المطلوب والمسؤول لماذايقرأكلمة"ي اق"في الآية الأولي بالإدغام وفي الثانيةبدون إدغام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
وردفي سورة الأنفال
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13)
ووردفي سورة الحشر
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)
المطلوب والمسؤول لماذايقرأكلمة"ي اق"في الآية الأولي بالإدغام وفي الثانيةبدون إدغام
من فضلكم أجيبواوتوجرعندا لله إن شاء الله تعالى
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
رد: المطلوب والمسؤول لماذايقرأكلمة"ي اق"في الآية الأولي بالإدغام وفي الثانيةبدون إدغا
قال أبو حيان في "البحر المحيط" (4/466): ((وعبّر المفسرون في قوله شاقّوا الله أي صاروا في شقّ غير شقّه وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ أجمعوا على الفكّ في يشاقق اتباعاً لخط المصحف وهي لغة الحجاز والإدغام لغة تميم كما جاء في الآية الأخرى ومن يشاق الله)).
رد: المطلوب والمسؤول لماذايقرأكلمة"ي اق"في الآية الأولي بالإدغام وفي الثانيةبدون إدغا
الحمد لله.
بالنسبة للفعل المضعَّف المجزوم يجوز فيه فك التضعيف، وتركه.
وكذلك فعل الأمر من المضعف.
تقول:
اغضُضِ الطرف، ولا تغضُضِ الطرف - فتفكّ.
وتقول: غض الطرف، ولا تغض الطرف - فلا تفك.
ويمكن للاستزادة مطالعة هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=32199
هذا أولا.
أما مناسبة فك التضعيف (ومن يشاقق) في الأنفال، وترْك ذلك في سورة الحشر، فقد ذكر ابن الجزري جوابَ ذلك - استطرادًا - فقال:
(واخْتَلَفُوا) في: ((مَنْ يَرْتَدَّ)) [المائدة: 54]؛ فقَرَأ المَدَنِيَّانِ وابْنُ عَامِرٍ بِدَالَيْنِ، الأُولَى مَكْسُورَةٌ والثَّانِيَةُ مَجْزُومَةٌ، وكَذَا هُوَ في مَصَاحِفِ أهْلِ المَدِينَةِ وَالشَّامِ، وقَرَأ البَاقُونَ بِدَالٍ وَاحِدَةٍ مَفْتُوحَةٍ مُشَدَّدَةٍ، وكَذَا هُوَ في مَصَاحِفِهِم.
(واتَّفَقُوا) على حَرْفِ البَقَرَةِ، وهُوَ ((وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ)) [البقرة: 217] أنَّهُ بِدَالَيْنِ لإجْمَاعِ المَصَاحِفِ عَلَيْهِ كَذَلِكَ، ولأنَّ طُولَ سُورَةِ البَقَرَةِ يَقْتَضِي الإطْنابَ، وزِيَادَة الحَرْفِ مِنْ ذَلِكَ، ألا تَرَى إلى قَوْلِهِ تَعَالَى: ((وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)) في الأَنْفَالِ كَيْفَ أُجْمِعَ على فَكِّ إِدْغَامِه، وقَوْلِهِ:((وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ)) في الحَشْرِ كَيْفَ أُجْمِعَ على إدْغَامِه، وذَلِكَ لِتَقَارُبِ المَقَامَيْنِ مِنَ الإطْنَابِ والإِيجَازِ،، واللَّهُ أَعْلَمُ.