قال تعالى : (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) سورة الصـف 8
قال عليه الصلاة والسلام : لا تزال من أمتي أمة قائمه بأمر الله ، لا يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) البخاري 7460
قال تعالى: (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب)) سورة الزمر 18
قال شيخ الاسلام : المحمودون الذين أثنى الله عليهم المتبعون لذلك استماعا وتدبرا وإيمانا وعملا )الاستقامه 1/277
قال تعالى : (( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تتطغوا إنه بما تعملون بصير)) سورة هود 112
(ما أخرج آدم عليه السلام من الجنة إلا بتقديم الراي على النص ، وما لعن أبليس وغضب عليه إلا بتقديم الراي على النص ، ولا هلكت أمة من الأمم إلا بتقديم آرائها على الوحي ولا تفرقت الأمة فرقا وكانوا شيعا إلا بتقديم آرائهم على النصوص) الصواعق المرسله صفحه 523
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ؛ لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ؛ أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعنه ؛ فلا يستجاب لكم .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني- المصدر: تخريج مشكاة المصابيح- لصفحة أو الرقم: 5068
قال ابن عقيل: من أعظم منافع الإسلام وآكد قواعد الأديان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح، فهذا أشق ما يحمله المكلف ، لأنه مقام الرسل، حيث يثقل صاحبه على الطباع وتنفر منه نفوس أهل اللذات ، ويمقته اهل الخلاعه وهو إحياء السنن وإماتة البدع ) الفروع لابن مفلح 2/95
قال تعالى: (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)) سورة الكهف 28
(كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الحسن : اما بعد: فإذا أتاك كتابي فعظني وأوجز . فكتب إليه الحسن : اما بعد : فأعصي هواك والسلام) فوائد ابن دريد 21
قال تعالى: (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)) سورة الإسراء 15
قال ابن القيم: كل من تمكن من معرفة ما امر الله به ونهى عنه فقصر عنه ولم يعرفه فقد قامت عليه الحجه، والله سبحانه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليـه ) مدارج السالكين 1/217
قال تعالى: (( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله )) سورة القصص 50
قال علي رضي الله عنه: أخوف ما اخاف عليكم أثنتان: طول الأمل واتباع الهوى فأما طول الأمل فينسي الآخرة وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ) الزهد للإمام أحمد 2/47
قال تعالى : ((بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون )) سورة الأنبياء 24
قال ابن القيم : وهذا السبب هو الغالب على أكثر النفوس فإن من جهل شيئا عاداه ، وعادى أهله ) هداية الحيارى صفحه 49
قال عليه الصلاة والسلام: أنت يا أبا ذر ! مع من أحببت قلت : إني أحب الله و رسوله قال : أنت مع من أحببت ، يا أبا ذر !
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني- المصدر: صحيح الأدب المفرد - لصفحة أو الرقم: 269
( فالمحبة الصحيحة تقتضي مشاركتهم في أصل عملهم وهو فعل الواجبات وترك المنكرات وإن لم يبلغ درجتهم في التقرب إلى الله عز وجل) محبة الرسول صفحة 100
إن حقيقة الاتباع بأن تكون مخرجات اعمال المسلم مطابقة لاعمال الرسول صلى الله عليه وسلم
وفقنا الله وإياكم لاتباعه والعمل بما جاء به.
