الله، فبارك الله فيك وجزاك خيرا على تنبيهاتك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظافر القحطاني
أشكل علي تخريج حديث في (كتاب الصلاة) (ص: 196) وفيه: (وقد روى هشام بن عروة، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن المسور بن مخرمة....).
قال المحقق في الحاشية رقم (3) تقدم تخريجه (ص: 14، 79).
بالمراجعة إلى الصفحتين وجدت أن الحديث ليس من طريق (هشام بن عروة، عن أبيه) فهل هذا تقصير في التخريج.
/// ليس تقصيرا، بل العزو فيهما للطريق المذكورة بعبارة أخرى؛ ففي (ص 14) حاشية (4) قلتُ:
_____________________________
... وليس فيه: «ولاحظَّ في الإسلام..».
وأخرجه مالك (82)، وعبدالرزاق (579)، وابن أبي شيبة (30998)، والبيهقي (1/357)، وغيرهم، من حديث المسور بن مخرمة عن عمر في قِصَّة طعنه، وفيه قال: «لا حظَّ..» وسيأتي (ص/ 79).
_____________________________
انتهى نصًا.
/// وفي (ص 79) حاشية (1) قلتُ:
_____________________________
... وقد تقدَّم تخريجه أيضًا (ص/14) من حديث المسور بن مخرمة مختصرًا.
_____________________________
انتهى نصًا.
/// والحاصل: أنَّ حديث المسور عن عمر رضي الله عنه (المشار إليهما في الصَّفحتين المذكورتين) هي طريق هشام بن عروة نفسها المشار إليها هناك؛ إذ لو رجعت إلى المراجع التي عزوتُ إليها هناك [مالك (82)، وعبدالرزاق (579)، وابن أبي شيبة (30998)، والبيهقي (1/357)] = لوجدتها من الطريق المذكورة!
/// والمقصود الاختصار في التَّخريج دون إخلال. والتوسُّع في التخريج متيسِّر لمن أراده.
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
أخي الفاضل:
في (ص: 196) نفسها قلت في الحاشية رقم (5): أخرجه ابن أبي شيبة (3132) أظنه خطأ مطبعي لم تنتبه له، والصواب: (3231).
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظافر القحطاني
أخي الفاضل:
في (ص: 196) نفسها قلت في الحاشية رقم (5): أخرجه ابن أبي شيبة (3132) أظنه خطأ مطبعي لم تنتبه له، والصواب: (3231).
/// أصبت في هذه جزاك الله خيرا.
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
في (ص: 196) نفسها، قلت في الحاشية (5) في تخريجك للحديث:
(أخرجه ابن أبي شيبة (3132)، وعبد الرزاق (20683)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (932) وغيرهم، من طريق أيوب ...).
لما ذا لم تكتف بتخريجك من تعظيم قدر الصلاة، والمؤلف نقل عنه، وابن أبي شيبة لأن عنده من الطريق نفسها وبهذا اللفظ، وأضفت في تخريجك: (عبد الرزاق)، لأن عند عبد الرزاق من طريق معمر، عن أيوب، وفي آخره زيادة، وهذا ما جعلك تقول: (وغيرهم من طريق أيوب)، فلو اكتفيت بتخريجك من ابن ابي شيبة ومحمد بن نصر، كان أحسن، وما كنت تحتاج إلى قولك (وغيرهم من طريق أيوب)، وإن كنت ترى لا بد من إضافة عبد الرزاق، فلا بد أن تنبه أن عنده زيادة في آخره.
وما ذا تقصد في قولك: (وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (932) رقم الحديث أم الصفحة؟
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
سؤال رابع للمحقق:
قال في (196) نفسها في الحاشية (5) في تخريجه للحديث:
(أخرجه ابن أبي شيبة (3132)، وعبد الرزاق (20683)، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (932) وغيرهم، من طريق أيوب ...).
المنهجية في التخريج أن يقدم من هو أكبر سنا في الترتيب، كان عليه أن يكتب هكذا:
(أخرجه عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وابن نصر).
لأنّ عبد الرزاق توفي سنة (211)، وابن أبي شيبة توفي سنة (235)، ومحمد بن نصر سنة (294).
تنبيه مهم: في تعظيم قدر الصلاة، تحقيق د عبد الرحمن الفريوائي جاء ذكر وفاة المؤلف (394) وهو خطأ جدا، ولما جاء السارق: (أبو مالك كمال بن السيد سالم) سرق جهد الدكتور الفريوائي، لم يتأكد من سنة وفاة محمد بن نصر، فكتب في طبعته المسروقة المنشورة من (مكتبة العلم) هكذا: ((للإمام محمد بن نصر المروزي، المتوفى سنة: 394 هـ)، وهل من عبرة.
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر بن غريب
في ص/ 409:(وكان يقرأ بالسورة في الركعة، وتارة يعيدها في الركعة الثانية...)
الصواب :(الركعتين)، وقد جاء الصواب في الطبعة التي بتحقيق زعيتر..
الصواب ما أثبته المحقق الأخ عدنان ( الركعة ) وكذا في تحقيق بسام عبد الوهاب الجابي
إذ لو كان الصواب ( الركعتين ) لاقتضى التكرار ولكان قوله ( وتارة يعيدها في الركعة الثانية ) لا فــائدة فيه فتأمَّل
فابن القيِّم يقرِّر عادةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في القراءة وأنه يقرأ سورةً كاملة في الركعة الواحدة وربّما أعاد تلك السورة في الركعة الثانية أيضاً
رد: خطأ في كتاب الصلاة لابن القيم ت: عدنان البخاري
العاقل (أوالناصح) يطرح السؤال - إن كان هذا قصده - وينتظر جوابه (أو يشفى غليله)، أما الجواب المتسرع - المشتمل على اللمز(1) - فلا وجه للنظر فيه بلْه الإجابة عليه! بل الإعراض كاف.
__________________
(1) ينظر هذا الموضوع للفائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=32792