[تنبيه لطلبة العلم في التفريق بين الفتوى العامة والخاصة]..

بسم الله الرحمن الرحيم

ففف تنبيه لطلبة العلم في التفريق بين الفتوى العامة والخاصة ققق

/// قال شيخنا-بالوجادة- العلامة محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى- كما في (الشرح الممتع..):
" من باب التربية والتوجيه ينبغي ألا تخرج عما كان عليه جمهور العلماء بالنسبة للإفتاء العام، أما بالنسبة للعلم كعلمٍ نظري، فلا بد أن يبين الحق، وكذلك لو فرض أن شخصاً معيناً استفتاك في مسألة ترى فيها خلاف ما يراه جمهور الفقهاء، فلا بأس أن تفتيه ما دمت تثق أن الرجل عنده احترام لشرع الله، فهنا يفرق بين الفتوى العامة والفتوى الخاصة وبين العلم النظري والعلم التربوي، وقد كان بعض أهل العلم يفتي في بعض المسائل سراً كمسألة الطلاق الثلاث كجد شيخ الإسلام أبي البركات، وهذه طريقة العلماء الربانيين الذين يربون الناس حتى يلتزموا بشريعة الله".اهـ


---

جميل هذا التقرير فرحم الله الراسخين في العلم، أين مفتي الصحافة والقنوات من هذا الفقه الدقيق
بل وأين الورع قبل الخوض في الإفتاء؟!
شكر الله لك أخي عبدالحق على هذا النقل ويا حبذا تتميماً للفائدة لو أحلت للجزء والصفحة
أو الكتاب والباب، وياليتك تواصل المسير في ذكر نقول أهل العلم في هذا الباب.

/// وإياكم أخي الكريم " عالي السند " وجملني الله وإياكم بالتقوى..

/// والكلام من الشرح الممتع على الزاد : كتاب المناسك ، باب الفدية ، الجزء السابع ، وأسأل الله تعالى أن ييسر نقل كلام بعض أهل العلم في هذا الباب، وبالله التوفيق.

ننتظر المزيد بارك الله فيك ...

حدثوا الناس بما يعقلون

جزاك الله خير على التنبيه المهم ، وكنت ممن وقع في هذا الخطأ الكبير في نقل الفتاوى إلى الناس ظنا مني أن ما يصلح لبعضهم يشملهم كلهم ولم أنتبه الا منذ فترة أسأل الله أن يغفر لي .

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل