لقاء أبي بهولاندا لإعلام من كان له وفداً
-------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله تعالي نحمده ، ونستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله تعالي فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ، وبارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
أما بعد :
فإني يسرني إخواني وأخواتي في الله أن أحمل لكم دائما البشريات واليوم أبشركم بالبشارة الثانية ، بشركم الله بالخير .
كنت قد بشرتكم ببشارتين :
الأولي : بمحاضرة أبي ببروكسيل عاصمة دولة بلجيكا والتي بعنوان ( أيها التائة قف ) والحمد لله تحققت البشارة بفضل من الله .
وهذا هو رابطها للإستماع والتحميل :
وأما الثانية : فهي محاضرة أبي حفظه الله ورعاه بدولة هولاند .
إن شاء الله تعالي سيلقي أبي حفظه الله ورعاه محاضرة في دولة هولاندا بمدينة هيرتوجنبوش التي بتعد عن العاصمة أمستردام بضع وثمانون كيلو متر تقريباً .
وذلك بحمد الله يوم الأحد المقبل الموافق
23 جمادى الثاني 1431هـ
6 يونيو 2010م
في الساعة الرابعة بتوقيت هولند
وسيكون اللقاء في قاعة تحت العنوان التالي :
Brabanthallen 's-Hertogenbosch
Diezekade 2
5222 AK 's-
Hertogenbosch
وسيكون اللقاء في قاعة تتسع لنحو سبعة آلاف شخص بإذن الله تعالي .
وبحمد الله تعالي سيعرض هذا اللقاء علي قناتي الحكمة والناس في الساعة الخامسة عصراً بتوقيت مصر .
عسي الله أن يجمع بيننا وبين أبي في الدنيا علي طاعته ، وفي الآخرة في جنته ودار مقامته ، وأن يجعلني دائماً في معيته ، وأن يبارك لنا في علمه وصحته ، وأن يجعلة من هادٍ لبريته ، فكم نافح وذب عن سنته ، وكم استفدنا من قربه وصحبته ، وكم قوَّم المعوج فينا بحسن وصيته ، وكم أرشدنا إلي كتاب الله وسنته ، وإني أحمد الله علي قربي منه وخدمته ، فهو نعم الأب ونعم الراعي ونعم المربي وإن الحروف تعجز عن تقدير مكانته ، لكن جهد مقل أُلجم لسانه وقريحته ، فاللهم اجمعه بنبيا محمد وصحابته ، وارزقه ورود حوضه وشربته ، واحلل عليه محبته وشفاعته ، وأرجعه إلينا وهو في أتم صحته ، واكمل قوته وعافيته ، فإنك لا تضيع من جاهد في تبليغ أمانته ، ولا أجر من أحسن عمله ومسيرته ، فاستجب لنا وبلغه دعوتنا في غربته .
قال ربي وخير القول قول ربي :
(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))
إنك بكل جميل كفيل ، وأنت حسبنا ونعم الوكيل .
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده ، وما كان من خطأ أو سهو فمني ومن الشيطان .
والله المستعان وعليه الكتلان .
أخوكم محب لكم الخير بلا ريب :
أبو يحيى بن أبي إسحاق الحويني الأثري
عفا الله عنه وعن والديه وعن المسلمين .
