رد: ولكن لا تفقهون تسبيحهم
لطائف من التفاسير حول تسبيح الحيوان و الجماد
من تفسير النسفي
عن السدي قال عليه السلام : « ما اصطيد حوت في البحر ولا طائر يطير إلا بما يضيع من تسبيح الله تعالى » { ولكن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } لاختلاف اللغات أو لتعسر الإدراك أو سبب لتسبيح الناظر إليه ،
من تفسير حقي
« ما اصطيد حوت فى البحر ولا طائر يطير الا بما يضيع من تسبيح الله » كما فى تفسير المدارك . وقال النخعى كل شئ من جماد وحى يسبح بحمده حتى صرير الباب ونقيض السفق . وقال عكرمة الشجرة تسبح والاسطوانة لا تسبح والشجر او النبات اذا قطع يسبح ما دام رطبا .
من تفسير البحر المديد
وظاهره : أن تسبيح الأشياء حَالِيُّ لا مقالي ، والراجح أنه مقالي . ثم مع كونه مقالياً لا يختص بقول مخصوص ، كما قال الجلال السيوطي ، أي : تقول : سبحان الله وبحمده . بل كل أحد يُسبح بما يناسب حاله . وإلى هذا يرشد كلام أهل الكاشف ، حتى ذكر الحاتمي : أن من لم يسمعها مختلفة التسبيح لم يسمعها ، وإنما سمع الحالة الغالبة عليه . وورد في الحديث : « ما اصطيد حوت في البحر ، ولا طائر يطير ، إلاَّ بما ضيع من تسبيح الله تعالى » وفي الحديث أيضًا : « ما تطلع الشمس فيبقى خلق من خلق الله ، إلا يسبح الله بحمده ، إلا ما كان من الشيطان وأعتى بني آدم » .