ما مدى صحة حديث تأويل عائشة رؤيا المرأة المدنية التي غاب زوجها؟؟
الحديث رواه الدارمي / كتاب الرؤيا ..
وهذا نص الحديث :
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يُونُسُ - هُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ - أَخْبَرَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهَا زَوْجٌ تَاجِرٌ يَخْتَلِفُ فَكَانَتْ تَرَى رُؤْيَا كُلَّمَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَقَلَّمَا يَغِيبُ إِلاَّ تَرَكَهَا حَامِلاً فَتَأْتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَتَقُولُ : إِنَّ زَوْجِى خَرَجَ تَاجِراً وَتَرَكَنِى حَامِلاً ، فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّ سَارِيَةَ بَيْتِى انْكَسَرَتْ وَأَنِّى وَلَدْتُ غُلاَماً أَعْوَرَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« خَيْرٌ ، يَرْجِعُ زَوْجُكِ عَلَيْكِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى صَالِحاً ، وَتَلِدِينَ غُلاَماً بَرًّا ». فَكَانَتْ تَرَاهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً كُلُّ ذَلِكَ تَأْتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ ذَلِكَ لَهَا ، فَيَرْجِعُ زَوْجُهَا وَتَلِدُ غُلاَماً ، فَجَاءَتْ يَوْماً كَمَا كَانَتْ تَأْتِيهِ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَائِبٌ ، وَقَدْ رَأَتْ تِلْكَ الرُّؤْيَا فَقُلْتُ لَهَا : عَمَّ تَسْأَلِينَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَا أَمَةَ اللَّهِ؟ فَقَالَتْ : رُؤْيَا كُنْتُ أُرَاهَا فَآتِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْأَلُهُ عَنْهَا فَيَقُولُ خَيْراً فَيَكُونُ كَمَا قَالَ. فَقُلْتُ : فَأَخْبِرِينِى مَا هِىَ. قَالَتْ : حَتَّى يَأْتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْرِضَهَا عَلَيْهِ كَمَا كُنْتُ أَعْرِضُ. فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا حَتَّى أَخْبَرَتْنِى فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيَمُوتَنَّ زَوْجُكِ وَتَلِدِينَ غُلاَماً فَاجِراً ، فَقَعَدَتْ تَبْكِى وَقَالَتْ : مَا لِى حِينَ عَرَضْتُ عَلَيْكِ رُؤْيَاىَ؟ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ تَبْكِى فَقَالَ لَهَا :« مَا لَهَا يَا عَائِشَةُ؟ ». فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ وَمَا تَأَوَّلْتُ لَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« مَهْ يَا عَائِشَةُ ، إِذَا عَبَرْتُمْ لِلْمُسْلِمِ الرُّؤْيَا فَاعْبُرُوهَا عَلَى خَيْرٍ ، فَإِنَّ الرُّؤْيَا تَكُونُ عَلَى مَا يَعْبُرُهَا صَاحِبُهَا ». فَمَاتَ وَاللَّهِ زَوْجُهَا وَلاَ أُرَاهَا إِلاَّ وَلَدَتْ غُلاَماً فَاجِراً.
وقد قرأت أن الحديث حسن إسناده الحافظ في الفتح ولكني لم أقف عليه في الفتح .
رد: ما مدى صحة حديث تأويل عائشة رؤيا المرأة المدنية التي غاب زوجها؟؟
الحديث تفرد به يونس بن بكير
و الجمهور على تضعيفه
قال أبو داود كان يرفع كلام ابن اسحاق ، و قال العجلى لا بأس به كان على مظالم برمك ، و قال ابن حجر فى التقريب صدوق يخطئ ، وضعفة النسائى و قال أبو حاتم محله الصدق
و خالف فيه الدارمى فقال مرة ضعيف و أخرى صدوق
و قال ابن حنبل : ما أزهد الناس فيه و قد كتبت عنه ، وقال ابن المدينى كتبت عنه و لست أحدث عنه
و قال الذهبى : الحافظ
خلاصة ما سبق : أنه صدوق لا يحتج بتفرده فى باب الأحكام و لكن من باب الفضائل
من باب الأحكام : الحديث ضعيف و لا يحتج به لتفرد الضعيف به
من باب المناقب : الحديث حسن ، و الحديث من هذا الباب
هذا و لم أقف أيضا على حكم ابن حجر رحمه الله
و العلم لله وحده
رد: ما مدى صحة حديث تأويل عائشة رؤيا المرأة المدنية التي غاب زوجها؟؟
و للحديث أصل صحيح بدون ذكر القصة عند الحاكم برقم 8264
{الرؤيا تقع على ما تعبر ....}
و هذا يدعم رواية الضعيف
رد: ما مدى صحة حديث تأويل عائشة رؤيا المرأة المدنية التي غاب زوجها؟؟
أخي الكريم عمر وفقك الله لمرضاته
جزاك الله خيرا على قدمته وفصلته وقد وقفت على قول المحقق فذكر أن الأرناؤطان حكما عليه في تحقيقهما لزاد المعاد بأن إسناده حسن.
رد: ما مدى صحة حديث تأويل عائشة رؤيا المرأة المدنية التي غاب زوجها؟؟
نعم حسن اسنادهما الحافظ في الفتح