طلب إعراب (( هذا عارض ممطرنا))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عز وجل :((
فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ))
المطلوب إعراب : عارض ممطرنا
مع التوضيح لو سمحتم
:):):)
:):):)
:):)
:)

أبا صالح ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فإن هذا اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ كما هو معلوم ، وعارض خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وأما ممطرنا فتعرب نعتا لعارض مرفوعة وعلامة الرفع الضمة الظاهرة والضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، وصح إعراب ممطرنا نعتا لنكرة رغم أنها معرفة لأن الإضافة فيها غير محضة ؛ إذ ممطر اسم فاعل ، والله الموفق ، والسلام .

شيخنا الشيخ محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية
وينفع بك
آمين

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرَا
أيضًا الإضافة اللفظية لا تفيد معنى ، فهي نكرة . ولذالك جاز أن تكون في هذه الآية نعتًا لنكرة ، وكقوله تعالى في سورة الأنعام ﭽ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﭼ

الشاهد : مجيء ( أمثالكم ) نعتًا لأمم ، علمًا أنَّ أممًا نكرة ، وأمثالكم نكرة مضافة إلا أنَّها إضافة لفظية لا تفيد معنى .

ألا يصح أن تعرب ( ممطرنا )وكذا ( أمثالكم ) خبرا لمبتدإ محذوف تقديره في الأول هو وفي الثاني هم ؟ وإن جاز ذلك فأيُّ الاعرابين أرجح حينئذ من حيث قوة المعنى: النعتية أو الخبرية ؟ أرجو التكرم بالافادة مشكورين.