بهذا الصدق ختم الشيخ السعدي تفسيره.

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد:
***قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في ختام تفسيره الماتع :
[والحمد لله رب العالمين أولًا، وآخرًا ،وظاهرًا ،وباطنًا.
ونسأله تعالى أن يتم نعمته ،وأن يعفوَ عنا ذنوبا لنا حالت بيننا وبين كثير من بركاته ،وخطايا وشهوات ذهبت
بقلوبنا عن تدبر آياته.
ونرجوه ونأمل منه أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا،فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ،ولا يقنط من رحمته إلا القوم الضالون.
وصلى الله وسلم على رسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،صلاة وسلاما دائمين متواصلين أبد الأوقات،والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.]
انتهــــى.[تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.]

آمين.. آمين.. آمين

رحم الله-تعالى-هذا الامام العلم الذي جاد به علينا ربنا-سبحانه-في هذا الزمان الذي ندر فيه جدا أمثاله وعزّ فيه نظيره في علمه فطيّب الله ثراه.
وبارك الله فيكِ أختنا الفاضلة.

رحمة الله عليه من إمام فذ غفل عن قدره كثيرون من طلاب العلم وزهدوا في مؤلفاته .

جزاكم الله خيرا جميعا