رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم اليمان
المعروف أن الهمزة في (اثنين) وصل لاقطع وهو من الأسماء العشرة المستثناة من القاعدة التي تقول: إن جميع الأسماء همزاتها قطع إلا عشرة أسماء منها اثنان فتقول (جاء الاثنان ومررت بالاثنين وقابلت الاثنين)
لكنها في نحو (الإثنين) ـ علم على ذلك اليوم من أيام الأسبوع ـ تكون قطعاً للتفرقة بين الأمرين
إن أخطأت فصوبوا لي بارك الله فيكم
أين المشمرون؟
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
/// جاء في حاشية (علل ابن أبي حاتم) طبعة الجريسي (3/ 33-34 رقم 671):
هو عَلَمٌ بالغلبة على يومٍ من أيَّام الأسبوع؛ ولذا تُقْطَعُ همزتُهُ، والألف واللام فيه غير زائدةٍ، وإنما جاز دخول اللام عليه؛ لأنَّ فيه تَقْدِيرَ الوصف؛ لأن معناه: اليومُ الثاني. وكذلك غيره من الأيام. وانظر:"المحكم والمحيط الأعظم" لابن سيده (10/ 196- ث ن ي).
وقد ذكَرَ النحاةُ أنَّ قولهم «إِثنَيْنِ» لليوم المعروف؛ بحذف اللام منه: لا يأتي إلا في ضرورة الشِّعْر. لكنْ أفاد ابن مالك رحمه الله في "شواهد التوضيح" (ص272- 273)؛ أنَّ ذلك جائزٌ في سعة الكلام؛ ففي تعليقه على حديث البخاري (4351- ذكر أن في قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «وأقرَعَ بْنِ حابسٍ» بلا ألف ولا لام، شاهدًا على أنَّ ذا الألف واللام من الأعلامِ الغلبيَّة قد يُنْزَعَانِ عنه في غير نداءٍ، ولا إضافة، ولا ضرورة، وهو مما خفي على أكثر النحويين، ومنه ما حكى سيبوَيْهِ من قول بعض العرب: «هذا يومُ إِثنَيْنِ مباركًا».اهـ.
وانظر: "كتاب سيبويه" (3 /244 و292)، و"خزانة الأدب" (2 /236)، و"تاج العروس" (19 /253).
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
///
جاء في حاشية (علل ابن أبي حاتم) طبعة الجريسي (3/ 33-34 رقم 671):
هو عَلَمٌ بالغلبة على يومٍ من أيَّام الأسبوع؛ ولذا تُقْطَعُ همزتُهُ، والألف واللام فيه غير زائدةٍ، وإنما جاز دخول اللام عليه؛ لأنَّ فيه تَقْدِيرَ الوصف؛ لأن معناه: اليومُ الثاني. وكذلك غيره من الأيام. وانظر:"المحكم والمحيط الأعظم" لابن سيده (10/ 196- ث ن ي).
وقد ذكَرَ النحاةُ أنَّ قولهم «إِثنَيْنِ» لليوم المعروف؛ بحذف اللام منه: لا يأتي إلا في ضرورة الشِّعْر. لكنْ أفاد ابن مالك رحمه الله في "شواهد التوضيح" (ص272- 273)؛ أنَّ ذلك جائزٌ في سعة الكلام؛ ففي تعليقه على حديث البخاري (4351- ذكر أن في قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «وأقرَعَ بْنِ حابسٍ» بلا ألف ولا لام، شاهدًا على أنَّ ذا الألف واللام من الأعلامِ الغلبيَّة قد يُنْزَعَانِ عنه في غير نداءٍ، ولا إضافة، ولا ضرورة، وهو مما خفي على أكثر النحويين، ومنه ما حكى سيبوَيْهِ من قول بعض العرب: «هذا يومُ إِثنَيْنِ مباركًا».اهـ.
وانظر: "كتاب سيبويه" (3 /244 و292)، و"خزانة الأدب" (2 /236)، و"تاج العروس" (19 /253).
أحسنت يا شيخنا على هذا الإثراء
كثر الله من أمثالك.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
جزاكُم اللَّـه خيرًا يا شيخ عبد اللَّـه.
[ فائدة ] :
قالَ الشَّيخُ عبدُ العزيز بنُ عليّ الحربيُّ ـ وفَّقه اللَّـهُ تعالى ـ كما في كتابِه « لحن القول » ص 206 :
« أما الاثنين : فاللّحن فيه من جهة النّطق بهمزة الوصل همزة قطع ، والصواب : إسقاط الهمزة والنّطق باللام المكسورة ، ومن المتأخرين من يرى أنّ همزته مقطوعة ، ويفرّق بين الاثنين يومًا ، والاثنين وصْفًا ».
وقال في الخلاصة : همزة « الاثنين » همزة وصل.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
///
جاء في حاشية (علل ابن أبي حاتم) طبعة الجريسي (3/ 33-34 رقم 671):
هو عَلَمٌ بالغلبة على يومٍ من أيَّام الأسبوع؛ ولذا تُقْطَعُ همزتُهُ،
حدثني الأخ القائم على تحقيق الكتاب لغويا أن هذا خطأ، وأنهم رجعوا عن هذا الكلام، وأن الصواب وصل همزة (يوم الاثنين).
وليس في المسألة قولان أصلا، وما القول بالقطع إلا سهو لبعض المتأخرين.
فالصواب الوصل قولا واحدا.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
كلام سيبويه 3 / 199 يفيد بالنص أن النقل من اسم إلى اسم لا يقطع همزة الوصل ؛ بخلاف النقل من الفعل إلى الاسم : اخرج = يا أُخرُج .
وأظن أن من أوائل من ذهب إلى قطع الهمزة من اسم (مصدر= ابتسام) إلى اسم علم هو الأستاذ عباس حسن رحمه الله في النحو الوافي 3 / 306 .
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وحتى لو فرضنا أن (يوم الاثنين) فيه نقل من اسم إلى فعل، فسوف يكون بالوصل أيضا !!
لماذا؟
لأن مسألة النقل من اسم إلى فعل أو من اسم إلى اسم إنما هي فيما نقلناه نحن لا فيما استعمله العرب منقولا !
فإذا استعمله العرب فيُوقف عند استعمالهم.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
حياك الله أبا مالك ونفعنا الله بك
من باب تأكيدي لكلامك والدق على المسمار نفسه والاستفادة من رأيك
( يوم الاثنين ) من استعمال العرب المحتج بهم بلا ريب . فكيف يكون منقولاً أصلاً .
واللفظ بها هنا هو نظير اللفظ بها في قوله : ( لا تتخذوا إلهين اثنين ) ؛ لأن العرب أرادوا بها نوعاً من العدد لأيام الأسبوع ؛ فقبلها : ( يوم الأحد ) ، وبعدها : (يوم الثلاثاء) .
وصيغها أعلامٌ بالغلبة على الأيام المتوالية في كل أسبوع (تُحكى على الأضافة مع حذف المضاف إذا قلت جئت الاثنين ).
فهو استعمال للفظة في مواضع مختلفة باقية على دلالتها الأصلية: أفراد الأعداد المبهمة أو المنكرة ( واحد ، اثنان ، ثلاثة ) ، وأيام الأسبوع المعرفة ( الأحد الاثنين الثلاثاء ... ).
وليس نقلاً .
أظن أن من ذهب إلى أنها منقولة (من .. إلى..) قابلها بأعلام الغلبة : (الحارث والنعمان) ، فأين هذا (الاثنين الذي لم تفارقه الدلالة على أصل معناه) من ذاك (الحارث الذي لم يحرث ، والنعمان الذي لم ينعم ، والعباس الذي لا يعبس).
وبهذا تكون القاعدة مطردة اطرادا كاملاً ، وليس كما أراد الأستاذ عباس أن يكون ذلك الطرد في قطع الهمزة ، الذي هو في حقيقته إخراج اللفظ عن ميزان القياس الوارد أصله عن العرب .
والله أعلم
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
حدثني الأخ القائم على تحقيق الكتاب لغويا أن هذا خطأ، وأنهم رجعوا عن هذا الكلام، وأن الصواب وصل همزة (يوم الاثنين).
وليس في المسألة قولان أصلا، وما القول بالقطع إلا سهو لبعض المتأخرين.
فالصواب الوصل قولا واحدا.
بارك الله فيكم.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
حدثني الأخ القائم على تحقيق الكتاب لغويا أن هذا خطأ، وأنهم رجعوا عن هذا الكلام، وأن الصواب وصل همزة (يوم الاثنين).
وليس في المسألة قولان أصلا، وما القول بالقطع إلا سهو لبعض المتأخرين.
فالصواب الوصل قولا واحدا.
حياكم الله أبا مالك وجزاكم خيرا، وجزى الله الشيخ عبد الله الحمراني على تنبيهي للموضوع، وفعلا لقد تراجع الشيخ الفاضل القائم على تحقيق كتاب العلل لغويا أخي وصديقي وشيخي الشيخ المحقق المحرر المفيد حسني حسانين عن قوله في قطع همزة الاثنين بعد أن دفعتُ له بحثا عن هذا الأمر خلاصته: أن الجزم بقطع همزة الاثنين هو وهم في أحد الكتب المعاصرة المشهورة في النحو، ولا قائل بذلك قبله سوى ابن الطرواة كما هو مذكور في المساعد شرح تسهيل الفوائد لابن عقيل، والذي عليه الجمهور كسيبويه وابن سيده (في المخصص) وغيرهما أنها وصل لا تقطع حتى ولو سمي بها اليوم؛ وانظر هذا النص من "كتاب سيبويه" (3/199): ((وليس شيء من هذه الحروف بمنزلة امرئٍ؛ لأن ألف امرئٍ كأنك أدخلتها حين أسكنت الميم على مرءٌ ومرأ ومرء، فلما أدخلت الألف على هذا الاسم حين أسكنت الميم تركت الألف وصلا كما تركت ألف ابنٍ وكما تركت ألف اضرب في الأمر، فإذا سميت بامرئٍ رجلاً تركته على حاله؛ لأنك نقلته من اسم إلى اسم، وصرفته؛ لأنه لا يشبه لفظه لفظ الفعل؛
ألا ترى أنك تقول امرؤٌ وامرئٍ وامرأً وليس شيء من الفعل هكذا وإذا جعلت إضرب أو أقتل اسماً لم يكن له بدٌ من أن تجعله كالأسماء لأنك تقلب فعلا إلى اسم ولو سميته انطلاقا لم تقطع الألف لأنك نقلت اسما إلى اسم)).
وفي المسألة نصوص كثيرة، وهذا ما تيسر لي الآن ذكرته للإفادة، والله حسبنا وهو نعم الوكيل.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ (الباحث النحوي) غاية الإحسان وأوفاه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث النحوي
أخي وصديقي وشيخي الشيخ المحقق المحرر المفيد حسني حسانين
حفظ الله لنا شيخنا الشيخ حسني، وأدام نفعه، فما جالسناه إلا خرجنا بفائدة جديدة، ومعلومة غزيرة.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان أبو زيد
قالَ الشَّيخُ عبدُ العزيز بنُ عليّ الحربيُّ ـ وفَّقه اللَّـهُ تعالى ـ كما في كتابِه « لحن القول » ص 206 :
بارك الله فيك أخي الحبيب
هل هذا الكتاب مطبوع ؟
وأين أجده في الرياض ؟
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
تذييل للفائدة:
جاء قطع همزة الاثنين (دون ذكر اليوم معها) للضرورة في بعض أشعار العرب:
قال قيس بن الخطيم:
إذا جاوز الإثنين سر فإنه /// بنثٍّ وتكثير الحديث قَمينُ
وقال جميل:
ألا لا ترى إثنين أحسن شيمة /// على حَدثان الدهي مني ومن جمْل
وقال الآخر:
يا نفس! صبرا كل حي لاق /// وكل إثنين إلى افتراق
ينظر: شرح ألفية ابن مالك للشاطبي (8/ 493).
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
تكميل للتذييل:
قطع همزة الاثنين في هذه الأبيات لضرورة الوزن، أي لا تختص به كلمة اثنين من بين الكلمات موصولة الهمزة، وبارك الله فيكم.
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
بارك الله في جهودكم إخواني ...
لكن إذا افترضنا أننا جعلنا الاثنين فاعلا .. فكيف نقول ؟؟؟
نقول : جاء الاثنان علينا طويلا : )
هذا القول يصحّ إن شاء الله
كقولنا : جاء رمضان (بدل جاء شهر رمضان)
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
إذا حذف المضاف شهر من (شهر رمضان) لم يكن هناك لبس ، وخاصة وهو ممنوع من الصرف باقيا على علميته بلا التباس في معرفة المراد منه ، وهو قبل كل شيء مسموع.
ومنه قول الراجز : جارية في رمضانَ الماضي ... وغيره .
وأما يوم الاثنين فلم يسمع فيه - وهذا هو الأهم - ما ذكرتَه من حذف المضاف والتصرف بعد في المضاف إليه رفعاً ونصباً وجراً، ويزاد عليه ما يمكن أن يقع فيه من التباس ، وخاصة في حالة الرفع : (الاثنان)، إذ لا نعلم : هل تقصد اليوم المعين الذي يدل على أحد أيام الأسبوع أم تقصد وصفاً لشيئين قادمين أو ذاهبين .
ولذا لا معدل عن القول : جاء الاثنين علينا طويلاً ، تقصد يوم الاثنين .
والله أعلم .
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
بارك الله فيكِ ... ولا أعتقد أنها تأتي (الاثنان) أبدا لأنه اسمٌ أولا ..
ولا أظنها تعرف كمثنّى ...
نقول : جئتك الاثنينَ الماضي ...
رد: يوم الإثنين أم الاثنين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الرياني
بارك الله في جهودكم إخواني ...
لكن إذا افترضنا أننا جعلنا الاثنين فاعلا .. فكيف نقول ؟؟؟
نقول : جاء الاثنان علينا طويلا : )
هذا القول يصحّ إن شاء الله
كقولنا : جاء رمضان (بدل جاء شهر رمضان)
(الاثنين ) علم على يوم معين فلا يلحق بالمثنى فيعرب بالحركات لا بالحروف فتقول جاء الاثنينُ وإن الاثنينَ من أيام الأسبوع وسافرت في يوم الاثنينِ
أما المثنى فهو عبارة عن واحد وواحد فتقول فيهما جاء الاثنان ورأيت الاثنين ومررت بالاثنين