إلى دار عالم الفوائد، هل هناك خلل في المجموعة الرابعة لابن القيم؟

بسم الله
سررت كما سر غيري بالمجموعة الرابعة لأبي عبدالله ابن القيم، ولكن..
لفت نظري أمران:
الأول: كبر حجم الخط بشكل ملفت، (ويبدو أن تغيير نوع الخط، والإبقاء على مقاس الخط المعتاد في الكتب السابقة، دون مراعاة لاختلاف أحجام الخطوط: هو ما أوقع في هذا الأمر) فمقاس 17من خط اللوتس مثلاً لا يتساوا مع الخط العربي المعتاد Traditional Arabic
لذا فالأولى للدار إن كانت وضعت مقاس الخط 17 أو 18 أن تصغره إلى 15 أو 16.
الثاني: كثرة البياضات والفراغات في الصفحات، فالكلام متناثر، وهذا ناشء كما هو معلوم من كبر حجم الخط.
أرجو من المسؤلين في الدار الانتباه إلى هذا الأمر، فلا يهربون من التزيد بنفخ الكتب بالتعليقات غير المهمة إلى نفخ الكتاب باإخراج الفني غير الجيد.
والمؤمن مرآة أخيه، ولولا محبة هذا المشروع، والقائمين عليه، لما كتبت ما كتبت، وأرجو من الأخوة تسجيل رأيهم، لتكون الصورة واضحة عند الإخوة في دار عالم الفوائد.
وشكر الله لكم

نعم. ينبغي لدور الكتب أن تراعي طلبة العلم وأن تأخذ بالوسط بين حجم الخط وضعف النظر عند البعض (:

لاحظت أن الأوراق فيها نوع تجعد ليس كالطبعات السابقة و قد فتشت النسخ في التدمرية فوجدتها مشتركة في العيب فلا أدري ما الأمر؟؟

عمل جبار وجهد ملحوظ لا حرمهم الله من الأجر ..
يبدو أنهم راعوا ضعف النظر لدى كثيرٍ من القراء !!

مشكلة كبر حجم الخط، وكثرة البياضات أعاني منها من أول مجموعة، وكنتُ أود أن أضع موضوعًا بخصوص هذا، وقد رأيت أن سبب بعض البياضات؛ هو كثرة الحاشية التي تلي البياض مباشرة .
مثلا: تنتهي الصفحة : بكلام ، وتبدأ الصفحة الأخرى بكلام، وأول هذا الكلام يتعلق به حاشية، قد تكون تخريج حديث أو نحوه؛ فتكون الحاشية المتعلقة به طويلة، ولو وضعت في الصفحة السابقة لما وسعت .
هذا من الأسباب، ولا يعفي المبالغة في حجم الخط .
أرجو من إخواننا في الدار التنبّه لهذا، لأن لكتب صارت تطبع بأحجام كبيرة جدا جدا!
ولا يعني هذا إغفال الجهود المبذولة المشكورة في التحقيق والفهرسة ونحوها، إنما هذا لتكميل هذا المشروع المبارك .

لماذا لا يتم طبع المجموعة الأولى والثانية أجيبونا فنحن في حاجة إليها جدا وجزاكم الله خيرا