عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما من رجل إلا ويمذي وخاصة الشباب الذين لا زوج لهم
وقد علمنا رسولنا الأكرم عليه أفضل الصلاة والتسليم -بما أنّ المذي نجس- علمنا كيفية التطهر من ذلك
والسؤال
إذا لم يغسل الرجل مذاكيره ولم ينضح ثوبه
ثم توضأ وضوء الصلاة فصلى
هل الصلاة صحيحة أم باطلة؟
بحثت عن ذلك في بعض كتي الفقه إلا أني ما وجدت ضالتي
فأرجو منكم إثراء هذا الموضوع بالعلم
نجاسة المَذْْي (7): يكفي فيها النضْح، ويعفى عن يسيره؛ لمشقة التحرز منه -على ما اختاره المصنف وهو اختيار ابن تيمية أيضاً، ومعتمدُ المذهب: وجوب غسله، وعدم العفو عن شيء منه، كالبول. فعن علي ررر قال: كنتُ رجلاً مذّاءً فاستحييتُ أن أسأل رسول الله (ص)، فأمرتُ المقداد فسأله، فقال: (يغسِل ذَكَره ويتوضأ) متفق عليه.
فإن لم يفعل ذلك فصلّى فما حكم ذلك؟ سواء كان عالما أو تذكّربعد إتمامه الصلاة؟
أخي الكريم .. من باب الإفادة ..
غسل المذي أو نضحه شرط أو واجب بدليل أمر النبي صلى الله
عليه وسلم وعليه من ترك ذلك عامدا فعليه النضح والوضوء
وإعادة الصلاة ..
وهذه المسألة مبنية على قولهم هل يصح الوضوء قبل الاستنجاء
على أقوال ثلاثة بسطها الموفق في المغني مع ترجيحه الصحة ..
أما إن كان جاهلا فلا يُجسر أن يقال ببطلان الصلاة لشدة الخلاف
بين أهل العلم ..
بوركت أخي
ولكن كما هو معلوم هناك فرق كبير فيما يترتب على كون الأمر شرطا أو واجبا وعليه فإن الصلاة إما أن تكون صحيحة مع الإثم أو باطلة
وسأراجع ما قلت عن الامام ابن قدامة رحمه الله تعالى
عفوا أخي الكريم .. هو في الشرح الكبير وليس المغني اختلط علي ..
وبالنسبة لمسألة صحة الوضوء قبل الاستنجاء هو رأي الشافعية كما في كتبهم ..