علام يحمل مقصود الإمام البخاري بالكراهة ؟ هل على التحريم أم على التنـزيه ؟

علام يحمل مقصود الإمام البخاري بالكراهة ؟ هل علىالتحريم أم على التنـزيه ؟

وهل هناكمن نص على معنى الكراهة عند البخاري ومن مثله إذا أطلقت بدون تقيـيدها بالتحريم أوالتنزيه ؟
فتح الباري لابن رجب
48- باب
هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ، ويتخذ مكانها مساجد ؟
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( لعن الله اليهود ؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))
وما يكره من الصلاة في القبور
ورأى عمر أنس بن مالك يصلي عند قبر ، فقال : القبر القبر ، ولم يأمره بالإعاده .

قال ابن رجبمقصودالبخاري بهذا الباب : كراهة الصلاة بين القبوروإليها، واستدل لذلك بان اتخاذ القبور مساجد ليس هو من شريعةالإسلام ، بل من عمل اليهود ، وقد لعنهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك .

ليس البخاري وحده بل كثير من أئمة السلف كانوا يستعملون لفظ الكراهة بمعنى التحريم
في اتساق مع استعمال القرآن ,قال الله تعالى بعد ذكر جملة من كبائر الذنوب"كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها"
وقال عليه الصلاة والسلام"وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال"
وهذه محرمات