ياء المتكلم إذا دخلت على اسم منته بياء مشددة أصلية!
السلام عليكم
ما القاعدة في ذلك ؟
نحو كرسيّ
رد: ياء المتكلم إذا دخلت على اسم منته بياء مشددة أصلية!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(كرسي) لا إشكال فيها، فتضاف إلى ياء المتكلم بلا إشكال، يقال: (كرسيي) بياءين الأولى مشددة.
قال تعالى: {إن وليي الله الذي نزل الكتاب}، {أنت وليي في الدنيا والآخرة}
ولكن الإشكال يأتي في الأسماء المنقوصة أو المختوم بياء من الجمع والمثنى؛ ففي هذه الحالة تدغم الياء في الياء وتفتح الياء الأخيرة؛ كما في {وما أنتم بمصرخِيَّ}.
رد: ياء المتكلم إذا دخلت على اسم منته بياء مشددة أصلية!
مصرخيّ أصلها مصرخين + ياء المتكلم
أضيفت لها فحذفت النون ثم أدغمت في الياء ، أليس كذلك ؟ ولماذا فتحت الياء ؟
ماذا لو كان الاسم مرفوعا :
مصرخون مثلا
ما التغيير الذي سيطرأ على الاسم ؟
______________
الأمر الآخر : في الاسم المنقوص هل يجوز أن أقول: قاضيِّي مثل كرسيّي؟
ولو كان قاضي مثلا منسوبا ووقع محل نصب هل يحوز أن أقول : رأيت قاضيًّا؟ ألا ترى معي أنه لن يحدث التباسا بينه وبين الاسم المنسوب المنقوص إذا أضيف لياء المتكلم نحو: رأيت قاضيَّ ومررت بقاضيَّ ؟
مع الشكر
رد: ياء المتكلم إذا دخلت على اسم منته بياء مشددة أصلية!
ولكن الإشكال يأتي في الأسماء المنقوصة أو المختوم بياء من الجمع والمثنى؛ ففي هذه الحالة تدغم الياء في الياء وتفتح الياء الأخيرة؛ كما في {وما أنتم بمصرخِيَّ}.[/quote]
كون الياء تفتح في هاتين الحالتين هذا الاشهر ويجوز فيهما الكسر كذلك وهي لغة بني يربوع وعليها قراءة حمزة لهذا الحرف -بمصرخي-من سورة ابراهيم بكسر الياء المشددة والله اعلم وهي قراءة صحيحة متواترة.
رد: ياء المتكلم إذا دخلت على اسم منته بياء مشددة أصلية!
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: ما القاعدة في ذلك ؟نحو كرسيّ.
فهذه تضاف الياء دون تغيير فيقال : كـــــرســـيـــ ـــــــي .
ثانياً :ماذا لو كان الاسم مرفوعا :مصرخون مثلا
ما التغيير الذي سيطرأ علىالاسم ؟
هنا نقول مصرخي كما نقول في حالة النصب والجر ، والأصل مصرخويَ أجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما
بالسكون ؛ فقُلبت الواو ياء وأُدغمت بالأُخرى , ثم قلبت الضمة كسرة لتصح الياء , فصار اللفظ : مصرخي .
ثالثاً : في الاسم المنقوص هل يجوز أن أقول: قاضيِّي مثل كرسيّي؟
ولو كان قاضي مثلامنسوبا ووقع محل نصب هل يحوز أن أقول : رأيت قاضيًّا؟ ألا ترى معي أنه لن يحدثالتباسا بينه وبين الاسم المنسوب المنقوص إذا أضيف لياء المتكلم نحو: رأيت قاضيَّومررت بقاضيَّ ؟
يقول ابن عقيل في شرح ألفية ابن مالك : فإما أن يكون مقصوراً أو منقوصاً , فإن كان منقوصاً أُدغمت ياؤه في ياء المتكلم , وفتحت ياء المتكلم ؛ فتقول : قاضِي _ الياء مشددة مفتوحة _ رفعاً ونصباً وجراً انتهى .
أما النسب للمنقوص فيه حالات فإن كانت الياء رابعة _وهذا مايهمنا _ مثل قاضي فيها وجهان : حذفها "قاضي" بتشديد الياء , أو قلبها "قاضوي " والمعنى يلغي الإلتباس نحو : رأيت قاضي مصر أو فلان القاضي , هذه نسب .
أما مررت بقاضي _مشددة_ أناقشه في قضيتي , يتجلى المعنى بأنها ياء المتكلم .
رابعاً : ولماذا فتحت الياء ؟
يقول محمد محيي الدين عبد الحميد :
إعلم أن لك في ياء المتكلم خمسة أوجه : 1) بقاؤها ساكنة , 2) بقاؤها مفتوحة , 3) حذفها مع بقاء الكسرة قبلها لتدل عليها , 4) قلبها ألفاً بعد فتح ما قبلها نحو : غلامَا , 5) حذفها بعد قلبها ألفاً وإبقاء الفتحة لتدل عليها .
والمشهور فتحها كما قال الأخ .