رسالة بوخبزة التطواني أبي أويس إلى أبي إسحاق الحويني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

حضرة الأخ العزيز العلامة الحافظ الشيخ أبو إسحاق الحويني المحترم
حفظكم الله ورعاكم وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما بعد: فنرجو الله تعالى أن يتم عليكم نعمة العافية, ويسبل عليكم ستره, ولا يرينا فيكم مكروها.
وقد علمت أنك بلغت الديار الإسبانية مستدعى من إخواننا هناك في رحلتك الاستشفائية بأوربا, وعسى أن تكون وجدت دواء أعقبه شفاء بإذن الله تعالى,شفاك الله وعافاك, وبارك في عمرك,, وقد رأيتك في درسك بهولندا تملي ما ينشرح له الصدر وتقر العين, زادك الله حرصا وإقبالا وقبولا.
وعسى أن تكتب لنا رؤيتك والحديث إليك, وإلى اللقاء والسلام

تطوان صباح الجمعة 5 رجب 1431


من أخيكم أبي أويس

http://www.bou-khobza.com/
وهذا موقع بوخبزة محمد الامين ستجدون في واجهته مكالمة هاتفية بينهما
يذكران فيه آل الغماري الضُلال والجهمي المحترق الكوثري
ويلاحظ أن الحويني يخاطب التطواني في نهاية المكالمة بقوله:شيخنا

ما شاء الله ... ما أوجزه و ما أبلغه

جزاكم الله خيرا ونسأل الله أن يحفظ الشيخين وأن يجزيهما عن الإسلام خير الجزاء

تبارك الرحمن ..
اللهم بارك للشيخين علمهما وعمرهما ..
ولصاحب هذا النقل الكريم الطيب ..
أحسن الله إليك ..

وانظر ما قاله العلامة بوخبزة في كتابه الماتع صحيفة السوابق وجريدة البوائق عن العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني :
إمام المحدثين في ربوع مصر أبا إسحاق الحُويني سَلّمه الله وأيده ، و قد أحيا الله به رسوم الحديث و الإسناد و ذكرى الحافظ ابن حجر و تلميذه السخاوي رغم أنف المعاندين ، فبعد وفاة أبي الأشبال الشيخ أحمد بن محمد شاكر لم يأت من يخلفه حتى أنجبت (حُوَّين) بالقرب من مدينة كفر الشيخ هذا العلامة الأحوذي الذي ثافن الشيخ الألباني و نفض كتبه، و سار على دربه ، حتى شهد الشيخ بقوته ، و اعترف بإمامته ، و أصغى إلى تعقباته ، و هذه كتبه وتحقيقاته بالعشرات تشهد بشفوفه ، و علو كعبه ، و لو اجتمع الغماريون و مريدوهم كأبي الفتوح و السقاف السخاف ، و المقبوح المصري ، و المسخوط المغربي ، لم يستطيعوا الإتيان بغوث المكدود، أو بذل الإحسان ، أو تنبيه الهاجد في ست مجلدات
في التعقب على الحفاظ ، و لو قارن زعنان وشيخه بإنصاف بين هذا الكتاب و رسالة (ليس كذلك) للمسا البون الشاسع بين الرجلين ، و فضل الله لا يحجر ،

شكر الله لكم ..،و حفظ الله الشيخين و شفاهما..،