أثر ابي بكر الصديق-رضي الله عنه-في قول:"سمع الله لمن حمده" هل له أصل؟
قرأت هذا الأثر في أصل شرعية قول"سمع الله لمن حمده"لكن كاتبه لم يذكر لا اسنادا ولا مصدرا ولا مرجعا حديثيا ولا غير حديثي بل انه حكاه بلفظه من حفظه فقال:كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول:"الله أكبر" كلما يرفع من الركوع وفي يوم من الأيام تأخر أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-عن الصلاة خلف الرسول عليه الصلاة والسلام وحزن وذهب الى المسجد مسرعا فوجد أن الرسول عليه الصلاة والسلام ما زال في الركوع ولم يرفع منه فحمد الله كثيرا فنزل جبريل للرسول وهو في الركوع وقال له:"لقد سمع الله لمن حمده" يقصد ابا بكر فأصبحت "سمع الله لمن حمده" بدل "الله أكبر" في كل صلاة الى يوم القيامة.انتهى كلامه
والسؤال هو: هل لهذه القصة أصل في كتب أهل الحديث ؟
رد: أثر ابي بكر الصديق-رضي الله عنه-في قول:"سمع الله لمن حمده" هل له أصل؟
سامحني أخي الفاضل (أبو وائل).. ولكن قد أصابتني حالة من الضحك على هذا الكلام الجديد؛ لا أدري هل هو لكذبه، أو لجرأة ذاك الرجل على نقله وترويجه.
ليس هذا بصحيح أخي الحبيب، ولا أصل له البته!!
رد: أثر ابي بكر الصديق-رضي الله عنه-في قول:"سمع الله لمن حمده" هل له أصل؟
السلام عليكم أستاذي الفاضل وبارك الله فيك على هذه الافادة,والحقيق :أنه يبعد غاية البعد أن تكون له الصحة مع عدم تداول اهل العلم له إنْ في كلامهم وإنْ في كتبهم, يعلم هذامن له دربة بكتب أهل العلم عموما وكتب السنة خصوصا, والذي أردته -ولعل عبارتي قصرت عن توضيحه-هو هل له أصل أو اسناد في غير كتب السنة المشهورة ممن تجمع الغثّ والسمين وتخلط الخرز بالدرّ الثمين ,أو هل هنالك من تكلم عنه أو أشار اليه من أصحاب كتب الاحاديث المشتهرة او كتب الموضوعات انتظرأيها الكريم افادتك مجددا وجزاك ربي خيرا.
رد: أثر ابي بكر الصديق-رضي الله عنه-في قول:"سمع الله لمن حمده" هل له أصل؟
القصة يتداولها الطرقيون المحسوبون على التصوف، ولعلها مدونة في كتبهم، ولكن لا أصل لها بتاتا.
رد: أثر ابي بكر الصديق-رضي الله عنه-في قول:"سمع الله لمن حمده" هل له أصل؟
القصة المعروفة و الصحيحة هده
رواه البخاري في الأذان باب 126 ح799 من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : ( كنّا نصلّي وراء النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلمّا رفع رأسه من الرّكعة قال : سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه : ربّنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه ، فلمّا انصرف قال : من المتكلّم ؟ قال : أنا ، قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيّهم يكتبها أوّل )
و أما التي دكرتها لا أصل لها في كتب السنة المعتبرة حتى في المصنفات التي عنيت بالموضوعات و لعلها من شطحات أهل الضلال و القصاص من المبتدعة قال الإمام أحمد رحمه الله '' أكذب الناس القصاص والُّسوَّال ، وما أحوج الناس إلى قاص صدوق ''
و الله أعلم