« أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
قال الإمام شيخ الإسلام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين ص (102) :
«كمال النعيم في الدار الآخرة أيضًا به سبحانه : برؤيته وسماع كلامه وقربه ورضوانه لا كما يزعم من يزعم أنه لا لذة في الآخرة إلا بالمخلوق من المأكول والمشروب والملبس والمنكوح ، بل اللذة والنعيم التام في حظهم من الخالق تعالى أعظم مما يخطر بالبال أو يدور في الخيال ، وفي دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وابن حبان والحاكم في صحيحيهما : « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة » ولهذا قال تعالى في حق الكفار : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ ) [المطففين 15 ، 16] فعذاب الحجاب من أعظم أنواع العذاب الذي يعذب به أعداءه ، ولذة النظر إلى وجه الله الكريم أعظم أنواع اللذات التي ينعم بها أولياؤه ، ولا تقوم حظوظهم من سائر المخلوقات مقام حظهم من رؤيته وسماع كلامه والدنو منه قربه ».
أخي الحبيب ، تذكر هذا الدعاء إذا دعوت الله تعالى : « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
رد: « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
جزاك الله خيرا
قال الله تعالى : " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ... "
قال المفسرون:
الحسنى : الجنة
والزيادة: النظر إلى وجه الكريم جل جلاله
أسأل الله أن لا يحرنمنا من لذة النظر لوجهه الكريم سبحانه
أهل الجنة في نعيمهم يتنعمون، ثم ينادي مناد: إن ربكم يستزيركم، فلا أفضل نعيم من نعيم الرؤية للخالق جل جلاله وسماع كلامه ورضوانه جل في علاه
رد: « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
رد: « أسألك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ، وفتنة مضلة »
جزاكم الله خيرا
و رحم الله الإمام و اسكنه الفردوس الأعلى